سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما حكم من قال "لقد كرهتني في الصلاة" وهو غاضب جدا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يؤاخذ المسحور بتصرفاته الكفرية؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة والصيام والطلاق للمستحاضة
- سؤال وجواب | تحويل العملات إلى بلد آخر وأخذ الأجرة على ذلك
- سؤال وجواب | تردد الفتاة في الزواج من ابن خالتها لبرودة مشاعرها تجاهه.
- سؤال وجواب | هل المخطوبان يكونان لبعضهما إذا دخلا الجنة
- سؤال وجواب | طافت للعمرة وهي حائض متأولة
- سؤال وجواب | من أحكام الاستحاضة
- سؤال وجواب | حكم الخصومات واسترداد النقود المقدم من تطبيقات تعتمد المحافظ الرقمية
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن نزل فيهم آيات سورة المائدة في الحكم بغير ما أنزل الله
- سؤال وجواب | حكم المسح على الجوربين الرقيقين
- سؤال وجواب | ما تفعل المرأة إن استمر خروج الدم منها في رمضان أكثر من خمسة عشر يوما
- سؤال وجواب | غيرة الطفل من أخيه
- سؤال وجواب | كتلة صغيرة مثل حبة العدس تحت حاجبي، فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | أريد الانتقال من عمل إلى آخر لكني أخشى ردة فعل والدي!
- سؤال وجواب | مسائل حول الاستحاضة وأدلتها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

أيقظت شخصا من قبل فترة لأداء صلاة الفجر، ولقد كان متعباً، وغاضباً جدّاً، وقال لي : (لقد كرَّهتني بالصلاة)، فهل هذا القول يعتبر كفر و رِدَّة عن الدين الإسلامي؟.

الحمد لله.

كراهية الصلاة أو شيء مما شرعه الله أو أنزله: كفر، كما قال تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ محمد/9.

ومن نواقض الإسلام : "من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به." انتهى من "نواقض الإسلام" للشيخ ابن باز رحمه الله، ص2 فلا شك أن قول صاحبك: "كرهتني في الصلاة" : منكر من القول وزور، فإن كان صادقا في ذلك، مدركا ما يقوله، لم يغلبه النوم على قوله، ولم يغلبه الغضب على عقله: فقد أتى مكفّرا.

وإن كان كاذبا مبالغا، فقد ارتكب إثما بكذبه، لكنه لم يقع في كفر.

واعلم أن الكلمة قد تكون كفراً وردة، ولكن المتكلم بها قد لا يكفر، لوجود مانع يمنع من الحكم بكفره، كالجهل، أو عدم القصد للكلمة، كأن تخرج منه في لحظة ذهول، أو شدة غضب، أو شدة فرح، كما روى البخاري (6308)، ومسلم (2747) واللفظ له، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ، مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ، فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ، وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ: فَأَيِسَ مِنْهَا، فَأَتَى شَجَرَةً، فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ، فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا، ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ؛ أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ.

والغضب ليس عذرا، ما لم يصل به الغضب إلى حال لا يدري فيه ما يقول.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :"إن الإنسان إذا تاب من أي ذنب، ولو كان ذلك سب الدين: فإن توبته تقبل، إذا استوفت الشروط التي ذكرناها.

ولكن ليُعلم أن الكلمة قد تكون كفراً وردة، ولكن المتكلم بها قد لا يكفر بها، لوجود مانع يمنع من الحكم بكفره.

فهذا الرجل الذي ذكر عن نفسه أنه سب الدين في حال غضب، نقول له: إن كان غضبك شديداً بحيث لا تدري ما تقول، ولا تدري حينئذ أنت في سماء أم في أرض، وتكلمت بكلام لا تستحضره، ولا تعرفه: فإن هذا الكلام لا حكم له، ولا يحكم عليك بالردة ؛ لأنه كلام حصل عن غير إرادة وقصد، وكل كلام حصل عن غير إرادة وقصد فإن الله سبحانه وتعالى لا يؤاخذ به، يقول الله تعالى في الأيمان: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (24/2).

وينظر في ضوابط التكفير جواب السؤال (

85102

).

وبكل حال فينبغي أن تدعو صاحبك للتوبة من هذه الكلمة، والحذر من مثلها، فقد روى البخاري (6478)، ومسلم (2988) عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا ، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا ، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ.

وعند الترمذي (2319): إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

وقانا الله وإياكم ما يوجب سخطه وعقابه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مسائل حول الاستحاضة وأدلتها
- سؤال وجواب | اقترض من زوجته ذهبا ، فلما جاء يقضيها ارتفع سعر الذهب ، فهل هذا من الربا ؟
- سؤال وجواب | استرجاع الهبة
- سؤال وجواب | لهم دين عند عمهم من 12 سنة فهل يأخذونه كما هو أم يراعى تغير قيمة العملة
- سؤال وجواب | تأملات حول نعيم الجنة
- سؤال وجواب | أمي تتدخل في كل شيء ولا أعرف كيف أتصرف!
- سؤال وجواب | سعينا في تغيير المدير بسبب سوء تصرفه، فهل ظلمناه بذلك؟
- سؤال وجواب | لا يجوز استعمال قلم الذهب
- سؤال وجواب | شراء الحفيد أرضا أوقفها جده
- سؤال وجواب | الدفن فوق الأرض. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم الدم الذي ينزل في غير زمن الحيض
- سؤال وجواب | نساء الجنة مقصورات على أزواجهن
- سؤال وجواب | طلب من صديقه أن يأخذ له قرضاً من الشركة فأسقطت الشركة ديْنها فمن يستفيد من هذا ؟
- سؤال وجواب | نزع الجورب بعد المسح عليه
- سؤال وجواب | الطريق لاجتماع الإنسان بأهله في الجنة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل