سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | رجل أهان المصحف برميه، فكيف يعامل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التغاضي عن التقصير لقاء مال رشوة
- سؤال وجواب | أخشى رفض إخواني للعريس الذي تقدم لي. أرشدوني
- سؤال وجواب | والداي يقسوان عليّ. فكيف أتعامل معهما؟
- سؤال وجواب | عمري 32 عاما ولم أرغب بالزواج رغم تيسير الأمور.
- سؤال وجواب | لا حرج في الاقتصار على زيارتكم لأم زوجك إن لم تترك (الشمة)
- سؤال وجواب | أصبحت عاطلا عن العمل والزواج، ولا أعلم السبب.
- سؤال وجواب | عاملي أم زوجك بالحسنى وانصحيها ولا تخالطيها
- سؤال وجواب | لماذا لم يقم النبي صلى الله عليه وسلم الحد على المنافقين ؟
- سؤال وجواب | قاطعنا أقاربنا بعد وفاة والدنا!
- سؤال وجواب | حكم قول: لو أراد الله لأدخل كل الخلق في جهنم
- سؤال وجواب | ما الفرق بين المنافق والمرتد؟ وما حكم كل منهما؟
- سؤال وجواب | ارتكبت مع خطيبي بعض التجاوزات وأشعر بالندم، فكيف أعود لربي؟
- سؤال وجواب | قال لأمه: بربك أتوقظيني فقط من أجل الصلاة فهل هذا استهزاء؟ وحكم إيقاظ النائم
- سؤال وجواب | حكم تقويم الأسنان وتركيب الأسنان الاصطناعية
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في العدد الذي تجزئ عنه أضحية البقرة، وكيفية التضحية بها
آخر تحديث منذ 2 يوم
2 مشاهدة

ما رأى الدين فى رجل زوجته تعاني من السحر السفلي فى أشد حالاته، وتسلط القرين عليها، وهذه الأخت للأسف تعتقد أن القرآن ليس علاجا، وأنه لن يفعل لها شيئا، وتقول بالنص: القرآن لن يفعل لي شيئا ، مهما قرأت مثل عدمه، فقال لها زوجها : إقرئي القرآن، فقالت له نفس الكلمة : إن القرآن لن يفيدها، فأخذ المصحف، ورماه على الأرض بقوة، ثم داس عليه بقدمه عدة مرات؛ بحجة أنها عصبته، مع العلم إن هذا الشخص غير ملتزم دينيا، ويترك الصلاة فى أوقات كثيرة، كما إن لديه اعتقادا أن السحرة المشعوذين يستطيعون أن يجلبو له النفع، أو يدفعوا عنه الضر، ويذهب إليهم لأجل أن يرزق بأطفال، ومهما أقنعناه لا يقتنع، لكن سؤالي : ما حكم التعامل مع هذا الشخص الآن؟ وما الواجب علينا فعله؟.

الحمد لله.

أولا: الاستهانة بالمصحف على وجه القصد والتعمد هو كفر؛ لأنه دليل صريح على غياب أصل التعظيم الواجب لله تعالى ولدينه، ودليل على الاستخفاف بشرائع الإسلام.

قال النووي رحمه الله تعالى: " أجمع العلماء على وجوب صيانة المصحف واحترامه، فلو ألقاه والعياذ بالله في قاذورة: كفر " انتهى من "المجموع شرح المهذب" (2 / 71).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " وقد اتفق المسلمون على أن من استخف بالمصحف، مثل أن يلقيه في الحش أو يركضه برجله إهانة له: أنه كافر " انتهى من "مجموع الفتاوى" (8 / 425).

فالحاصل؛ أن هذا الشخص إذا كان يشعر بما يقوم به، فقد كفر بهذا التصرف، والغضب ليس عذرا لفعل المحرمات والأمور الكفرية.

لكن إذا كان هذا الشخص قد زال عقله بالغضب، في هذه الحال، وأصبح كالمجنون لا يعقل ماذا يفعل؛ فهذا يكون معذورا؛ لغياب القصد، فيكون من باب الخطأ غير المقصود المعفو عنه.

قال الله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا الأحزاب/5.

وقال الله تعالى: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ البقرة/286.

قال الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله تعالى: " قوله تعالى: ( رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )، لم يبين هنا هل أجاب دعاءهم هذا أو لا؟ وأشار إلى أنه أجابه بقوله في الخطأ: ( وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الآية، وأشار إلى أنه أجابه في النسيان بقوله: ( وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )، فإنه ظاهر في أنه قبل الذكرى لا إثم عليه في ذلك.

وقد ثبت في "صحيح مسلم": ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قرأ: ( رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )، قال الله تعالى: نعم ).

" انتهى من "أضواء البيان" (1 / 312).

ثالثا: والذهاب إلى الكهان والمشعوذين بقصد علمهم للغيب، وقدرتهم على النفع والضر، فهذا من المصائب الجسام.

وقد سبق بيان حكم ذلك في جواب السؤال رقم : (

32863

).

رابعا: فإذا تبين أن هذا الشخص فعل هذه الأمور الكفرية على وجه التعمد والعلم؛ فقد ارتد عن دين الإسلام؛ فيعامل معاملة المرتد، وتزول عنه حقوق الأخوة الإسلامية.

وأما عقوبته فهي إلى القضاء، وليس إلى الأفراد.

جاء في "الموسوعة الفقهية الكويتية" (17 / 144): " اتفق الفقهاء على أنه لا يقيم الحد إلا الإمام أو نائبه، وذلك لمصلحة العباد، وهي صيانة أنفسهم وأموالهم وأعراضهم.

والإمام قادر على الإقامة لشوكته، ومنعته، وانقياد الرعية له قهرا وجبرا، كما أن تهمة الميل والمحاباة والتواني عن الإقامة منتفية في حقه، فيقيمها على وجهه فيحصل الغرض المشروع بيقين، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقيم الحدود، وكذا خلفاؤه من بعده " انتهى.

لكن المرتد يمكنه التوبة، وهو مخاطب بها مادام حيا، فلذا عليكم أن تعاملوه بما ترونه الأصلح شرعا؛ فتنصحونه وتدعونه إلى النجاة بالتوبة كلما حصلت مناسبة لذلك، ولا يسقط النصح والدعوة بمجرد الظن بأنه لن يستجيب.

قال الله تعالى: وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ، وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ الأعراف/163 - 164.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى: ".

وقالوا لهم: ( لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا )، كأنهم يقولون: لا فائدة في وعظ من اقتحم محارم الله، ولم يصغ للنصيح، بل استمر على اعتدائه وطغيانه، فإنه لا بد أن يعاقبهم الله، إما بهلاك أو عذاب شديد.

فقال الواعظون: نعظهم وننهاهم ( مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ ) أي: لنعذر فيهم.

( وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ) أي: يتركون ما هم فيه من المعصية، فلا نيأس من هدايتهم، فربما نجع فيهم الوعظ، وأثر فيهم اللوم.

وهذا المقصود الأعظم من إنكار المنكر ليكون معذرة، وإقامة حجة على المأمور المنهي، ولعل الله أن يهديه، فيعمل بمقتضى ذلك الأمر، والنهي " انتهى من "تفسير السعدي" (ص 306 - 307).

وكل هذا بما أرشد إليه الله تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ النحل /125.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إشكال حول حديث الأعمى الذي قتل أمَتَه التي تسب النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | السبيل إلى تطييب المال الخبيث لصاحبه أو وارثه
- سؤال وجواب | أبي يرفض زواجي من فتاة أحبها بأعذار مختلقة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني المراهق؟
- سؤال وجواب | أختي تتجاوز في الكلام مع خطيبها!
- سؤال وجواب | الانحراف اليسير عن القبلة
- سؤال وجواب | علاج الصرع يكون من جهة المصروع ومن جهة المعالج
- سؤال وجواب | الفرق بين لسان الصدق في الآخرين، وقدم الصدق
- سؤال وجواب | لا فرق بين المرتب وبين تعويضات نهاية الخدمة للعامل في البنك الربوي
- سؤال وجواب | صلاة من يلازمه الشك وبنى على الأقل
- سؤال وجواب | واجب من شك في قراءة كلمة من الفاتحة أو التشهد أو الإتيان بتكبيرة الانتقال
- سؤال وجواب | مراتب صلة الأرحام
- سؤال وجواب | أمي تزوجت بعد موت أبي وأنا كرهت الحياة
- سؤال وجواب | من تمام البر تبيين الحق للوالدين، وحكم الاستمرار في النصيحة عند غضب الوالدين
- سؤال وجواب | خطيبتي تركتني بلا سبب، فهل أبحث عن الأسباب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل