سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما مصير من كفر وارتد ثم صار مجنونا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل له أن يحرم بعمرة فقط ثم ينوي الحج من مكة؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية
- سؤال وجواب | كيف أتواصل من أرحامي الذين فرقت بيني وبينهم المشاكل؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم يأتي ويذهب من الجهة اليمنى من البطن، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الفرق بين التدخين والمياه الغازية في الحل والحرمة
- سؤال وجواب | هل الخوف من أسباب الإجهاض، وكيف أتغلب على هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | هل يعتبر الإضرار بالأعضاء الداخلية في الجائفة؟
- سؤال وجواب | مخالفة رغبة الوالد في زواج امرأة معينة ليس عقوقا
- سؤال وجواب | دخل مكة دون إحرام بنية العمرة
- سؤال وجواب | تلفظ بكلمة " يلعن دين" دون أن يكمل ، والفرق بين حبوط العمل ، وحبوط ثواب العمل .
- سؤال وجواب | أشعر بأن أمي لا تحبني، وأتمنى الموت!
- سؤال وجواب | هل يلزمها حضور وليمة النكاح إذا كان الداعي شخصا تحرش بها
- سؤال وجواب | سب أي نبي من الأنبياء كفر وردة
- سؤال وجواب | هل يؤثر اللابتوب أو كاميرا التصوير التابعة له على الحامل أو الجنين؟
- سؤال وجواب | سعال مستمر منذ عامين وأحيانا يكون مثل الشرغة. ما رأيكم؟
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

قريبي كان مسلماً كثير الزلزل والردة عن الدين كان يكفر بالله كثيرة وقليلا ما يتوب وحصل له مؤخرا حادث فقد فيه عقله صار مجنون مغلوب على عقله لكنه لا زال يستطيع نطق بعض الكلام وتذكر بعض الأشياء ونحن خائفون أن يكون غلب على عقله كافرا بالله فاذا كان الأمر كذلك فهل تقبل توبته لو نوى التوبة أو ربما لو عقلها بعض الشيء عندما نذكره بها وإذا كانت لا تقبل توبته فما مصيره يوم القيامة هل يعيد الله امتحانه يوم القيامة أم يخلده في النار؟ أجيبونا جزاكم الله خيرا.

الحمد لله.

أولا: ما حكم إسلام من ولد مجنوناً؟ من ولد مجنونا واستمر على ذلك حتى مات، فإن كان أبواه أو أحدهما مسلما، فإنه يكون تبعا لأبويه في الجنة.

وإن كان لأبوين كافرين؛ فالصحيح أنه يمتحن يوم القيامة، فإن نجا، دخل الجنة؛ لما روى الإمام أحمد رحمه الله في "مسنده" (

16301)

عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَرْبَعَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: رَجُلٌ أَصَمُّ لَا يَسْمَعُ شَيْئًا، وَرَجُلٌ أَحْمَقُ، وَرَجُلٌ هَرَمٌ، وَرَجُلٌ مَاتَ فِي فَتْرَةٍ، فَأَمَّا الْأَصَمُّ فَيَقُولُ: رَبِّ، لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَسْمَعُ شَيْئًا، وَأَمَّا الْأَحْمَقُ فَيَقُولُ: رَبِّ، لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَالصِّبْيَانُ يَحْذِفُونِي بِالْبَعْرِ، وَأَمَّا الْهَرِمُ فَيَقُولُ: رَبِّ، لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَعْقِلُ شَيْئًا، وَأَمَّا الَّذِي مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ فَيَقُولُ: رَبِّ، مَا أَتَانِي لَكَ رَسُولٌ، فَيَأْخُذُ مَوَاثِيقَهُمْ لَيُطِيعُنَّهُ، فَيُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنْ ادْخُلُوا النَّارَ، قَالَ: فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ دَخَلُوهَا لَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْدًا وَسَلَامًا.

وحسنه محققو المسند، وصححه الألباني في "الصحيحة" (1434) وله شواهد متعددة، ذكرها ابن كثير في تفسيره (5/ 50 - 53).

قال الحافظ ابن حجر في الفتح (3/ 246): "وقد صحت مسألة الامتحان في حق المجنون ومن مات في الفترة من طرق صحيحة.

وحكى البيهقي في كتاب الاعتقاد أنه المذهب الصحيح.

وتُعقّب بأن الآخرة ليست دار تكليف، فلا عمل فيها ولا ابتلاء.

وأجيب: بأن ذلك بعد أن يقع الاستقرار في الجنة أو النار، وأما في عرصات القيامة فلا مانع من ذلك، وقد قال تعالى: (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون).

وفي الصحيحين أن الناس يؤمرون بالسجود، فيصير ظهر المنافق طبقا، فلا يستطيع أن يسجد" انتهى.

ثانيا: حكم من ارتد عن الإسلام ثم أصابه الجنون من كفر بالله وارتد عن الإسلام، ثم جُن حال كفره وردته، فإنه يكون كافرا، فإن مات على ذلك كان في النار مع الكافرين، ولا يُمتحن.

وعكسه: من كان مؤمنا ثم جُن، فإنه يكون مع المؤمنين، فإن مات على ذلك كان في الجنة، ولا يمتحن.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " من كان يهوديا أو نصرانيا، ثم جُن، وأسلم بعد جنونه: لم يصح إسلامه، لا باطنا ولا ظاهرا.

ومن كان قد آمن، ثم كفر، وجن بعد ذلك: فحكمه حكم الكفار.

ومن كان مؤمنا، ثم جن بعد ذلك: أثيب على إيمانه الذي كان في حال عقله" انتهى من مجموع الفتاوى (10/ 436).

وينبغي أن يُعلم أن الحكم على مسلم بالردة ليس بالأمر الهين، فإن التكفير له شروط لابد من تحققها، وموانع لابد من انتفائها.

ثالثا: حكم المجنون إذا رجع له عقله فتاب وأسلم إذا أفاق هذا المجنون، فعقل التوبة، فتاب وأسلم؛ فإن التوبة تجب ما قبلها، والإسلام يهدم ما كان قبله.

ولهذا ينبغي تعهُدُ هذا الرجل، واغتنام لحظة إفاقته ليتوب إلى الله تعالى.

نسأل الله أن يوفقه لذلك، وأن يتقبل توبته.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل التعرض للصعق يسبب زيادة شحنات الرأس؟
- سؤال وجواب | خروج المرأة إلى صلاة العيدين بين الاستحباب والكراهة
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الزيادة الربوية
- سؤال وجواب | كفارة من أخذت دواء وهي تعلم أنه يسقط الجنين فأسقطت
- سؤال وجواب | ما هي حدود العلاقة بين الخاطب وخطيبته؟
- سؤال وجواب | حكم المتخلف عن صلاة الجماعة إن كان لا يرى وجوبها
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على إعادة نشر التغريدات لمدة بأجر
- سؤال وجواب | الواصل من إذا قُطعت رحمه وصلها
- سؤال وجواب | حكم القتل الخطأ وما يترتب عليه
- سؤال وجواب | حكم تغذية الدواجن بالديدان
- سؤال وجواب | حكم الدم والكدرة والصفرة بعد تناول حبوب قطع الحيض
- سؤال وجواب | القنوت في المذهب المالكي سراً
- سؤال وجواب | كيف يمكن لزوجتي أن تنظم وقتها بين بيتها وزيارة أهلها؟
- سؤال وجواب | ما يجب في قتل شبه العمد
- سؤال وجواب | لمن تدفع زكاة الفطر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل