التنبيهات
عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إرشادات لفتاة تعاني الخمول والكسل والضيق بعد فترة من الخوف المفاجئ

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يجوز ممارسة الاستمناء بحجة الاطمئنان على الصحة الجنسية
- سؤال وجواب | حكم من قال: بعويه هي طالق
- سؤال وجواب | منع الزوج لزوجته من زيارة أهلها
- سؤال وجواب | الكل يراني إنسانة مملة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الجن منهم الصالحون ومنهم دون ذلك
- سؤال وجواب | التعامل مع النمّام
- سؤال وجواب | لا أحب الحياة وأريد الموت. فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | واجب من أفطر في رمضانات سابقة بسبب المرض
- سؤال وجواب | اللحن الخفي في الفاتحة لا يقع به الكفر، ولا تبطل به الصلاة
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة عشرة أيام رغم تناولي حبوب دوفاستون، ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | عثر على كنز في مسجد
- سؤال وجواب | تطورت سلوكيات أخي السلبية وتأثرت دراسته وعلاقاته فكيف نتصرف معه؟
- سؤال وجواب | الراتب الشهري مقابل الجاه محرم
- سؤال وجواب | حكم لبس أقمصة (الفطرة)
- سؤال وجواب | ما هو علاج خوفي وضيقي من المرتفعات ومن هم يجلسون قريبا مني؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدأت مشكلتي منذ حوالي شهر ونصف عندما بدأت أشعر بازدياد في ضربات القلب، فانتابني الخوف وأغمي علي لثوانٍ قليلة، بعدها بدأت الرحلة بالمستشفيات الحكومية والخاصة وإجراء التحاليل التي أدت جميعها إلى أنني سليمة والحمد لله، ولا يوجد ما يقلق سوى مجرد إرهاق وتعب.

كنت أصحو من النوم بالليل على دقات قلبي المتزايدة وأشعر باختناق كأنني سأموت، وكنت أرى الناس من حولي وكأنني أراهم لأول مرة، فقدت الثقة بنفسي لمدة وكنت أستغرب من نفسي بأنني أتحدث وأتكلم كالسابق، وكأنني أصبحت غريبة عن نفسي.

راجعت طبيباً للأمراض النفسية الذي شخص حالتي بأنها نوع من القلق والخوف الحاد، ووصف لي دواء (Atraxa) و(ثيرزين).

أصبحت بحال أفضل والحمد لله، أحاول أن أعيش حياتي وألا أجعل الخوف يسيطر علي، ولكن ما زلت أشعر بضيق في التنفس وشعور بالخمول والكسل، وإذا ذهبت للأماكن العامة ينتابني الدوار، ولم أعد أمتلك تلك القوة التي تجعلني أسير لمسافات طويلة، علماً بأني غير متزوجة والحمد لله، وضعي العائلي ممتاز وعلاقتي طيبة معهم، ولكن ما زالت تلك الأفكار تسيطر على عقلي بالإضافة إلى الشعور بالتعب والخمول، كما ذكرت.

أرجو الإفادة، وما هي حالتي بالضبط؟ وهل هناك علاج لها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.

وبعد: حقيقة هذه الحالة التي مرت بك هي نوع من أنواع القلق كما ذكر لك الطبيب، ولكنه قلق خاص نسميه بحالات الرهاب، والرهاب هو نوع من الخوف المفاجئ يأتي للإنسان، ويكون مصحوباً بضربات في القلب وشعور بالاختناق، وبعض الناس يأتيهم شعور بأنهم سوف يفقدون السيطرة على الموقف، أو أن المنية قد أوشكت، وهكذا، عموماً هي حالة قد تكون مزعجة قليلاً ولكني أرجو أن أؤكد لك أنها ليست خطيرة.

الدواء الذي أعطاه لك الطبيب وهو (أتراكس) يساعد في علاج هذه الحالة، وكذلك (الثيرزين)، وهو أيضاً من الأدوية التي لا بأس بها، ولكنها لا تعتبر من العلاجات المثالية مع احترامي الشديد للطبيب الذي قام بوصف ذلك.

الأدوية الأفضل والأنسب هي عقار يعرف باسم (فلونكسول)، وجرعته هي حبة واحدة نصف مليجرام في الصباح، والدواء المهم جداً الآخر هو العقار الذي يعرف باسم (سبراليكس)، وجرعته هي (10 مليجرام) ليلاً، يجب أن تستمري على الدواء الأول وهو (فلونكسول) لمدة ثلاثة أشهر، والدواء الثاني وهو (سبراليكس) تستمرين عليه لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك تخفضين الجرعة إلى خمسة مليجرام يومياً لمدة شهر ثم تتوقفين عن العلاج.

هذه تعتبر هي الأدوية التي أثبتت كل البحوث والتجارب العلمية والعملية أنها ذات جدوى في علاج هذه الحالة.

الشيء الآخر أيتها الأخت الفاضلة: لابد أن تكوني متفائلة، لابد أن تكوني إيجابية في تفكيرك، وحقيقة أنصحك بممارسة شيء من الرياضة، أي نوع من الرياضة تناسبك كالمشي مثلاً إذا كان هنالك إمكانية لذلك.

الرياضة حقيقة هي تمتص وتحرق طاقات القلق والخوف، كما أنها تبعث بنشاط الأجهزة العصبية، وكذلك الموصلات الكيميائية البايولوجية المطلوبة من أجل الهدوء والسكينة النفسية.

الشيء الآخر: لا بأس أن تمارسي بعض تمارين الاسترخاء، خاصةً تمارين التنفس، هنالك كتيبات وأشرطة توضح كيفية الحصول على هذه الأشرطة، وأنت -والحمد لله- إعلامية وتستطيعين الحصول على هذه الكتيبات بكل سهولة بإذن الله تعالى.

أود أن أضيف لك أيضاً أن الرياضة -حقيقة- بجانب تقوية النفس سوف تزيل عنك الشعور بالكسل والخمول، ولابد أن تكوني مدركة لتنظيم الوقت، خذي قسطاً كافياً من الراحة، من النوم، وزعي وقتك بعد ذلك على النشاطات المطلوبة في الحياة من ناحية العمل، التواصل الاجتماعي، العبادات لابد أن تأخذ أيضاً وقتها، ولابد أن نعطي العبادات أفضل أوقاتنا، وليس فضلات أوقاتنا.

الشيء الآخر هو -كما ذكرت لك- التفكير الإيجابي، أنت -والحمد لله- في ريعان الشباب، في وقت الطموح، وقت الإنتاجية، التنافس، الثقة بالذات، كلها إن شاء الله بواعث مهمة جداً لتقوية النفس.

أسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الثآليل الرطبة في الرقبة. هل هذا مرض فيروسي؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج بفتاة تكبرني بسبع سنوات وأبي يرفض ذلك
- سؤال وجواب | الأخذ من مال الأب دون علمه. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | معنى (.ما أصابك لم يكن ليخطئك.)
- سؤال وجواب | تفسير الفلق بالسجن قول مرجوح لا يثبت
- سؤال وجواب | أعاني من ارتخاء في الصمام. ما هي أعراضه؟ وكيف يُصابُ الإنسان به؟
- سؤال وجواب | العادة السرية والمقاطع المحرمة هل هي ابتلاء أم وسواس؟
- سؤال وجواب | مسائل في الرقية وأخذ المال من الأم ومن الأب دون علمه للصدقة والنفقة
- سؤال وجواب | آلام شديدة عند الإخراج بعد إجراء عملية البواسير
- سؤال وجواب | هل أكمل دراستي الجامعية أم أعيد الثانوية لأدرس ما أرغب فيه؟
- سؤال وجواب | زوجتي تراودها الأفكار السلبية وتعاني ضعف الثقة في النفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الطلاق بوساطة الجوال
- سؤال وجواب | وجود غدة عرقية بين الثديين وعلاقتها بسرطان الثدي
- سؤال وجواب | هل يشرع تأخير الزكاة بزعم أن المال المتوفر قد يحتاج إليه المزكي
- سؤال وجواب | مسألة في اليمين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل