سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعيش وهم الإصابة بأمراض خطيرة كلما شعرت بشيء، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الزواج الصوري بغرض الحصول على المال
- سؤال وجواب | جربت أنواعا كثيرة من الريجيم فلم تفد. هل عملية تصغير المعدة مناسبة لي؟
- سؤال وجواب | شروط جواز شراء سلعة عن طريق البنك
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من كل شيء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الإجهاض المتكرر؟ وكيف أتجنبه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من قشرة الشعر ليكون ناعمًا وطويلًا؟
- سؤال وجواب | هل لأشقاء المتوفى أن يتعجلوا زوجة أخيهم في قسمة الميراث وهي لم تزل في العدة ؟
- سؤال وجواب | الادعاء بأن عثمان بن عفان أعطى أموال الأمة لأقاربه والرد عليها
- سؤال وجواب | حكم الراتب التقاعدي لمن كان يعمل في البنك الربوي
- سؤال وجواب | لدي حكة في فروة الرأس، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين في طلاق الزوجة
- سؤال وجواب | حكم منع والدي الزوجة وإخوتها من دخول بيت الزوج
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب منذ سنوات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | خدعتني بحبها وهي تكن المحبة لشخص آخر، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في المسجد بجهاز تصريف الدم
آخر تحديث منذ 5 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني منذ الصغر مما يعرف بالتوهم المرضي، فعندما أشعر بأي ألم بسيط أتوهم وجود مرض خطير، وأبحث في الإنترنت عن أعراضه، وأصاب بنوبة من القلق والهلع، وأكره زيارة الأطباء، وأصاب بالإغماء والهبوط عند إجراء الفحوصات والتحاليل، وأعيش حالة توتر وقلق حتى تظهر النتائج، وتكون سليمة فأرتاح نفسيا.

علما أن والدتي كانت تعاني نفس المشكلة منذ صغرها، وكانت تراجع الأطباء النفسيين باستمرار.

عندما تغربت للدراسة منذ عامين ازدادت الأعراض، وأصبحت أشتكي من آلام العضلات والإرهاق والكسل وعدم الرغبة في العمل، وعدم الاستمتاع بالأشياء التي تسعدني، وأصبت بحالة اكتئاب ازدادت مع الوقت.

شاهدت العديد من الاستشارات النفسية هنا على موقعكم الكريم لأشخاص لديهم تقريبا نفس الأعراض التي تلازمني، ومعظمهم كان ينصح بتناول أدوية من نوعيه SSRIS ومنها زولفت.

أريد حلا للتخلص من هذه الأعراض، حيث أصبحت تعيق حياتي الاجتماعية والعملية، علما أني أجد صعوبة في التعامل مع الأطباء النفسيين هنا بسبب اللغة، فأخشى عدم إمكاني من توضيح حالتي للطبيب يعرضني لاستخدام أدوية غير مناسبة لحالتي.

كما أني لا أحبذ استخدام الدواء بدون استشارة طبيب، فهل أنتظر لحين عودتي لبلدي لأستشير طبيبا مختصا هناك، والذي يكون بعد ثلاثة أشهر، أم أتناول أدوية بدون استشارة طبيب؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا.

أود أن أوضح لك أن هناك بعض الأشخاص لديهم استعدادا وقابلية للمخاوف المرضية، وهذا الاستعداد والقابلية ربما تكون الجينات الوراثية قد لعبت فيه دوراً، يأتي بعد ذلك التفاعل البيئي، بمعنى أن الإنسان يتفاعل مع بيئته بصورة سلبية، مثلاً بعض الناس يقرأون كثيراً عن الأمراض أو أنه قد يكون تعايش أو مارض شخص ما، وهنا يكون قد اكتسب شيئاً من المخاوف المرضية من ملازمته لهذا الشخص الذي كان مريضاً، إذاً العملية عملية مكتسبة، هو نوع من الخوف السلوكي، وما هو مكتسب يمكن أن يفقد، هكذا تقول نظريات علم السلوك، وفقدان هذه المخاوف يحتاج إلى شيء من الجهد أولاً، التوكل، هذا مهم جداً.

ثانياً أيها الفاضل الكريم: أن تتجنب القراءة والإطلاع حول الأمراض هذا غير مفيد، ثالثاً: أن تعيش حياة صحية وهذا يتطلب منك ممارسة الرياضة والغذاء السليم، النوم السليم، الترفيه عن النفس، استثمار الوقت بصورة صحيحة، التفكير الإيجابي، الحرص على الصلوات في وقتها، وكل ما يتعلق بالعبادات وأمور الدين، وأن تملأ الفراغ الذهني والزمني بما هو جيد ومفيد.

وفوق ذلك يجب تجنب التردد على الأطباء، لكن في ذات الوقت يجب أن يكون لديك طبيبا تثق فيه كالطبيب العمومي مثلاً أو طبيب الأسرة أو طبيب باطني تراجعه مرة أو مرتين في السنه مثلاً، وذلك من أجل إجراء الفحص العام، وكذلك الفحوصات المختبرية الروتينية، بهذه الكيفية يستطيع الإنسان أن يتخلص من مخاوفه المرضية، بشرط أن يكون لديه الشكيمة والقوة والقدرة لرفض هذه الإندفاعات الاستحواذية الفكرية حول الأمراض، والوسوسة حولها، هذا مهم جداً، فأرجو أن تتبنى هذا الخط العلاج السلوكي.

والجانب الآخر من العلاج هو العلاج الدوائي: هنالك أدوية ممتازة جداً لمقاومة المخاوف والتوترات المرضية، وكما تحدثت وذكرت هنالك جانب اكتئابي يصيب كثير من الذين يعانون من المخاوف المرضية، لذا الأدوية المضادة للاكتئاب من نوع أس أس أر أي أس بالفعل مفيدة وهي قطعاً أدوية سليمة، وأتفق معك أن عقار زوالفت عقار جيد جداً لمقاومة المخاوف المرضية الوسواسية، فيمكنك أن تبدأ في تناوله من الآن، والجرعة هي من حبة واحدة إلى أربع حبات في اليوم، لكن أنا أرى أن حبة واحدة كافية جداً بالنسبة لك، خاصة إذا طبقت الإرشادات السلوكية التي ذكرتها لك، ابدأ في تناول الدواء بجرعة نصف حبة 25 مليجراما تناوله ليلاً بعد الأكل لمدة 10 أيام، بعد ذلك اجعلها حبة واحدة ليلاً لمدة 6 أشهر، ثم نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في الإستيعاب والقرءاة والتركيز.
- سؤال وجواب | مديري في العمل ظلمني وجعلني أكره الآخرين . فهل تنصحوني بالاغتراب؟
- سؤال وجواب | حكم تقويم الأسنان وتركيب الأسنان الاصطناعية
- سؤال وجواب | حكم بيع ما لا يملكه الشخص
- سؤال وجواب | بين النفاق والمداراة
- سؤال وجواب | لا حرج في النشر في صفحة تنشر أقوال وأخبار داعية معين
- سؤال وجواب | حكم من سبق لسانه فشتم الذات الإلهية
- سؤال وجواب | حكم الوضوء وفي اليد جرح ينزف دما يسيرا
- سؤال وجواب | الضوابط في طاعة الوالدين
- سؤال وجواب | لدي نقص في فيتامين (د) وقصور بسيط في الغدة فما العلاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | صلة الأخت المجافية والكارهة لأختها الصغرى
- سؤال وجواب | هل أقبل بالطلاق بسبب ما أعانيه من مشاكل؟
- سؤال وجواب | يُطلب منه بيع البضاعة بسعر محدد فيبيعها بأكثر ويأخذ الزيادة
- سؤال وجواب | أحكام الدم الذي تراه الحامل
- سؤال وجواب | هل يجوز عقوق الأم التي تجبر بناتها على فعل الفاحشة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل