سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما حكم لعن بني هاشم، وهل يكفر بذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صلاة الفرض أعظم أجرا من صلاة النفل ، وتُقدَّم على صلاة النفل في كل حال .
- سؤال وجواب | حجت مثل ما يحج الناس ولم تكن تعلم الأنساك الثلاثة
- سؤال وجواب | رفض تزويج أولاده بسبب اختلاف العادات والتقاليد!
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الجانب الأيمن من رأسي ودوخة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تعرضت لضربة في طفولتي في عيني، فهل هي السبب في ضعف النظر؟
- سؤال وجواب | واجب من ظن أن أموال من يرثه خالطها الحرام
- سؤال وجواب | حكم صرف الفوائد في سداد الديون
- سؤال وجواب | ضرر سماعة الأذن
- سؤال وجواب | هل أشعة الماموجرام غير مناسبة لمن عمرها دون الثلاثين؟
- سؤال وجواب | مسائل في قنوت النوازل
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن علاقتي بأهلي جيدة؟
- سؤال وجواب | تسبب داء السكري في فقدان البصر
- سؤال وجواب | حكم الذكر والتسبيح بعد صلاة الصبح ومتى ينتهي وقت الضحى؟
- سؤال وجواب | أمي ترد الخطَّاب ولا تستشيرني!
- سؤال وجواب | أدلة استحباب إحسان الزوجة لأهل زوجها
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

للأسف دائما أسمع أن الناس يقولون اللعنة على بني هاشم أو السلالة الملعونة كأن الرسول ليس منها، فهل قولهم كفر؟.

الحمد لله.

أولا: حكم لعن بني هاشم لعنُ بني هاشم منكر عظيم، وقد اختُلف فيه على ثلاثة أقوال: 1-أنه يكفر بمجرد ذلك، وصرح به جماعة من الحنفية.

2-أنه يكفر إن لم توجد قرينة على أنه يريد الظلمة منهم، وأنه يخرج النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم من كلامه، فإن وجدت قرينة لم يكفر.

3-أنه لا يكفر لو قال: أردت الظالمين منهم، حتى ولو لم توجد قرينة في كلامه، وأنه يعزر تعزيرا شديدا، وإليه ذهب المالكية.

قال القاضي عياض رحمه الله: " وقد يُضَيّق القول في نحو هذا، لو قال لرجل هاشمى: لعن الله بنى هاشم، وقال: أردت الظالمين منهم، أو قال لرجل من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم قولا قبيحا في آبائه، أو من نسله أو ولده، على علم منه أنه من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم، ولم تكن قرينة في المسألتين تقتضي تخصيص بعض آبائه، وإخراج النبي صلى الله عليه وسلم ممن سبه منهم.

وقد رأيت لأبي موسى بن مناس فيمن قال لرجل: لعنك الله إلى آدم عليه السلام: أنه إن ثبت عليه ذلك، قتل" انتهى من "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" (2/ 237).

وجاء في "حاشية الدسوقي" (4/ 312) : " ( أو ) ( لعن العرب أو بني هاشم ، وقال ) في المسألتين ( أردت الظالمين ) منهم ؛ فيؤدب بالاجتهاد.

فإن لم يقل: أردت إلخ : قتل" انتهى.

قال في "الدر المختار" (4/ 235): "وظاهر (الشفاء): أن قوله لهاشمي: لعن الله بني هاشم كذلك".

قال ابن عابدين في حاشيته: "(قوله كذلك) أي يكون شاتما للنبي" انتهى.

وقال ابن حجر الهيتمي: " وظاهر كلامه: أن من قال لهاشمي: لعن الله بني هاشم، وقال: أردت الظالمين منهم، أو قال لمن يعلم أنه من ذريته صلى الله عليه وسلم قولا قبيحا في آبائه، أو مِنْ نَسْله أو ولده: لا يُقبل تخصيصه بإرادة غير النبي صلى الله عليه سلم من غير قرينة، وهو محتمل لعموم لفظه.

لكن الأقرب إلى قواعدنا قبوله مطلقا؛ لأن اللفظ بوضعه لا ينافي تلك الإرادة، لكن يبالَغ في تعزيره" انتهى من "الإعلام بقواطع الإسلام" ص187.

ثانيا: لعن المسلم من كبائر الذنوب اللعن ليس من أخلاق المسلمين، ولو كان لشخص، فكيف إذا كان لقبيلة.

وروى مسلم (2599) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : " قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ قَالَ: إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً ".

وروى مسلم أيضا (2597) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا يَنْبَغِي لِصِدِّيقٍ أَنْ يَكُونَ لَعَّانًا.

وروى مسلم (2598) عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ اللَّعَّانِينَ لَا يَكُونُونَ شُهَدَاءَ وَلَا شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وفي سنن ابن ماجة (3761) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً لَرَجُلٌ هَاجَى رَجُلاً ، فَهَجَا الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا ، وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ وَزَنَّى أُمَّهُ وصححه الألباني.

وهذا فيمن (هجا) ؛ فكيف بمن لعنها ؟! فكيف إذا كانت القبيلة : خير قبائل الناس، وأشرفهم نسبا ، وأطهرهم أصلا ، وفصلا ؟! روى مسلم في صحيحه (2276) عن وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ، رض الله عنه ، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ اللهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ.

وأما قوله: السلالة الملعونة، فهذا لا يخرج إلا من مُجرم لا يعرف قدر آل النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعرف حقهم والوصية بهم.

ومثل هذا ينبغي أن يعزر تعزيرا بليغا ، إن لم نقل إنه يكفر بمجرد هذا القول.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طلقها زوجها شفهياً بدون ورقة طلاق ولا يريد استخراج أوراق الطلاق أو الالتزام بحقوقها المادية
- سؤال وجواب | كيفية تقوية النظر ورفع اللياقة والتخلص من الشعر غير المرغوب فيه
- سؤال وجواب | من ارتد ثم عاد إلى الإسلام هل يعيد الحج؟
- سؤال وجواب | هل يكفر من استحل مصافحة النساء الأجنبيات؟
- سؤال وجواب | قلقة من إجراء عملية الليزك، هل من الممكن أن أصاب بالعمى؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | إقامة حلقات للأطفال للتلوين والرسوم في المسجد وبيعهم فيه
- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب وكره الحياة بعد موت أهلي!
- سؤال وجواب | نظري ضعيف وأخاف أن أفقده كليا!
- سؤال وجواب | طفلي عمره ستة أشهر ولا يبصر. هل يمكن حل المشكلة؟
- سؤال وجواب | حكم الربح الناشيء عن استثمار المال الحرام
- سؤال وجواب | حماية النظر من أشعة الكمبيوتر
- سؤال وجواب | هل يؤثر التصوير بالموجات فوق الصوتية على المرأة الحامل؟
- سؤال وجواب | إطالة فترة الخطوبة بدون عقد شرعي وآثارها في المجتمعات
- سؤال وجواب | مدى صحة ماورد عن عثمان بن عفان والشافعي في ختمهما القرآن في أقل من ثلاث
- سؤال وجواب | قرنية عيني سليمة وعندي ضعف نظر. هل عملية الليزر تصلح لي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل