عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تبنَّته أسرة بسبب فساد أهله ، ونسبوه لهم ، فماذا يترتب على ذلك التصرف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فتاوى في الغيب وقراءة الأفكار
- سؤال وجواب | الكذب على سبيل المزاح
- سؤال وجواب | ولد السفاح ينسب لأمه
- سؤال وجواب | وفاء اللقيط لمربيه لا يكون بما حرم الله
- سؤال وجواب | أعاني من خمول الغدة الدرقية ونوبات تسارع ضربات القلب.
- سؤال وجواب | ما علاج حمى البحر المتوسط؟
- سؤال وجواب | أول من جاء بالمصافحة
- سؤال وجواب | أريد معلومات حول علاج السبرالكس؟
- سؤال وجواب | صبرت مع زوجي في محنته فكافأني بزواجه بأخرى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | صعوبة تحقيق الطموحات لأسباب متنوعة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يعود الورم بعد استئصاله؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته وهي حامل: أنت طالق طالق
- سؤال وجواب | هل هناك شيء اسمه العقم الوراثي؟
- سؤال وجواب | بعض المسائل والأحكام المتعلقة باليتيم
- سؤال وجواب | تنتابني رجفة وتشنج عند الضحك ما سببها؟
آخر تحديث منذ 11 يوم
- مشاهدة

عمري 15 سنة ، وقد تبنتني عائلة أفغانية عندما كان عمري ستة أشهر ، وذلك بسبب أن والداي كانا فاسدين ، ولم يكونا يصلحان لتربيتي ، وتم تغيير اسمي ، ولكنني لم أرضع من والدتي التي تبنَّتني ، فهل يعني هذا أنها ليست محرَماً لي ، وأنه يجب أن لا تظهر عليّ ؟ وما هي الأحكام المتعلقة بحالتي ؟.

الحمد لله.

أولاً : كان التبني أول أمر الإسلام جائزاً ، وكان يُنسب المتبنَّى إلى من تبنَّاه ، ثم حرَّمه الله تعالى ، وأمر بأن يُنسب كل أحدٍ لأبيه.

قال الله تعالى : (.

وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ.

ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) الأحزاب/ 4 ، 5.

ولا يُعرف خلاف بين العلماء في هذا الحكم.

وفي "الموسوعة الفقهية" (10/121 ، 122) : "حرَّم الإسلام التبنِّي ، وأبطل كل آثاره ، وذلك بقوله تعالى : (وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ) ، وقوله تعالى : (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ).

وقد كان التبنِّي معروفاً عند العرب في الجاهلية ، وبعد الإسلام ، فكان الرجل في الجاهلية إذا أعجبه من الرجل جَلَده ، وظَرْفَه ضمَّه إلى نفسه ، وجعل له نصيب ابنٍ مِن أولاده في الميراث ، وكان يُنسب إليه فيقال : فلان بن فلان ، وقد تبنَّى الرسولُ صلى الله عليه وسلم زيدَ بن حارثة قبل أن يشرِّفه الله بالرسالة ، وكان يُدْعى " زيد بن محمد " ، واستمر الأمر على ذلك إلى أن نزل قول الله تعالى : (وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ) إلى قوله : (وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) ، وبذلك أبطلَ الله نظام التبنِّي ، وأمرَ مَن تبنَّى أحداً ألا يَنسبه إلى نفسه ، وإنما يَنسبه إلى أبيه إن كان له أب معروف ، فإن جُهل أبوه : دُعيَ " مولى " ، " وأخا في الدين " ، وبذلك مُنع الناس من تغيير الحقائق ، وصِينت حقوق الورثة من الضياع ، أو الانتقاص" انتهى.

وعليه : فيجب على تلك الأسرة المبادرة لإصلاح ما أفسدوه ، وعليهم إبطال نسبك إليهم في الأوراق ، والوثائق الرسمية ، وعليهم إرجاع الأمور لنصابها الشرعي ، وذلك بالشهادة على نسبك الحقيقي ، وتثبيت ذلك في الوثائق ، وفساد الأسرة ليس عذراً في نفي النسبة إليهم.

وبهذا يُعلم الجواب عن أصل السؤال ، وهو أن الأسرة التي تتبنى ذكراً ، أو أنثى : فإنه لا يكون بينهم علاقة نسب بذلك التبني ، وعليه : فهم أجانب ، لا يحل معاملتهم كما تُعامل الأسرة في الأحكام ، فالمرأة التي تبنتْك : أجنبية عنك ، ولا يحل لك رؤيتها ، فضلاً عن مسِّها ، وتقبيلها ، ولا تكون محرَماً لها ، ولا لبناتها.

والنبي صلى الله عليه وسلم تزوج بزوجة ابنه المتبنَّى "زيد" – وهي زينب بنت جحش رضي الله عنها - بعد تطليق زوجها له ، وهذا تطبيق عملي من الرسول صلى الله عليه وسلم لإبطال آثار التبني.

نعم ، لو أن تلك المرأة المتبنية قد أرضعت الطفل المتبنى وهو دون السنتين ، خمس رضعات : لصار ابناً لها في الرضاعة ، ولصار زوجها أباً له في الرضاعة ، ولصار أولادهم جميعاً إخوة له وأخوات في الرضاعة ، وبما أن ذلك لم يكن – بحسب قولك - : فتكون تلك المرأة أجنبية عنك ، وعليها الاحتجاب عنك ، وتعامل كما تعامل المرأة الأجنبية في الأحكام.

وينبغي لك أن تبرَّ تلك الأسرة ، وتعتني بأحوالهم ، وتتفقد أمورهم ؛ لما لهم من فضل عليك.

وانظر – لمزيد فائدة – أجوبة الأسئلة : ( 4696 ) و ( 6102 ) و (

95216

).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وجدت لقيطا وتريد من بناتها إرضاعه حتى تكون محرما له
- سؤال وجواب | بين الغيب المطلق والاطلاع على بعض الأمور الغائبة الخفية
- سؤال وجواب | أشعر بعدم التركيز والنسيان، ما هذه الحالة؟ وهل لها علاقة بالاكتئاب؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الرأس وصداع مستمر، وأنزعج من أي صوت
- سؤال وجواب | نسب المولود من الزنا للمتزوجة وغير المتزوجة
- سؤال وجواب | حكم زنا غير المحصن بمحصنة أو أرملة أو مطلقة أو كافرة متزوجة
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالدم وبيعه
- سؤال وجواب | زوجتي جعلت حياتي خرابا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والقلق ووسواس الإصابة بالزهايمر.
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل دائم في الذراع والساق بعد إجراء عملية فيهما
- سؤال وجواب | الترغيب في الصلاة والترهيب من تركها
- سؤال وجواب | أعاني من خوف شديد على طفلي وآلام في الجسم، فهل ما أعانيه بسبب الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | أعمال النوافل والتطوعات هل يشترط فيها تعيين النية
- سؤال وجواب | حكم المرأة التي تنزل منها رطوبات الفرج بكثرة
- سؤال وجواب | تربية امرأة لطفل ما لا يصيره محرما لها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل