عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حالات القلق النفسي؛ الأعراض والعلاقة بالقولون العصبي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم صلاة قيام الليل قبل الفجر بعدة دقائق
- سؤال وجواب | أصبحت أخاف من كل شيء، وفقدت تميزي وتركيزي!
- سؤال وجواب | هل يرهن منزله لمصرف غير إسلامي حتى يشتري منزلا آخر؟
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يسأل الله لزوجته التي طلقها ثلاثا أن تتزوج بمن لا تتوافق معه ليستردها ؟
- سؤال وجواب | حكم ترك المبيت بمنى ليالي التشريق .
- سؤال وجواب | حكم اشتراط عدم معرفة الأم لتربية لقيط
- سؤال وجواب | كيف أتخطى شعور الألم بعد تجربة الطلاق مرتين؟
- سؤال وجواب | لا حرج في مقولة "الإنسان خليفة الله في الأرض"
- سؤال وجواب | تكيس المبايض وعدم انتظام الدورة كيف يمكنني علاجهما؟
- سؤال وجواب | النهي عن إعادة الصلاة المفروضة من غير سبب
- سؤال وجواب | أختي تحرض أمي على زوجتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | قبول الفتاة بشخص أقل منها في المستوى التعليمي
- سؤال وجواب | محل النية للنفر من منى
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أمي التي أحبها كثيرا ولكنها أتعبتني بشدتها؟
- سؤال وجواب | هل الآلام التي تنتاب الجزء الأيسر من الجسد تدل على الإصابة بنوبة قلبية؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعاني منذ خمس سنوات من القلق، والتوهم المرضي، والخوف من مرض القلب، والخوف من الموت، وتم تشخيص حالتي على أنها قولون عصبي، ولكني جربت جميع أدوية القولون دون فائدة، فذهبت إلى طبيب نفسي فوصف لي سبراليكس مع علاج داعم وهو لكسوتنيل لمدة أسبوعين ثم الاستمرار على السبراليكس، وقد تناولته لمدة ستة أشهر دون تحسن يذكر، فتوقفت عنه، ثم راجعت الطبيب فوصف لي (إيفكسر إكس آر 75) حبة واحدة لمدة ثلاثة أيام، ثم حبتين في اليوم بعد الغداء، وقد جربته لمدة أربعة أيام ثم توقفت عنه قبل عشرة أيام لأنه أتعبني كثيراً، فبماذا تشيرون علي؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنك لست مصاباً بقولون عصبي، بل هو جزء من مرض القلق النفسي الذي تعاني منه، ويعرف أن القلق النفسي هو من أكبر مسببات القولون العصبي، فالقولون العصبي ناتج من القلق وليس سبباً في القلق، كما أن المخاوف المرضية بصفة عامة هي نوع من أنواع القلق النفسي وليس أكثر من ذلك.

ويعرف أن مثل هذه الأعراض ينتج عنها اكتئاب ثانوي بسيط، ولا أقول أنك مصاب باكتئاب حقيقي، ولكنها مجرد أعراض عسر مزاج ثانوية، فأرجو أن تتفهم أن حالتك بسيطة، وقد تكون مزعجة بعض الشيء، ولكن القلق هو طاقة نفسية مطلوبة بالنسبة للإنسان، فلابد أن نقلق لكثير من الأمور في الحياة، والإنسان الذي لا يقلق على معيشة أولاده مثلاً لا يأتي للعمل، أو قد يتكاسل عن ذلك، فالإنسان الذي لا يستشعر واجباته الأسرية لا يقوم بها؛ لأنه منعدم لديه القلق في هذا السياق، والإنسان الذي لا يقلق حيال صلته بربه يتقاعس عن عباداته وصلواته، وهكذا.

وأما بالنسبة للخوف والتوهم المرضي، فهذا أمر وارد، فإذا لم نخف من الأمراض لم نقِ أنفسنا ولم نذهب إلى العلاج، ولكن هذا الخوف لابد أن يكون في حدود المعقول، وحينما نقوي من إرادتنا ونقوي من توكلنا ونسأل الله تعالى أن يشفينا وأن يحفظنا، فهذا يقلل من هذا التوهم، كما أنه ينبغي أن تتوقف عن التردد على الأطباء، فلا تتردد على الأطباء كثيراً، واذهب إلى طبيب الأسرة مرة واحدة كل ستة أشهر وقم بإجراء فحص عام، وقارن نفسك بالآخرين سوف تجد أنك أفضل بكثير من كثير من الناس.

وأما بالنسبة الخوف من الموت، فهو أمر مشروع، ولكن الإنسان دائماً حقيقة يسعى ويستعد للموت، وذلك بالتقرب إلى الله بعمل الصالحات والطيبات والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يسأل الله أن يحسن خاتمته، ولا أعتقد أنه لا يوجد أي علاج غير ذلك، فالموت هو الحقيقة الثابتة الأبدية، وحين يأتي سوف يأتي، والأعمار بيد الله ، ونحن نشاهد المرضى في المستشفيات يظلون على حالهم لسنوات وكم يموت عدد كبير من الأصحاء في نفس الوقت، فالأمر يتعلق بالقدر، وذلك بأن تتوكل على الله وتسأل الله أن يحفظك وأن يطيل عمرك في عمل الخير.

وأما العلاجات الأخرى فلابد أن تمارس الرياضة، والرياضة مفيدة لإزالة أعراض القلق والخوف، خاصة الأعراض المتعلقة بالقولون العصبي، وتظهر قيمة الرياضة في أنها تؤدي إلى إفراز موصلات عصبية كيميائية داخلية منها مادة تعرف باسم تعرف باسم (إندروفين Endorphin) و(إنكلفين Enkephalins) وهذه المواد سماها بعض العلماء بـ (الأفيونات الداخلية Endogenous opiates) أو المرفونات الداخلية للمخ، وذلك لأنها تؤدي إلى راحة واسترخاء وطمأنينة وإزالة القلق دون إدمان، وهذا ينتج عنه تحسن كبير في التركيز، فأرجو أن تنتهز هذه الفرصة وتستفيد من القيمة العلاجية للرياضة.

وأما الطريقة التي تقضي بها وقتك، فحاول أن تستثمر وقتك وتوزعه بصورة صحيحة، فهذا أيضاً يقلل من أعراض القلق والخوف بصورة ممتازة.

يأتي بعد ذلك العلاج الدوائي، والأدوية التي وصفها لك الطبيب هي أدوية جيدة، ولكن نعرف أن الأدوية قد لا تناسب الإنسان في بعض الأحيان، فكل دواء له تفاعل يعتمد على المكونات الجينية للإنسان، وهذا أمر اتضح الآن، ولذا نضطر في كثير من الأحيان أن نغير وأن نبدل الدواء حتى نستقر على الدواء الذي يناسب الإنسان ويوافق البناء الكيميائي.

إذن أعتقد أن العقار الذي يعرف تجارياً باسم (زولفت Zoloft) أو (لسترال Lustral) ويسمى علمياً باسم (سيرترالين Sertraline) سوف يكون دواءً مناسباً بالنسبة لك، وأرجو أن تصبر عليه، كل شيء يتطلب الصبر، فالمرض يتطلب الصبر، والعلاج يتطلب الصبر، وحتى الصحة والعافية حين تأتي تتطلب الصبر حتى نحفظها.

وهذا الدواء علاج ممتاز وقليل الآثار الجانبية، فابدأ بجرعة خمسين مليجراماً (حبة واحدة) ليلاً بعد الأكل لمدة شهر، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة إلى مائة مليجراما (حبتين) ليلاً، واستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم خفضها إلى حبة واحدة (خمسين مليجراماً) ليلاً لمدة ستة أشهر أخرى.

وبجانب الزولفت أود أن تتناول عقارا آخر يعرف تجارياً باسم (دوجماتيل Dogmatil) ويسمى عليماً باسم (سلبرايد Sulipride)، وجرعته هي خمسون مليجراماً صباحاً، وخمسون مليجراماً مساءً لمدة ثلاثة أشهر، ثم خمسون مليجراماً مساءً لمدة شهرين، ثم يمكنك أن تتوقف عنه، فهذه الأدوية أدوية فعّالة لعلاج المخاوف والقلق والتوتر، خاصة المرتبط بأعراض القولون العصبي.

وقد وجد أيضاً أن شراب النعناع المغلي المركز بمعدل مرة إلى مرتين في اليوم يؤدي إلى استرخاء ويؤدي إلى اختفاء أعراض القولون العصبي.

وأنصحك أيضاً بأن تكون معبِّراً عن ذاتك، فلا تكتم لأن الكتمان يؤدي إلى احتقانات نفسية داخلية، ومثل ما تحتقن الأنف تحتقن النفس، وينعكس احتقان النفس على الإنسان في شكل توتر ومخاوف وقلق، فكن دائماً معبِّراً عن نفسك، خاصة الأمور التي لا ترضيك، عبر عنها في حدود الذوق وفي حدود ما هو مقبول؛ لأن هذا التفريغ النفسي في حد ذاته يعتبر علاجاً ضرورياً.

وتذكر إيجابياتك في الحياة، وتذكر الأشياء الجميلة في حياتك وحاول أن تطورها، وهذا يؤدي إلى مزيد من التحسن - إن شاء الله - ونشكرك كثيراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

ويمكنك الاستزادة بالاطلاع على علاج الخوف من الموت سلوكياً في الاستشارات التالية: ( - - - - ) والأمراض: ( - - - ) والقلق: ( - - - ).

نسأل الله لك التوفيق والسداد.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الآلام التي تنتاب الجزء الأيسر من الجسد تدل على الإصابة بنوبة قلبية؟
- سؤال وجواب | معاناتي الماضية والحالية من الحبوب وآثارها، هل من أملٍ لإزالتها؟!
- سؤال وجواب | واجب من شك هل بات في منى أم خارجها
- سؤال وجواب | حكم زنا غير المحصن بمحصنة أو أرملة أو مطلقة أو كافرة متزوجة
- سؤال وجواب | جرعة البروفين والمفاضلة بينه وبين الفولتارين وأسباب طقطقة المفاصل والدوخة
- سؤال وجواب | هل يمكن استئصال الغدد العرقية أسفل الإبط لمنع تكون الكتل؟
- سؤال وجواب | أشكو من الحموضة ووجود حبة تحت اللسان غير مؤلمة!
- سؤال وجواب | إذا تبلل سرواله فهل له ترك الجماعة دفعا للحرج
- سؤال وجواب | أريد خادمة لبيتي لكن بخل زوجي يحول دون ذلك، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زوجتي ما زالت حزينة على موت ابنتنا، فما نصيحتكم لها؟
- سؤال وجواب | فيروس الكبد سي.وعلاج الإنترفيرون
- سؤال وجواب | حديث موضوع جاء فيه : ( لا حيلة في الرزق ولا شفاعة في الموت )
- سؤال وجواب | كنت مدمنًا للعادة السرية وأخاف من الإقبال على الزواج
- سؤال وجواب | ما أقوى كريم يحتوي على مادة الهيدروكينون المبيضة؟
- سؤال وجواب | ما يحدث بعد قيام الساعة ودخول أهل الجنةِ الجنةَ وأهل النارِ النارَ من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل