سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | سب أي نبي من الأنبياء كفر وردة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أختي تغار مني. فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | هل يرث من الدية مَن تسبب بحادث مروري؟ وكيف توزع التركة؟ وهل يكون وصيًّا عن أبنائه؟
- سؤال وجواب | نوع القتل في السيارة، وما يلزم منه
- سؤال وجواب | والدتي تريد منا قطع الصلة مع قريب لنا!
- سؤال وجواب | هل من حقوق الزوجة معرفة الأمكنة التي يذهب إليها الزوج
- سؤال وجواب | أشعر بأن أمي لا تحبني، وأتمنى الموت!
- سؤال وجواب | زيارة الأقارب إذا ترتب عليها الوقوع في محرم
- سؤال وجواب | من استراب في طعام فعليه أن يحتاط
- سؤال وجواب | قيمة دية الجنين ومن يدفعها ولمن تدفع
- سؤال وجواب | كيفية رعاية الابن والده إذا رفضت زوجته إسكانه معهم
- سؤال وجواب | زوجتي تحبني ولا أحبها فهل لي أن أطلقها؟
- سؤال وجواب | من حق الوالد أن يحسن إليه ولده وإن أساء هو
- سؤال وجواب | أشعر أن وقتي ضاع ولم أحقق أحلامي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ابني عمره 7 سنوات يعاني من مشكلة الخصية الهاجرة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة بالطائرة بلا محرم وجلوسها بجوار رجل أجنبي عنها
آخر تحديث منذ 1 يوم
6 مشاهدة

لو أن مسلماً قرأ هذه المنشورات التي ينشرها الكفار مِن سبٍّ وقدحٍ في نبيِّنا صلى الله عليه وسلم فغضب من ذلك ، وفي ردة فعل منه - لكي يغضب المسيحيين - تلفَّظ بأشياء غير لائقة عن سيدنا عيسى عليه السلام ، فما حكمه ، وكيف يتوب ، وهل عليه من كفارة ؟.

الحمد لله.

عقيدة المسلم لا توجب عليه الإيمان بجميع الأنبياء فحسب ، بل توجب عليه إجلالهم وتقديرهم وتوقيرهم وتعظيمهم التعظيم اللائق بهم ، لأنهم خير البشر ، وصفوة الله من خلقه ، وهم نور الهداية الذي أضاء الأرض من ظلمتها ، وآنسَ القلوبَ مِن وحشتها ، ولا سبيل إلى السعادة والفلاح إلا بهم وبسببهم.

لذلك أجمع جميع العلماء على حرمة سب الأنبياء والاستهزاء بهم ، وعلى أن من وقع في هذا الأمر العظيم فقد ارتد عن دين الإسلام ، كما أن من وقع في سب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقد ارتد عن الإسلام ، فالمسلم لا يفرق بين أنبياء الله ورسله ، كما قال سبحانه وتعالى : ( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) آل عمران/84.

وقد أمرنا عز وجل بتوقير نبينا عليه الصلاة والسلام ، فكذلك الحكم لسائر الأنبياء ، يقول الله عز وجل : ( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا.

لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ) الفتح/8-9.

وننقل هنا أقوال العلماء في تكفير من تنقص أحد الأنبياء : قال ابن نجيم الحنفي رحمه الله : " ويكفر بعيبه نبياً بشيء " انتهى من " البحر الرائق " (5/130) وقال القاضي عياض رحمه الله : " من استخف به – يعني بنبينا صلى الله عليه وسلم - أو بأحد من الأنبياء ، أو أزرى عليهم ، أو آذاهم ، أو قتل نبيا ، أو حاربه : فهو كافر بإجماع " انتهى من " الشفا بتعريف حقوق المصطفى " (2/284) وقال الدردير المالكي : " من سب نبياً مجمعاً على نبوته ، أو عرَّض بسب نبي فقد كفر " انتهى من " حاشية الدسوقي على الشرح الكبير " (4/309) وقال الشربيني رحمه الله : " من كذب رسولاً أو نبياً أو سبه أو استخف به أو باسمه.

فقد كفر " انتهى من " مغني المحتاج " (5/429) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " مِن خصائص الأنبياء أنَّ مَن سبَّ نبيًّا مِن الأنبياء قتل باتفاق الأئمة وكان مرتداً ، كما أنَّ مَن كفر به وبما جاء به كان مرتداً ، فإن الإيمان لا يتم إلا بالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله " انتهى من " الصفدية " (1/262) فمن وقع في هذا الإثم العظيم فعليه أن يسارع إلى التوبة الصادقة ، والعودة إلى الإسلام بالنطق بالشهادتين وتعظيم جميع الأنبياء ، ثم باليقين التام أننا أولى بالرسل والأنبياء من جميع الأمم التي تنتسب إليهم ، وأننا يجب علينا أن ندافع عن جميع الأنبياء إن تعرض لهم أحد بالسب والأذى ، فالدفاع عن نبينا صلى الله عليه وسلم يكون بتوقير جميع الأنبياء ، وإظهار فضلهم على الناس كافة ، وبيان ارتباط رسالاتهم ببعضها ، وأنهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ مَثَلِى وَمَثَلَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِى كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ ، إِلاَّ مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ ، وَيَقُولُونَ هَلاَّ وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ قَالَ فَأَنَا اللَّبِنَةُ ، وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ ) رواه البخاري (3535) ومسلم (2287) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحوال رد المبيع بالعيب وما يلزم عند الرد
- سؤال وجواب | القتل في حوادث السيارات. أحوال وجوب الكفارة والدية
- سؤال وجواب | الجرعات العاطفية فترة الخطوبة وتأثيرها المستقبلي!
- سؤال وجواب | مِـنْ صفات الرسول الجسدية
- سؤال وجواب | حكم قطع صلاة العيد
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من العصبية الشديدة؟
- سؤال وجواب | حلف على الخروج من ملة الإسلام لو فعلت كذا
- سؤال وجواب | انسداد الأنف المزمن المسبب لفقدان حاسة الشم
- سؤال وجواب | طبيب يأمر بفحوصات زائدة إذا كان لدى المريض تأمين
- سؤال وجواب | حدود طاعة الوالدين في أمر الزواج
- سؤال وجواب | السجود عند قراءة الانشقاق ثابت بالسنة
- سؤال وجواب | رفق النبي صلى الله عليه وسلم بالخدم
- سؤال وجواب | زيادة البائع الثمن قبل استحقاق القسط الأخير
- سؤال وجواب | الزيادة على ما قرره الموكل لمن تئول
- سؤال وجواب | من نذر مالا في سبيل الله ، جاز أن يصرفه في كُلِّ طاعة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل