سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | في خِصامٍ حادٍّ ، أخبر عن نفسِه أنَّه كفر، فما الحُكمُ ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تتمسك بالسنة وتتهم بالتعنت ، وتريد النصيحة
- سؤال وجواب | آلام البطن الناتجة عن الارتجاع المريئي والقرحة
- سؤال وجواب | الجدل في المسجد وغيره مذموم
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف النظر وآلام في الجيوب، وأستيقظ من نومي على الألم.
- سؤال وجواب | السن المعتبرة شرعاً في الأضحية لكل نوع من الأنعام
- سؤال وجواب | خطيبتي فسخت الخطوبة بسبب قلة زيارتي ومكالمتي. هل أنا المتسبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من اعتلال اللطخة الصفراء، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | صلاة الفرض أعظم أجرا من صلاة النفل ، وتُقدَّم على صلاة النفل في كل حال .
- سؤال وجواب | الرمد الربيعي لا يمنع تصحيح النظر على الليزر
- سؤال وجواب | علاج من يكثر منه الشك في الصلاة حتى صار وسواساً
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في مصارف زكاة الفطر
- سؤال وجواب | ما الأفضل لعلاج قصر النظر. عملية الليزك أم الفيمتوليزك؟
- سؤال وجواب | ضعف البصر
- سؤال وجواب | ومر عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره
- سؤال وجواب | أخت زوجي تسيء معاملتي.ما توجيهكم؟
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

حينَما ازدادَ نقاشِي مع أحدِ أقاربي لفظت بقولِ : "أنا كفرت " ، ولطمتُ على وجهي ، مع العِلمِ أَنِّي نادمٌ على ما حدث ، فأريدُ التوجيهَ والإرشادَ ، وما حكمُ الدينِ في ذلك ؟ وهل عليَّ كفارة ؟..

الحمد لله.

إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعون ، ونسألُ الله العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرة ، ونسألُه حسنَ الختامِ والوفاةَ على الإيمان.

اعلم - أخي السائل - بأنَّك وقعتَ في أعظمِ ذنبٍ وأقبحِ معصيةٍ ، وهي معصيةُ الكفرِ والردَّةِ ، والعياذ بالله تعالى.

وهذه الكلمةُ التي ذكرتَ عن نفسِك ، صريحةٌ في الكفرِ والردةِ ، والعلماءُ يقولون : عندَ ظهورِ لفظِ الكفرِ يُحكَمُ بالردةِ (إن كان يعلم معنى الكلمة) ، ولا يُسأل عن نيته ، كما قالَ تعالى : ( وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ) التوبة/65.

فأخبرَ سبحانَه أنهم كفروا بعدَ إيمانهم ، مع قولِهم : إنا تكلمنا من غيرِ اعتقاد ، بل كنَّا نخوض ونلعب.

قال ابنُ نُجَيم : " إنَّ من تكلَّمَ بكلمةِ الكفرِ هازلا أو لاعبًا كفرَ عند الكلِّ ، ولا اعتبارَ باعتقادِه " انتهى.

"البحر الرائق" (5/134) ، وانظر : "نواقض الإيمان القولية والعملية" (ص95).

وقال الشيخُ ابنُ عثيمين : " وإن أتى بقولٍ يُخرجُه عن الإسلامِ ، مثلَ أن يقول : هو يهوديٌّ أو نصرانيٌّ أو مجوسيٌّ أو بريءٌ من الإسلام ، أو من القرآنِ أو النبيِّ عليه الصلاةُ والسلامُ فهو كافرٌ مرتدٌ ، نأخذه بقولِه هذا " انتهى.

"الشرح الممتع" (6/279).

والردُّة أمرُها خطيرٌ وشأنُها عظيم ، فقد اختلفَ العلماءُ فيمن ارتدَّ ثم تاب ، هل يبقى له من ثوابِ أعمالِه السابقةِ شيءٌ ، أم تحبط كلُّها بالردة ؟ وقد سئلَ الشيخُ الفوزانُ السؤالَ التالي : ما الحكمُ فيمن ارتدَّ عن الإسلامِ ثم عاد إليه ، هل يعيدُ ما فاتُه من أعمالٍ من أركانِ الإسلامِ ، كالحجِّ والصومِ والصلاةِ ، أم تكفي توبتُه وعودتُه إلى الإسلامِ ‏؟‏ فأجابَ : " الصحيحُ من قولي العلماء ‏:‏ أن المرتدَّ إذا عادَ إلى الإسلامِ ، ودخلَ في الإسلامِ مرةً أخرى تائبًا منيبًا للهِ تعالى ، فإنه لا يعيدُ الأعمالَ التي أدَّاها قبلَ الردةِ ؛ لأنَّ اللهَ سبحانَه وتعالى اشترطَ لحبوطِ الأعمالِ بالردَّةِ أن يموتَ الإنسانُ عليها.

قالَ تعالى‏ :‏ ( ‏وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )‏ البقرة/217‏.

فَشَرَطَ لحبوطِ الأعمالِ استمرارَ الإنسانِ على الردةِ حتى يموتَ الإنسانُ عليها ، فدلت الآيةُ بمفهومِها على أنَّ الإنسانَ لو تابَ فإنَّ أعمالَه التي أدَّاها قبلَ الردةِ تكونُ صحيحةً ومُجزيةً إن شاءَ الله تعالى " انتهى ‏.

"المنتقى من فتاوى الفوزان" (5/429).

وأما لطم الوجه فهو من أعمال الجاهلية التي حذرنا منها النبي صلى الله عليه وسلم , وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ من فاعله فقال : ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَطَمَ الْخُدُودَ , وَشَقَّ الْجُيُوبَ , وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ ) رواه البخاري (1294) , وهذا يدل على أن لطم الخدود كبيرة من كبائر الذنوب.

وحيث قد ندمت على ما فعلت فنرجو من الله تعالى أن يقبل توبتك , فعليك أن تنطق الشهادتين لتدخل بذلك في الإسلام بعد أن خرجت منه , ولْتحسن العمل , وعليك بحفظ اللسان , فإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً فيهوى بها في النار سبعين خريفاً.

وأما الكفارة ، فليس هناك كفارة لما بدر منك إلا التوبة والندم والعزم على عدم العودة إلى ذلك.

ونسأل الله أن يتقبل توبتك , ويرزقك الاستقامة على دينه.

والله اعلم.

راجع الأسئلة التالية : ( 1079 ) ( 5733 ) (

42505

).

واللهُ أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأحوال الجائزة والممنوعة في التفريق بين الأب والابن
- سؤال وجواب | استعمال الليزر لضعف النظر
- سؤال وجواب | ضرر سماعة الأذن
- سؤال وجواب | العمى المؤقت
- سؤال وجواب | رب البيت يسب الله ودينه ! فماذا يصنع أهله وأولاده ؟
- سؤال وجواب | دعت ولم يُستجب لها فقالت : لا وجود لله !
- سؤال وجواب | خبر خطبتي أصابني بهم وغم شديد دون سبب
- سؤال وجواب | قصر النظر
- سؤال وجواب | زوجة أخي تسيء معاملتي وتنقل لأخي عني كلاما خاطئا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لماذا تنتابني حالة من الغضب عند أي موقف حتى لو كان بسيطاً؟
- سؤال وجواب | كيفية الإصلاح بين الأخ لأب وامرأة أبيه
- سؤال وجواب | البيع للعملاء بالتقسيط وطلب السداد من البنك على أن يستوفيه من العملاء
- سؤال وجواب | كيفية تطهير مشروع رأس ماله من حرام
- سؤال وجواب | ابنتي عندها حول في عينيها يختفي عند مشاهدة التلفاز. ما السبب؟
- سؤال وجواب | هل أشعة الماموجرام غير مناسبة لمن عمرها دون الثلاثين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل