عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الطواف بالبيت الحرام لغير الحاج والمعتمر مستحب في كل وقت
- سؤال وجواب | ما هي الأسباب التي تؤخر نزول الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | خجل ملحوظ مع والدي وبشكل نسبي مع عامة الناس. ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لكهرباء الجسم؟
- سؤال وجواب | ترتيل الحديث.رؤية شرعية
- سؤال وجواب | ضوابط عمل مشروع إنترنت
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة هرمون البرولاكتين 109
- سؤال وجواب | دفع الزكاة إلى الميسور الحال المتعثر في تسديد أقساط السيارة
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة الفيديوهات المتضمنة آهات لا يعلم عن الإذن فيها
- سؤال وجواب | حاضت أثناء الحج ولا تستطيع البقاء
- سؤال وجواب | هل هناك علاج يخلصني من البلغم نهائيا؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ المال ممن يمارس الزار
- سؤال وجواب | التصدّق على أولاد الأخت المتوفاة بنية الصدقة عن الوالدين
- سؤال وجواب | لا بأس بفعلك على سبيل الهبة الحقيقية
- سؤال وجواب | هل يشرع للصانع الذي ينجز عمله بمكائن الغير أخذ عربون قبل العمل
آخر تحديث منذ 11 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته.

عمري الآن 21 عاماً، أنا مريض منذ 7 سنوات، كنت أعاني من خوف شديد من الموت، وجسمي كان يتجمد، ثم أخاف من الارتفاع، وأخذت علاج لوسترال وذنكس لمدة سنة ولم أشف، وأنا أتعالج منذ 7 سنوات ولم أُشف إلى الآن، ولم أقف عن أخذ الدواء إلا سنة واحدة (أي أنني أخذت العلاج لمدة 6سنوات)، كما أني أخذت سبرالكس وأخذت معظم الأدوية النفسية، ولا أدري لماذا لم يتم شفائي؟ والأعراض التي أعاني منها هي أني أخاف إذا خرجت من المنزل، وأحس بدوخة شديدة، وأحس بأني سأسقط، وأشبه فاقد الوعي، أو بمعنى آخر أني لا أشعر بنفسى، ولا أستطيع أن أعبر عما بداخلي.

وأما الأدوية التي آخذها الآن فهي (لوسترال) وآخذ منها حبتين يومياً، و(ابكسيدون1مج) وآخذ منها حبة يومياً، و(إندرال 10) وآخذ منه حبتين يومياً، فأنا مستمر على هذا العلاج منذ 7 شهور، وأتحسن ولكن التحسن ضعيف، ولكن الدكتور مُصرٌّ على هذا العلاج، وأنا لا أستطيع الذهاب إلى المسجد حيث أنني أخاف، كما لا أستطيع الذهاب إلى أصدقائي ولا الذهاب إلى الأفراح.

أرجوكم ساعدوني فأنا أعذب كل يوم.

بل كل لحظة، وجزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالمخاوف لابد أن تعالج علاجاً سلوكياً ً، ونحن لا ننكر دور الأدوية ونعتقد أن الأدوية تساعد لدرجة كبيرة، ولكن في حالات كثيرة إذا لم يأخذ الإنسان بأمر العلاج السلوكي ويطبقه بكل جدية والتزام لن تفيد الأدوية كثيراً، والعلاج السلوكي في ظاهره أمر بسيط جداً، ولكنه في حقيقته يقوم على ركائز علمية وتجارب أثبتت أن من يطبقه بالصورة الصحيحة والملتزمة ويكون مقتنعاً به ستكون - إن شاء الله - النتائج رائعة جداً.

والذي أرجوه منك – أيها الأخ الفاضل – هو أن تقوم بما يعرف بالتحليل السلوكي، وفي هذا تقوم بكتابة كل أنواع المخاوف التي تنتابك.

ابدأ بأقلها ثم الأشد فالأشد، وتأمل فيما كتبته بعمق وقل لنفسك: هل كل الناس مصابون بما أصبت به؟ وبعد ذلك فكر في الأمر بعمق، ويجب أن تكون الإجابة هي أن الذي تعاني منه هو أمر بسيط ومعظم الناس لا يعانون من ذلك، وإن كانوا يعانون منه فقد تخلصوا منه لأنك تراهم يذهبون ويواجهون المواقف دون أي إشكال.

إذن؛ قل لنفسك: لماذا أقبل لنفسي الضعف؟ لماذا لا أكون مثل بقية خلق الله ؟ وهذا الشعور إذا ثبته في نفسك بقوة سوف يعطيك الحافز للمواجهة، والمواجهة يجب أن تكون في الخيال أولاً ثم بعد ذلك في التطبيق العملي، فالمواجهة في الخيال تقوم على أن تجلس في مكان هادئ وتأخذ الأمر بجدية (هذه حصة علاج) وتنقطع لذلك وتخبر من حولك، ثم بعد ذلك تتخيل أنك في مواجهة الموقف الذي تخاف منه، ركز على ذلك لمدة عشرة دقائق، وفي أثناء التركيز خذ نفس عميق.

كرر هذا الموقف (الجلسة النفسية) ثلاث مرات يومياً، وبعد أن تنتهي من الفقرة الأولى اذهب إلى المخاوف التي بعدها وقم بنفس التفكير والتركيز والتعرض في الخيال.

وهكذا.

ثم بعد ذلك ابدأ في التطبيق الواقعي، وحين تبدأ في التطبيق أرجو أن تعتقد اعتقاداً جازماً وصحيحاً أنه لن يحدث لك مطلقاً ما تعتقد أنه سوف يحدث لك حين المواجهة، فالبعض يعتقد أنه ربما يسقط أمام الآخرين أو يرتعش فهذا ليس بصحيح، وتأكد يا أخي أنك غير مرصود وغير مراقب من جانب الآخرين.

إذن مبدأ المواجهة في الخيال والمواجهة الحقيقية الواقعية والتطبيقية هي وسيلة لعلاج المخاوف، وأكرر أنها تتطلب الالتزام والتطبيق بدقة.

وفي بعض الحالات لا نمانع أبداً في أن يذهب معك أحد الأصدقاء في صعود المرتفعات، ابدأ بالطابق الأول وانظر للأرض لمدة عشرة دقائق، ثم بعد ذلك انتقل إلى الطابق الثاني وانظر إلى الأرض لمدة ربع ساعة.

كرر هذا المشهد يومياً، ويا حبذا لو كان معك أحد الأصدقاء، ولكن في اليوم الثالث حاول أن تطبقه لوحدك، ثم يمكن للصديق أن يأتي معك حين تصعد للطابق الثالث، وتكرر نفس هذه المشاهد، انظر إلى الأرض لفترة، وبعد ثلاث جلسات حاول أن تقوم بالتطبيق لوحدك دون وجود الصديق.

وهذه التمارين تفيد جداً، وأنا أعرف تماماً أن نسبة نجاحها 70 إلى 90%، وهذه نسبة عالية جداً.

ولقد قلتَ بأنك لا تذهب إلى المسجد، فلا أرى سبباً لذلك أبداً، فالمساجد هي مكان الطمأنينة ومكان الراحة ومقابلة الصحبة الخيرة، هل ذكَّرت نفسك بذلك، أرجو أن تذكرها ولن تجد أي عائقاً مطلقاً في الذهاب إلى المسجد، فكما تخرج من البيت أخرج إلى المسجد، وكن في الصف الأول، وبعد انتهاء الصلاة أجلس مع الأخوة المصلين ممن تعرف، ويمكنك أن تتبادل معهم أطراف الحديث، فهذا يوطد الطمأنينة في نفسك ويبعد عنك المخاوف.

إذن؛ المبدأ الأساسي هو الثقة بالنفس، والمواجهة، وأخذ أمر المواجهة بالجدية والتأكد أنه لن يحدث لك أي شيء.

والخط الثاني هو المواجهات اللاإرادية أو الجماعية، ومنها ممارسة الرياضة الجماعية، فهذه أيضاً تعرض الإنسان للاختلاط والتمازج مع الآخرين دون أي رهبة، وحضور حلقات التلاوة أيضاً واحد من الوسائل المتميزة جداً لمعالجة الخوف لكل أنواعه.

إذن؛ هنالك وسائل علاجية كثيرة أرجو أن تنظر فيها وتطبقها بجدية، وسوف تكون النتائج رائعة بإذن الله تعالى.

والدواء الذي تتناوله وهو (لسترال) هو في رأيي الدواء الأساسي، ومن الأدوية الفعالة والممتازة، ولكن يعرف عن الأدوية أيضاً أنها ربما لا توافق الشخص مهما كانت درجة امتيازها وفعاليتها، وفي هذه الحالة ننصح بأن ينتقل الإنسان إلى مجموعة أخرى من الأدوية.

فأمامك خيارات أخرى منها العقار الذي يعرف باسم سبراليكس، والعقار الذي يعرف باسم زيروكسات، وكلها أدوية ممتازة وفعّالة في علاج المخاوف، وأرجو أن تشاور طبيبك في ذلك فربما يسدي لك النصح، واعرض عليه ما عرضناه عليك من أفكار، ويمكنك أيضاً أن تجلس معه أو مع الأخصائي النفسي الموجود معه لمزيد من التفاصيل عن العلاج السلوكي المعرفي الذي يقوم – كما ذكرت لك – على التصميم على المواجهة.

وأرجو أن تفكر جلياً بأنك - ولله الحمد - في مقتبل العمر، وإن شاء الله أمامك الكثير من الذي يمكن أن تقوم به، فإذن أن تثق في الله أولاً ثم في مقدراتك وتحاول أن ترسم المستقبل لنفسك بصورة أكثر إيجابية، وأن تخرج نفسك من قوقعة المخاوف فهي أضعف مما تتصور، وإن شاء الله لديك القدرة على تخطي كل هذه الصعاب.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | جواب شبهتين حول أمية سيد المرسلين
- سؤال وجواب | هل يكفي شهران من الزواج لحدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | قرأت القرآن عند عمل الحجامة وأصبت بإغماء، ما دلالة ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس غريبة، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب، فهل للحشيش دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: وعزتي وجلالي لأرزقن من لا حِيلة له
- سؤال وجواب | أشعر بمراقبة الناس لي وأنني محط أنظار الجميع. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | آلام في الصدر والأكتاف واليدين مع حموضة وانتفاخات في المعدة
- سؤال وجواب | أعمل بتفان لكن زملائي لا يعجبهم ذلك!
- سؤال وجواب | يجوز الإفطار ولو بالجماع حال السفر
- سؤال وجواب | بعد وفاة شقيقتي الصغرى أصبت بالخوف من الجن
- سؤال وجواب | أيهما أفضل لعلاج الفصام وصحتي نيبازان أم الريسبريدون؟
- سؤال وجواب | هل يشترط في المحرم للسفر أن يكون زوجاً؟ وهل للزوجة رفضها له محرماً لها؟
- سؤال وجواب | أعاني من تضخم بين كيس الصفن والفخذ. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | استعادة الجلد للونه الطبيعي بعد حروق من الدرجة الأولى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل