سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف من الموت أو المجهول!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز للمرء سؤال الله أن يريه آية في المنام، أو اليقظة؟
- سؤال وجواب | هل العلاج بالطب النفسي علاج دائم أم مؤقت؟
- سؤال وجواب | ليس من شروط المسح على الخفين لبسهما بعد الطهارة مباشرة
- سؤال وجواب | أسماء بعض الكتب التي تتناول التعريف بالله تعالى وبأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | كيفية معرفة العلماء الثقات الذين يؤخذ عنهم العلم
- سؤال وجواب | وجوب رد المال المأخوذ بغير حق إلى ورثة صاحبه بعد موته
- سؤال وجواب | طهرت من الحيض أثناء السفر وتيممت لأن الغسل يشق عليّ، فما الحكم؟
- سؤال وجواب | هل الملائكة أفضل أم الأنبياء والصالحون ؟
- سؤال وجواب | حكم التعاقد مع مؤسسة مقاولتي
- سؤال وجواب | حكم رفع اليدين عند التكبير لسجود التلاوة
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وأربعة أبناء وخمس بنات
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وساوسي وما يصاحبها من أعراض؟
- سؤال وجواب | ميقات حجاج استراليا
- سؤال وجواب | كيف أعالج الحبوب الكثيرة على ذكري؟
- سؤال وجواب | أعاني من التواء الركبة ولا أستطيع تحريكها، ما العلاج المناسب؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب أبلغ من العمر 30 عاماً، أشكو من عرضين، الأول نفسي، وهو أنه يوجد لدي قلق وخوف من الموت أو المجهول! أخاف أن أسافر لوحدي أو أن أمشي مكاناً لوحدي، أحس بكتمة نفس مع زيادة في دقات القلب، وانتفاخ البطن لدرجة أني لا أقدر أن أتنفس.

الشيء الثاني: أني لو آكلت أكلا قليلا أشبع وتنتفخ بطني، مع خروج غازات من الفم، واليوم استيقظت مع صداع وطنين، وزغللة في العيون ودوخة.

أفيدوني، وجزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرجو أن تذهب وتقابل الطبيب - الطبيب العام أو طبيب الأسرة - ليقوم بفحصك وإجراء الفحوصات المختبرية الروتينية العمومية اللازمة، هذا يجعلك تطمئن.

أنا أرى أن أعراضك نفسية مائة بالمائة، لكن دائمًا نحرص على أن يفحص الناس أنفسهم عضويًّا أيضًا.

العرض الأول الذي تحدثت عنه مرتبط تمامًا بالعرض الثاني، فأنت لديك قلق المخاوف، وقلق المخاوف معروف أنه يؤدي إلى توترات عضلية، ومن العضلات التي تتأثر عضلات الجهاز الهضمي خاصة القولون، ولذا تظهر عندك هذه الأعراض، أعراض انتفاخ البطن وتراكم الغازات وخروجها من الفم.

أنصحك أيضًا ألَّا تتكلم في أثناء الأكل، امضغ الطعام جيدًا واحرص ألَّا تتكلّم، لأن الكلام مع الأكل يؤدي إلى ابتلاع الهواء ممَّا يكثر من الغازات.

الصداع والطنين، والزغللة في العيون، هذه كلها قد تكون أيضًا أعراضاً نفسوجسدية، لكن قطعًا حين تذهب إلى الطبيب يجب أن تذكر هذه الأعراض له، وإن كان هنالك أي التهاب في الجهاز الهضمي - أو شيء من هذا القبيل - سيخطرك به.

أحسن علاج لحالتك هذه النفسية والجسدية (النفسوجسدية) هي ممارسة الرياضة، رياضة المشي، رياضة الجري بصورة يومية تؤدي إلى زوال الكثير من الأعراض، وتزيل عنك الإنهاك النفسي والجسدي، ويُعرف أن أعراض الجهاز الهضمي التي سببها القلق - كما هو في حالتك - تستجيب لممارسة الرياضة بصورة ممتازة جدًّا، فاحرص على الرياضة.

بالنسبة لأعراض قلق المخاوف: الخوف يجب أن يُحقّر، ويجب أن يتجاهله الإنسان، وأن تقدم على ما تريد فعله، وقد وجدنا أن التواصل الاجتماعي الممتاز - أي الشخص الذي يقوم بواجباته الاجتماعية -: زيارات الأهل، الأرحام، الأصدقاء، المرضى، تقديم واجبات العزاء، المشاركة في الأفراح، هذا يؤدي إلى تحسُّن كبيرٍ في قدرة الإنسان على اختراق الخوف.

الصلاة مع الجماعة في المسجد أيضًا تُعالج هذه المخاوف، وتعالج حتى الخوف من الموت، لأن الخوف من الموت بهذه الكيفية التي تحدثت عنها هو خوف مرضي، لكن الذي يحرص على صلاته وأذكاره ويكون متيقنًا بأن الموت والحياة بيد الله تعالى، يذهب عنه الخوف المرضي من الموت، ويبقى الخوف الشرعي وهو مطلوب، (كنت نهيتم عن زيارة القبور فالآن فزوروها) لماذا؟ لأنها تُذكُّر بالموت.

أنا أريدك أيضًا أن تُحسن إدارة الوقت، الذين يُحسنون إدارة الوقت يُحسنون إدارة حياتهم، وإدارة الوقت بصورة صحيحة ترتقي بالصحة النفسية والجسدية عند الإنسان، لذا ننصح بها كثيرًا.

الاطلاع والقراءة، كما ذكرتُ لك سلفًا التواصل الاجتماعي، بناء صداقات متميزة، وأنت الحمد لله لديك أسرة فيمكن أن يكون هنالك تعارف وصداقات مع أُسرٍ أخرى، هذا كله علاج وعلاج مهمٌّ جدًّا، وأن تطوّر نفسك في وظيفتك، في مهنتك، أن تكون من الذين يُحبون القراءة والاطلاع، هذا كله يُعتبر علاجًا لهذه الأعراض القلقية وكذلك أعراض المخاوف.

أيها الفاضل الكريم: إنِ استطعتَ أن تذهب إلى طبيب نفسي؛ هذا أيضًا أمرٌ جيد، وإن لم تستطع ربما تحتاج أن تتناول أحد مضادات المخاوف البسيطة، عقار (سيرترالين) والذي يُسمَّى تجاريًا (زولفت) ممتاز جدًّا، تناوله بجرعة نصف حبة لمدة عشرة أيام، ثم حبة واحدة - أي خمسين مليجرامًا - يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم نصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخشى من قيادة السيارة لكنني مجبرة على ذلك، كيف أتخلص من ذلك الخوف؟
- سؤال وجواب | من قرأ سورة في آخرها سجدة
- سؤال وجواب | ما يقع في النفوس من الإلهام والكشف
- سؤال وجواب | حكم التسجيل في حملة تبيت خارج منى
- سؤال وجواب | هل علامة (قشر البرتقال) في الثدي تعني الإصابة بسرطان الثدي؟
- سؤال وجواب | هل يجوز التنسيق بين طرفين لتصريف العملة وربح الفرق؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الخاطب ذكر ما بجسده من العيوب
- سؤال وجواب | تزوجت امرأة قليلة العلم بهدي الإسلام. كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | المجوسية ديانة وثنية ثنوية
- سؤال وجواب | هل يوجد بديل عن سجود التلاوة في حال تعذر القيام به؟
- سؤال وجواب | أشعر أثناء المشي بوخز ودقات قلب سريعة، أفيدوني.
- سؤال وجواب | لدي كيس ماء على المبيض، فهل أحتاج لعملية؟
- سؤال وجواب | صلاة من مسح في الوضوء على جورب قصير
- سؤال وجواب | من شروط صحة ثبوت رؤية النبي عليه الصلاة والسلام في المنام
- سؤال وجواب | صفة النبي صلى الله عليه وسلم الخًلقية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل