سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحكم في من سب دين رجل مسلم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما الأفضل التيجان المفردة أم الجسر للأسنان الأمامية؟
- سؤال وجواب | حساسية الأسنان
- سؤال وجواب | حكم صيام من دخل إلى جوفه شيء مما علق بأسنانه
- سؤال وجواب | ترك صلاة الجماعة بسبب المرض
- سؤال وجواب | الأضحية بهدية بهيمة الأنعام صحيحة
- سؤال وجواب | إمكانية تركيب تقويم للأسنان بعد إجراء تجريف للثة
- سؤال وجواب | العمر المناسب لتقويم الأسنان والأعراض المحتملة لها
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بطريقة جماعية بعد الصلاة الواجبة
- سؤال وجواب | ما يجب على الأم إذا مات ولدها بسبب خطئها
- سؤال وجواب | كم هي الفترة التي تلتئم فيها اللثة بعد خلع السن؟
- سؤال وجواب | علاج معاملة الزوج القاسية وإساءة الأولاد
- سؤال وجواب | هل من العقوق رفع الابن شكوى على أبيه لمقاضاته في أموال له عليه؟
- سؤال وجواب | دفع الزكاة للأخ الذي لم يجد عملًا
- سؤال وجواب | علاج التكيس في أسفل الضرس.
- سؤال وجواب | هل ما قاله لي طبيب تقويم الأسنان صحيحا أم لا؟
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

هل تجب الكفارة على من سب مسلما .كالقول لمسلم : لعن دين أمك ؟.

الحمد لله.

أولا : سب الدين أو الملة أو الإسلام كفر أكبر ، بإجماع أهل العلم ، يُستتاب صاحبه فإن تاب وإلا قتل ، عياذا بالله من ذلك.

وانظر السؤال رقم (

42505

) ، (

65551

) وأما سب دينِ شخصٍ مسلمٍ معين ، كقوله : يلعن دينك ، أو دين أمك – والحال أن أمّه مسلمة - فظاهره سب الدين أيضا ، وهو كفر كما سبق ، وأبدى بعض أهل العلم احتمالا ، وهو أن يكون مراده حالة الشخص وتدينه ، وهذا قد يؤخذ من القرائن المحيطة ، فحينئذ يعزر ويؤدب ، وبكل حال فإنه يستتاب ويراجع.

جاء في "الموسوعة الفقهية" (24/139) : " اتفق الفقهاء على أن من سب ملة الإسلام أو دين المسلمين يكون كافرا , أما من شتم دين مسلم ، فقد قال الحنفية كما جاء في جامع الفصولين : ينبغي أن يكفر من شتم دين مسلم , ولكن يمكن التأويل بأن المراد أخلاقه الرديئة ومعاملته القبيحة لا حقيقة دين الإسلام فينبغي أن لا يكفر حينئذ " انتهى.

وقال الشيخ عليش المالكي : " وفيه أيضا [أي البرزلي] نزلت مسألة وهي أن رجلا كان يزدري الصلاة وربما ازدرى المصلين وشهد عليه ملأ كثير من الناس منهم من زكي ومنهم من لم يزك ، فمن حمله على الازدراء بالمصلين لقلة اعتقاده فيهم فهو من سباب المسلم فيلزمه الأدب على قدر اجتهاد الحاكم ، ومن يحمله على ازدراء العبادة فالأصوب أنه ردة لإظهاره إياه وشهرته به كهذه المسألة المذكورة ، لا زندقة ويجرى على أحكام المرتد ا هـ.

قلت : يؤخذ من هذا الحكم فيمن سب الدين أو الملة أو المذهب وهو يقع كثيرا من بعض سفلة العوام كالحمّارة والجمّالة والخدامين وربما وقع من غيرهم وذلك أنه إن قصد الشريعة المطهرة والأحكام التي شرعها الله تعالى لعباده على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم فهو كافر قطعا ، ثم إن أظهر ذلك فهو مرتد يستتاب فإن تاب وإلا قتل ، وإن لم يظهره فهو زنديق يقتل ولو تاب.

وإن قصد حالة شخص وتديّنه فهو سب المسلم ففيه الأدب باجتهاد الحاكم ، ويفرق بين القصدين بالإقرار والقرائن ، وبعضهم يجعل القصد الثاني كالأول في الحكم ، ففي البدر عن بهرام في مبحث الردة : إذا قال تارك الصلاة لمن قال له صل : إذا دخلت الجنة فأغلق الباب خلفك ، فإن أراد أن الصلاة لا تأثير لها في الدين فقد ارتد اتفاقا ، وإن أراد أن صلاة القائل لا تأثير لها لكونها لم تنهه عن الفحشاء والمنكر ففي ردته قولان ا هـ.

ومن المعلوم أن من الدين والملة القرآن العزيز ، وسبه كفر كما ذكره البرزلي في مواضع " انتهى من "فتح العلي المالك في الفتوى على مذهب الإمام مالك" (2/346).

والاحتمال الذي ذكره ، ربما وقع نادرا ، وإلا فالأصل أن لعن دين الشخص هو لعن للإسلام ، ولا يقدم على هذا إلا متهور مجترئ على حدود الله ، مقتحم لهذه المهلكة العظيمة ، ولندرة هذا الاحتمال فإن الشيخ عليش رحمه الله لم يذكره في موضع آخر ، حيث سئل ما نصه : " ( ما قولكم ) في رجل لعن دين آخر ، وفي آخر لعن مذهبه ، وفي آخر قال له : يلعن مذهبك مذهب القطط ، هل يرتدون أفيدوا الجواب.

فأجبت بما نصه : الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله ، نعم قد ارتدوا بذلك ، واستحقوا القتل إن لم يتوبوا اتفاقا ؛ لأن سب الدين أو المذهب لا يقع إلا من كافر ، ولأنه أشد من الاستخفاف به الموجب للكفر ، ولأنه داخل في القسم الثاني المتقدم عن ابن عبد السلام والقرافي وابن رشد وغيرهم ، والله سبحانه وتعالى أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم ".

انتهى من "فتح العلي المالك" (2/355).

ثانيا : كفارة السب ، سواء كان سبا للدين أو للشخص ، هي التوبة النصوح ، فمن تاب تاب الله عليه ، إلا أن الساب يستحق التعزير والتأديب.

سئل النووي رحمه الله : " ماذا يجب على من يقول للمسلم : يا كلب ، أو يا خنزير ، ونحوه من الألفاظ القبيحة هل يأثم ؟.

فأجاب : الحمد لله ، يأثم ويعزر ، وعليه التوبة.

والله أعلم ".

انتهى من "فتاوى النووي" ص 224 وانظر السؤال رقم (

42505

) ففيه تفصيل الكلام في توبة من سب الدين.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المباشر ضامن وإن لم يتعمد
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الأسنان وصداع لا أعرف سببها!
- سؤال وجواب | حكم إخفاء المرأة مالها عن زوجها
- سؤال وجواب | عملت ابتسامة هوليود وندمت، فكيف أستعيد أسناني الطبيعية؟
- سؤال وجواب | أشكو من ثقل في وجهي وشد في خدي، فما سببها؟
- سؤال وجواب | علاج ضرس العقل الملتهب المؤلم
- سؤال وجواب | ضربه على يده برفق فمات فماذا على الضارب؟
- سؤال وجواب | علاج ألم الضرس بسبب الأكل عليه
- سؤال وجواب | عملية تقويم الأسنان . الفوائد والأعراض المحتملة
- سؤال وجواب | انتفاخ عند نهاية الفك من الجهتين. ما علاقته بالسائل المنظف؟
- سؤال وجواب | هل للرجل الذي عنده تبرعات الإعانة في دفع دية قتل بالخطأ؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الإجهاض؟
- سؤال وجواب | معاناتي مع الشعور بثقل في الرأس أجهل سببه، هلاّ ساعدتموني؟
- سؤال وجواب | ما سبب استمرار الألم بعد خلع الضرس؟
- سؤال وجواب | قلع الضرس الملتهب أو إبقاؤه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل