سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المخاوف النفسية التي تصاحبها أعراض جسمانية.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الذبيحة المريضة التي ذبحت قبل أن تموت ولم تكن تتحرك
- سؤال وجواب | ابنتي ترفض أن أتركها في الحضانة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | طفلتي انطوائية وعصبية فكيف أسيطر عليها؟
- سؤال وجواب | أمر بحالة غريبة وهي عدم الارتياح لأي شيء في الحياة!
- سؤال وجواب | حكم منع الابن البالغ من نصيبه في تركة أبيه
- سؤال وجواب | هل كرهه لبعض المسلمين الذين تقع منهم ذنوب ومعاصي من الاحتقار؟
- سؤال وجواب | استلام الحجر الأسود والركن اليماني من السنة
- سؤال وجواب | أريد علاجا للنمش يزيله نهائياً، فما هو أفضل علاج؟
- سؤال وجواب | هل تجوز العمرة في العاشر من ذي الحجة
- سؤال وجواب | واجب من طرأ عليه الشك في الدين
- سؤال وجواب | جمع التكسير يعامل معاملة المؤنث
- سؤال وجواب | نذر الزواج من امرأة ثانية فهل يلزم الوفاء به؟
- سؤال وجواب | معنى "لا ألفين أحدكم جيفة."
- سؤال وجواب | حكم وضع المرأة خرقة في العمرة للتحفظ من الإفرازات، وحكم لبس الجوربين والحذاء للمرأة
- سؤال وجواب | تأخر لدي حدوث الحمل، فهل سببه ممارستي السابقة للعادة السرية؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

في بعض الأحيان وخاصة إذا كنت في المسجد في صلاة الجماعة يخفق قلبي بسرعة، ويأتيني شعور بأنني سوف يغمى علي، وأيضاً إذا كنت مثلاً في مسرح أو دار سينما تأتي هذه الحالة، ولكن ليس دائماً، وأيضاً تحصل لي دوخة وفقدان للوعي إذا كنت بالمستشفيات وخاصة عند مشاهدة الجروح أو الدم، ولكن ليس دائماً، فأرجو الإفادة جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ سيف حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الخوف في أثناء التجمعات بأنواعها المختلفة مثل صلاة الجماعة أو الذهاب إلى الأسواق وخلافه هو ناتجٌ عن حالة نفسية بسيطة تُعرف باسم الرهاب الاجتماعي، والرهاب الاجتماعي يحدث للإنسان نتيجةً لتجارب نفسية سابقة، كأن طلب منه شيء يجب تنفيذه أمام الآخرين دون أن يكون مستعداً لذلك، ومعظم الناس الذين يُعانون من المخاوف والرهاب الاجتماعي والمخاوف الأخرى، من النادر أن يتذكروا أحداثاً معينة أدت لذلك، ولكن الأبحاث العلمية تدل على أن كل هذه المخاوف ناتجة عن تجارب سلبية سابقة كما ذكرت، وهي بالطبع تحدث للناس الذين لديهم استعداد لهذه المواقف التي تؤدي إلى المخاوف.

طريقة العلاج يا أخي بسيطةٌ جداً، وهي تتمثل في عدم تجنب مصادر الخوف مطلقاً، إنما العمل على مواجهتها واقتحامها، وصدقني لن يحدث لك إغماء أو أي شيء، فهذا شعور سلبي يأتي للإنسان في المواقف الاجتماعية، وكما ذكرت قد يأتي للإنسان الشعور بأنه سوف يسقط أرضاً أو سوف يغشى عليه أو سوف يغمى عليه أو أنه سوف يفشل مع الآخرين أو كأن كارثة سوف تحدث، فهذه مشاعر ليست حقيقية، ولا يحدث للإنسان أي شيء، فأرجو التأكد من هذه النقطة، وأردت التأكيد عليها لأنها أساسية وتُعتبر معيقة جداً لمعظم مرضى المخاوف.

أرجو يا أخي أن تستمر في الذهاب لصلاة الجماعة، ويمكنك أن تبدأ بأن تكون في الصفوف الخلفية ثم بعد ذلك وبالتدرج تتقدم كل أسبوع صفاً من الصفوف حسب عدد الصفوف المعتادة في المسجد الذي تصلي فيه، إلى أن تصل إلى الصف الأول، كما أنه وأنت داخلٌ على المسجد يمكنك أن تأخذ نوع من التنفس العميق والبطيء، فهذا إن شاء الله سوف يُساعدك كثيراً.

توجد الآن والحمد لله علاجاتٍ كثيرة وأدوية فعّالة لعلاج الحالة التي تُعاني منها، والدواء الذي أرشحه لك يُعرف باسم زيروكسات، أرجو أن تتناوله بمعدل نصف حبة (10 مليجرام ) ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوع، ثم ترفع الجرعة بمعدل نصف حبة أيضاً كل أسبوعين، حتى تصل إلى الجرعة الكاملة، وهي حبتين في اليوم أي أربعين مليجراماً، وتستمر على هذه الجرعة لمدة ستة أشهر، ثم تبدأ في تخفيض الدواء بواقع نصف حبة كل أسبوعين، حتى تنتهي المدة المقررة للدواء.

هنالك دواء مُساعد أيضاً يُعرف باسم فلونكسول يمكنك أن تتناوله مع الزيروكسات، وجرعته هي نصف مليجرام صباح ومساء لمدة شهرين.

المخاوف الأخرى المتعلقة بدخول المستشفيات ومشاهدة الجروح يجب أن تُعامل بنفس المستوى، أي بالمواجهة، ويجب أن تكون هذه المواجهة في الخيال أولاً، ثم تكون في الواقع، كأن تتخيل مثلاً أنك ذاهب لدخول المستشفى يومياً من أجل زيارة المرضى، وأنك تشاهد الجروح التي يُصاب بها الناس في حوادث الطرق وغيرها، وأنه قد حدث حادث وكنت أنت الشخص المسعف الوحيد فيه للآخرين.

أرجو أن تقوم بهذه التأملات النفسية السلوكية، وهي مفيدة جداً ومضمونة النتائج حسب ما تُشير الأبحاث العلمية.

أخيراً: أؤكد لك أن المخاوف هي سلوك نفسي مكتسب، ويمكن أن تزول تماماً، فقط عليك الالتزام بالدواء الذي وصفته لك، مع ضرورة الاهتمام بالتمارين النفسية، والتي تقوم على المواجهة، وعدم تجنب مصدر الخوف مهما كان، ولن يحدث لك أي شيء على الإطلاق من المخاوف التي تحدث لك والتي تتمثل في أنه سوف يُغمى عليك أو أنك سوف تفشل أمام الآخرين.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم وضع المرأة خرقة في العمرة للتحفظ من الإفرازات، وحكم لبس الجوربين والحذاء للمرأة
- سؤال وجواب | تأخر لدي حدوث الحمل، فهل سببه ممارستي السابقة للعادة السرية؟
- سؤال وجواب | ما هي آثار مرض السكر؟ وهل من آثاره آلام وأوجاع؟
- سؤال وجواب | تسببت في مشكلة، فانقلب الأمر ضدي.
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب يقول بأنه يحبني، ولكنه يماطل، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | يتعين على الأمة التعاون لدحض شبه أعداء الإسلام
- سؤال وجواب | حكم اتخاذ العروس لوصيفة
- سؤال وجواب | الأعراس إذا خلت من الحرام، يجوز العمل فيها بأجر
- سؤال وجواب | أول ما يندب فعله للمعتمر حين دخول مكة
- سؤال وجواب | مسألة حلق اللحية أو تقصيرها لمصلحة الدعوة
- سؤال وجواب | يتفاوت أهل الجنة على قدر أعمالهم
- سؤال وجواب | كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى ، : "الأحد" .
- سؤال وجواب | اشترى بعض التحف لغيره مقابل نسبة معينة ثم تبين بعد مدة أنها مزيفة
- سؤال وجواب | حكم كتابة رواية عن الأبطال الخارقين وعن قدرات خارقة
- سؤال وجواب | هل يجوز لامرأة أجهضت عن حمل عمرة شهر ونصف الطواف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل