سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أستطيع التحكم بتنفسي وأشعر بالخوف وضعف التركيز. أريد علاجا مهدئا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسافر للغربة والدراسة في بلاد الغرب، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | المكلف بالشراء هل يجوز له استفادة ربح
- سؤال وجواب | ثواب من تسبب في هداية شخص ما
- سؤال وجواب | إزالة الإشكال في دعوة إبراهيم بجعل البيت الحرام آمنا مع حادثة القرامطة
- سؤال وجواب | اللحن في القراءة. أقوال الفقهاء في ذلك
- سؤال وجواب | أريد أن أتزوج بأخت زوجتي؛ فكيف يمكن أن أتوصل إلى ذلك؟
- سؤال وجواب | تحريم سفر المرأة بغير محرم وشروط المحرم
- سؤال وجواب | ضابط استنكاح الشك وحكمه
- سؤال وجواب | شبهة حول أمر إبليس بالسجود لآدم والرد عليها
- سؤال وجواب | جهة القبلة في أمريكا
- سؤال وجواب | حكم منع من به مرض عقلي من دخول المسجد
- سؤال وجواب | أبي يريد الزواج من إحدى قريباتي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | خروج الريح المستمر هل يمنعها من الذهاب إلى المسجد؟
- سؤال وجواب | حكم جمع الجمعة والعصر
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للزوج الشكاك؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري ٢٨ سنة، لدي ٣ أولاد، وطفلة رضيعة، أنا أتعالج منذ ٤ سنين تقريبا عند دكتور نفسي، ولا يوجد أي تقدم وأتناول الآن الموتيفال، والدوغماتيل ٥٠ مرتين كل منهما في اليوم، ولم أجد أي نتيجة، ولسوء الحظ دكتوري في إجازة، وأحتاج لأي شيء ليهدئ أعصابي؛ لأني أستيقظ في الصباح وضعي جيد، ولكني في المساء أتعب كثيرا وأتوتر، ولا أستطيع التحكم بتنفسي، أو أشعر أني مثلا أحتاج للسعال، وأنا لا أريد السعال مثلا، وأشعر بالخوف ويصبح رأسي مشتتا، أشعر أنه سوف يقف، لكني أستيقظ من نومي.

أيضا أشعر بأشياء أنها موجودة، وهي في الواقع غير موجودة، وأحاول التركيز، غير أن نفسي تصبح غير منتظمة، ولا أستطيع التنفس بالمختصر، أحس أنني سوف أنتهي وأعصابي تنهار، إضافة للخوف من الموت، وأنه سيحصل شيء لأولادي أو لي، وأشياء أخرى.

أقسم بالله أنني تعبت، وأدعو ربي كل صلاة بأن يشفيني.

أتمنى أن ترد على رسالتي، شكرا لك...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

من الناحية التشخيصية حالتك ليست واضحة بالنسبة لي كثيرًا، نعم ذكرتِ أنه توجد لديك أعراض كـ (الخوف من الموت)، ومن الواضح أنه لديك شيء من القلق، لكن لا أعرف إن كان لديك اكتئاب مثلاً أو وسوسة، هذا أنا لستُ متأكدًا منه؛ لأن التفاصيل الموجودة لا توفر أي قوالب تشخيصية يمكن أن أعتمد عليها.

عمومًا: إذا كانت حالتك مثلاً هي قلق المخاوف فكل الذي تحتاجيه هو إضافة أحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف، وأنت الآن تتناولين الدوجماتيل والموتيفال، وحقيقة يوجد تشابه كبير بين الدوائين، فلا أرى أن هنالك داعيا لتناول الدوائين مع بعضهما البعض، وشيء آخر: كلا الدوائين يمكن أن يرفع من هرمون الحليب والذي يُسمى (برولاكتين)، وهذا قد يؤدي إلى اضطرابٍ في الدورة الشهرية، لكن ما دامت الجرعات صغيرة هذا قد لا يحدث.

أنا أرى أن تتوقفي عن أحد الدوائين، مثلاً الدوجماتيل يمكن أن تتوقفي عنه؛ لأنه بالفعل قد يرفع من هرمون الحليب بصورة واضحة، والموتيفال أيضًا يؤدي إلى ذلك، لكن بشكل أقلّ.

والدوجماتيل لا تتوقفي عنه فجأة، اجعليها جرعة واحدة في اليوم لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك توقفي عنه، واستمري على الموتيفال بجرعة حبة صباحًا وحبة مساءً، وأضيفي إليه عقار (زولفت) والذي يُسمَّى علميًا (سيرترالين)، دواء رائع جدًّا لعلاج قلق المخاوف أيًّا كان نوعه، وفي ذات الوقت لا يؤدي إلى الإدمان، ولا يؤثِّر على الهرمونات النسائية، -وإن شاء الله تعالى- يُساعدك كثيرًا في كل الأعراض التي تشتكين منها.

السيرترالين تحتاجين له بجرعة صغيرة، وهي أن تبدئي بنصف حبة – أي خمسة وعشرين مليجرامًا – تتناولينها ليلاً لمدة أسبوع، بعد ذلك اجعليها حبة كاملة – أي خمسين مليجرامًا – ليلاً، وهذه استمري عليها مثلاً لمدة ثلاثة أشهر، وبعد ذلك حاولي أن تُراجعي طبيبك بأي وسيلة، مراجعة الطبيب أراها مهمَّة.

وعلى نطاق العلاج غير الدوائي: حاولي أن تأخذي قسطًا كافيًا من النوم ليلاً، أنا أقدّر أن لديك طفلة صغيرة، ربنا يحفظ أولادك، فحاولي أن توفقي بين أن تأخذي قسطًا جيدًا من الراحة ليلاً، وتقومي برعاية الأطفال في ذات الوقت، وكوني إنسانة متفائلة إيجابية، أديري وقتك بصورة جيدة، لو كان بالإمكان أن تمارسي أي رياضة – كرياضة المشي – هذا سوف يكون جيدًا جدًّا، وطبِّقي أيضًا بعض التمارين الاسترخائية؛ كتمارين التنفُّس التدرجي.

الخوف من الموت – أيتها الفاضلة الكريمة – أمرٌ أصبح الآن شائعًا وسط الكثير من الناس، والإنسان يجب أن يخاف من الموت الخوف الشرعي، والذي يدفعنا لأن نعمل للآخرة، فهي الباقية، والدنيا هي الفانية، لحظاتٍ يسيرة وأيامٍ قليلة وتنتهي الدنيا، وذلك بأن يسعى الإنسان دائمًا أن يتقي الله في عمله، وأن يلتزم بعباداته، هذا فيه خير عظيم للإنسان، وعليك بالصلاة في وقتها، والدعاء، وهذا يبعث طمأنينة كبيرة في نفسك، وهذه الطمأنينة قطعًا سوف تؤدي إلى تلاش ظاهرة الخوف المرضي من الموت.

وللفائدة راجع علاج الخوف من الموت سلوكيا: ( - - ).

ختامًا: أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | داء القطط وتأثيره على الحامل
- سؤال وجواب | زوجي صاحب علاقات عاطفية فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | الحقوق الثابتة في الذمة لا تبرأ بالشك
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من العزلة والانطواء؟
- سؤال وجواب | أفكر كثيراً في عملية التنفس مما يصيبني بالقلق والتوتر، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | (لأن يهدي الله بك. ) يشمل الهداية من الكفر وغيرها
- سؤال وجواب | درجات الجنة
- سؤال وجواب | أحب أن أتزوج ابنة خالتي، ما نصيحتكم.كيف أقنع العائلتين؟
- سؤال وجواب | هل تغطية الرأس من الواجبات الشرعية ؟
- سؤال وجواب | أريد الإفادة حول أدوية الخوف ورهاب الساحة.
- سؤال وجواب | ثواب الأعمال الصالحة يضاعف في رمضان
- سؤال وجواب | الصحيح في عدد تكبيرات صلاة الجنازة
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الفتاة ألا تطيع زوجها
- سؤال وجواب | اشترطت عليه ألا يدخل التلفاز في منزل الزوجية فهل يلزمه الوفاء
- سؤال وجواب | ما حكم من قال "لقد كرهتني في الصلاة" وهو غاضب جدا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل