سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من العزلة والرهاب وأريد أن أتغير، فساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أثر لا يصح عن عمر ، في أن السيئة تتبعها عشر خصال مذمومة.
- سؤال وجواب | يستحب الإحسان إلى رحم الزوج وصلتهم
- سؤال وجواب | مواقف الغيبة كيف يكون التسامح منها والتعامل معها؟
- سؤال وجواب | إقامة المرأة في بلد أجنبي بمفردها
- سؤال وجواب | من أنكر فقد برئ
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في محل للبيع
- سؤال وجواب | مدى قدرة الشاي على علاج السواد والانتفاخ الموجود تحت العين
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته الحامل واستمتع بها بدون نية الرجعة
- سؤال وجواب | هل يجوز للصغيرة السفر للحج دون محرم
- سؤال وجواب | أصبت بدوخة لم أستطع معها الوقوف، ما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | متردد بالزواج ممن تصغرني في العمر بفارق كبير، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | نصيحة للولد الذي تأخر زواجه ويكلّفه والده فوق طاقته في النفقة
- سؤال وجواب | الكفارة في اليمين المؤكدة لا في اللغو من الأيمان
- سؤال وجواب | زوجي لا يحبني ولا يعطيني حقوقي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف والقلق الشديد من مواجهة المشاكل والأشخاص؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم عمري 20 سنة، بدأت مشكلتي قبل 3 سنوات بعد وفاة جدتي التي ربتني، وانتقالي لمنزل والدي في أول سنة جامعية.

تغيرت شخصيتي مع تغير حياتي؛ أصبحت هادئة، قليلة الكلام، منعزلة في غرفتي، امتنعت عن تكوين صداقات في الجامعة؛ لأني سرعان ما أنسحب تدريجيا من أي علاقة بسبب عدم ارتياحي مع الشخص، أشعر وكأن حملا ثقيلا على عاتقي، كيف سأُبلِي جيدا؟ وكيف سأتحدث؟ ماذا أقول؟ هل سأصمد فيها؟ هل سيتقبلونني؟ والمشكلة الأخرى هي عندما يطلب مني عرض تقديمي أمام كل من في القاعة؛ أتوتر ويربط لساني، ولا أستطيع التفكير، هذه حالتي مع الجامعة، أصبحت أشعر بالإحباط الشديد من نفسي، أحزن كثيرا لوحدتي، فأنا بدون الناس غير سعيدة، ومعهم أصبح في جحيم.

ولكن لم تكن تلك بمشكلة كبيرة مقارنة حينما وصل بي هذا الحال مع عائلتي بفترة قريبة؛ ففي الاجتماعات العائلية القصيرة لم أجد مشكلة حيث إني أستطيع تمثيل الثقة أمامهم، والتحدث بدون خوف أو رهبة، ثم الرجوع بسرعة لمنزلي ولا أحد يلاحظ.

لكن في عيد الفطر القريب كان اجتماعنا العائلي في استراحة لمدة أسبوع، بالنسبة لي كان كابوسا، بدأت الأربعة أيام الأولى في غرفة مستلقية مع هاتفي، ولا أحضر الوجبات الرئيسية بحجة النوم أو الشبع، وكل من يتحدث معي أكتفي بالإجابة عن أسئلته فقط دون محاولة خلق حديث، لا أنظر مباشرة لعينه، أبدأ بلمس أذني، ويتضح التوتر علي.

مع عزلتي في الغرفة ازدادت المحاولات في إخراجي، وازداد معها توتري، أصبحت أشعر أني محط أنظار الجميع، الكل يتساءل: ما بي؟ عند الحديث مع أحد أشعر وكأن كل الدم يتدفق لرأسي، وكأنه سينفجر، لا أعلم لمَ كل هذه الدراما؟ بعد الأربعة أيام قررت الخروج ومواجهة مخاوفي، ولكن محاولاتي باءت بالفشل؛ لأن الجميع علم بأني أواجه مشكلة، أصبحت نظراتهم تعجبية، وبعضهم ابتعد عني احتراما لرغبتي، أشعر بأنهم يجدونني غريبة أطوار، أو (نفسية)، فاستسلمت، وخلقت عذرا للعودة للمنزل.

اجتمعوا مرتين بعد هذه، ولم أحضرها، وازداد قلقهم علي، والآن أنا خائفة من مواجهتهم، وماذا سأقول لهم عن انتكاستي وانعزالي عنهم؟ كيف سأواجه الأمر وأقنعهم بأني طبيعية؟ كيف سأواجه العروض التقدمية في الجامعة؟ وكيف سأكون صداقة؟ أريد أن أتغير، لا أحب شخصيتي المتقلبة الضعيفة، أكبر مخاوفي أتفه شيء هو مواجهة الناس، وقد قرأت عن الشخصية التجنبية بالصدفة، هل تعتقدون بأنها شخصيتي؟ وماذا أفعل، فكل يوم يزداد حزني؟ أعتذر بشدة عن الإطالة، وأريد مساعدتكم؛ لأني لا أستطيع الذهاب لاستشاري متخصص...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على أن كتبت لنا بما في نفسك، وأبدا لم تطيلي في السؤال، فكل ما ذكرت أمور هامة يفيد أن نعرفها، أعانك الله ويسّر لك الخير والنجاح.

إن ما تعانين منه ليس ضعفا في الشخصية أو خللا فيك، وإنما هو الارتباك والرهاب الاجتماعي، وما أكثره بين الناس! إلا أن الكثير منهم يستطيع أن يخفيه، ويحاول أن يسيطر عليه، ليس بتجنب اللقاء بالناس، وإنما عن طريق مواجهتهم، وكما يقال: داوني بالتي كانت هي الداء.

من الطبيعي في الأسبوع الذي قضيته مع الأسرة أن يتجنبك أفراد الأسرة بعد أن عزلت نفسك عنهم أربعة أيام.، وذلك تقديرا منهم لك ولمشاعرك، وربما يشير هذه لموقفهم النبيل منك.

تريدين تغيير نفسك، فهذا شيء طيب ومناسب، وخاصة أنك في المرحلة الجامعية، ولا شك أنك ستتعرضين لمواقف كثيرة تضطرك لمواجهة الناس، سواء الآن في الجامعة، أو بعد التخرج.

تغيير النفس، المطلوب منك، هو -وبكل بساطة- تغيير السلوك.

إن تغيّر ما نفعله ونقوم به من سلوك، يمكن بعد فترة أن يغيّر أفكارنا ومشاعرنا.

حاولي أن تقتحمي ما تخافينه وتخشينه، وهو اللقاء بالناس والحديث معهم، نعم لن يكون الأمر سهلا في البداية، إلا أنني متأكد من أنه سيصبح أيسر وأيسر.

وإذا أحببت ابدئي بالجلسات المصغرة، مثلا مع أسرتك أو صديقاتك المقربات، تحدثي معهن، وانظري في وجوههن.، ورويدا رويدا ستشعرين بالثقة الكبيرة في النفس، وعندها يمكنك الانتقال للتجمعات الأكبر من الناس.

ويمكن حتى أن تبدئي بالحديث المباشر مع صديقة واحدة قريبة منك، ثم الثانية فالثالثة.

إن التجنّب لا يحل المشكلة، وإنما يضاعفها، فكلما تجنبت موقفا؛ دعاك هذا لتجنب المواقف الأخرى، حتى يصل الإنسان لحالة يصبح فيها أسير بيته أو غرفته.

وإذا صعب عليك كل هذا، فربما من الحلول هو اللجوء للأخصائية النفسية في الجامعة، ولعلها تقوم معك ببعض الجلسات العلاجية النفسية متبعة العلاج المعرفي السلوكي، مما يساعدك على الجرأة واقتحام ما تخافين.

وإلا فالحل الأخير هو زيارة الطبيب النفسي؛ ليؤكد التشخيص، ومن ثم يمكنه أن يصف لك أحد الأدوية المساعدة على تجاوز الرهاب الاجتماعي، إلا أن العلاج السلوكي الذي ذكرته لك في الأعلى هو الأساس والعلاج الأفضل.

وفقك الله ، وفتح لك باب التغيير، وجعلك من المتفوقات..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تعود لي صحتي بعد التخفيف من العادة السرية؟
- سؤال وجواب | أفضل الأدوية لعلاج القلق والمخاوف الوسواسية
- سؤال وجواب | هل قول الحقيقة يعتبر من الغيبة في حال السؤال عن الشخص للزواج؟
- سؤال وجواب | أرضعت طفلاً تظنه ابنها فهل يثبت التحريم بالرضاعة؟
- سؤال وجواب | انعدام الثقة في النفس والخوف من الناس، ما الحل في ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المعتدة من طلاق إلى الاستشارات العائلية
- سؤال وجواب | كل ما خرج من السبيلين ينقض الوضوء
- سؤال وجواب | ابني خصيته معلقة، فما هي أفضل الطرق لإنزالها؟
- سؤال وجواب | حكم طاعة الأم في ترك الانضمام للجماعات الإسلامية
- سؤال وجواب | أنواع عيوب اختلاف شكل الذكر وعلاجها وكيفية التعامل مع احمرار فخذي الطفل بسبب الحفاظات
- سؤال وجواب | طلاق الحائض وكيف تحسب عدتها إن انقطع الحيض لمدة شهر
- سؤال وجواب | أريد حلا لخوفي الشديد من الموت والإصابة بالأمراض والاكتئاب
- سؤال وجواب | أشعر بألم وكأنه وخز في ظهري. هل أنا مصابة بارتخاء الصمام؟
- سؤال وجواب | البقاء مع الأم في بلد يعصي الله فيها أم مفارقتها إلى مكان يطيع الله فيه
- سؤال وجواب | أسقطت للمرة الثانية. فهل السبب هو تكيس المبيض؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل