سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم التكسب بنشر الشعر
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | شروط صلاة الاستخارة- سؤال وجواب | مجرد الكلام في النت لا يبطل الصوم
- سؤال وجواب | يصلي مع قوم لا يجهرون بالتأمين بعد الفاتحة
- سؤال وجواب | ما زال الأرق مستمرا رغم تناول أدوية الاكتئاب.
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة على من عليه أقساط شقة؟
- سؤال وجواب | هل الحلق للمولود مختص بالذكر دون الأنثى
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من أفكار غريبة ويتمنى الموت، فما سبب تلك الحالة؟
- سؤال وجواب | مصابة بالاكتئاب القاتل، ما السبب.والعلاج؟
- سؤال وجواب | جواز أن تكون نسبة الشركاء في الربح متفاوتة مع تساوي حصصهم في رأس المال
- سؤال وجواب | لدي وقت فراغ كبير ووساوس وشعور بالوحدة، فكيف أتغلب على ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم مص الإصبع في نهار رمضان
- سؤال وجواب | حكم استثمار الأموال نظير نسبة من الربح
- سؤال وجواب | يأخذ منه المال ويشتري شقة مخفضة من شركته ثم يبيعها عليه
- سؤال وجواب | هل يجوز صوم يوم السبت إذا وافق يوم عرفة؟
- سؤال وجواب | اشترط على عامل المضاربة أن يتحمل 25% من الخسارة وخسر المال بالفعل فما الذي يلزم ؟
هل يجوز نشر شعر خيالي من أجل المال ؟.
الحمد لله.
أولا : حكم الشِّعر تابع لحكم الكلام الذي يشتمل عليه ، والقاعدة المشهورة في ذلك ما جاء في مرسل عروة بن الزبير رحمه الله : ( الشعر كالكلام ، فحسنه حسن ، وقبيحه قبيح ).
فإذا اشتمل الشعر على التشبيب بامرأة معينة لا تحل للشاعر ، أو التهييج على المعصية : فهو شعر محرم.
وإما إذا اشتمل على ذكر الله ، والصلاة على رسول الله ، والحث على مكارم الأخلاق ، ومحاسن السير : فهذا شعر مندوب مستحب.
وأما إذا لم يشتمل على الكلام المكروه أو المندوب ، وإنما اشتمل على المواضيع المباحة : فهو شعر مباح ، وهذا هو الحكم الأصلي فيه ، الإباحة ، كما أن حكم الكلام في الأصل هو الإباحة.
يقول ابن قدامة رحمه الله : " ليس في إباحة الشعر خلاف ، وقد قاله الصحابة والعلماء " انتهى.
" المغني " (10/176) ومن أراد التوسع في النقل عن العلماء في حكم الشعر فليرجع إلى "الموسوعة الفقهية " (26/113-117) ثانيا : بناء على ما سبق يمكن معرفة حكم التكسب بالشعر ، فإذا كان أصل العمل مباحا جاز التكسب به من حيث الأصل ، ولا ينتقل إلى الحرمة أو الكراهة إلا لعارض.
وقد نص الفقهاء رحمهم الله على أن حكم التكسب بالشعر فيه تفصيل : 1- فإذا كان الشاعر يتكسب بالشعر من خلال إرهاب الناس بهجائه ، أو قدحه في أعراضهم، وإنما أعطاه الناس أموالهم درءا لشره وكفا للسانه : فهذه الأموال المتحصلة هي من السحت الحرام.
2- أما إذا كان شعرا مباحا أو مندوبا ، وتحصل الشاعر على بعض المال بسبب شعره : فهذا لا حرج عليه فيه ولا بأس.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : ( بَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَرْجِ ، إِذْ عَرَضَ شَاعِرٌ يُنْشِدُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خُذُوا الشَّيْطَانَ - أَوْ أَمْسِكُوا الشَّيْطَانَ - لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ رَجُلٍ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا ) رواه مسلم (رقم/2259) قال الإمام أبو العباس القرطبي رحمه الله : " إنما فعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا الفعل مع هذا الشاعر لما علم من حاله ، فلعل هذا الشاعر كان ممن قد عرف من حاله أنه قد اتَّخذ الشعر طريقًا للكسب ، فيفرط في المدح إذا أعطي ، وفي الهجو والذمِّ إذا مُنع ، فيؤذي الناس في أموالهم وأعراضهم.
ولا خلاف في أن كل من كان على مثل هذه الحالة فكل ما يكتسبه بالشعر حرام ، وكل ما يقوله حرام عليه من ذلك ، ولا يحل الإصغاء إليه ، بل يجب الإنكار عليه.
فإنَّ لم يمكن ذلك : فمن خاف من لسانه تعيَّن عليه أن يداريه ما استطاع ، ويدافعه بما أمكن ، ولا يحل أن يعطي شيئًا ابتداء ؛ لأنَّ ذلك عون على المعصية ، فإن لم يجد من ذلك بدًّا أعطاه بِنِيَّة وقاية العرض ، فما وقى به المرء عرضَه كُتب له به صدقة " انتهى.
" المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم " (5/528-529) ويقول أبو عبد الله القرطبي رحمه الله : " قال ابن حبيب : لا بأس بالإجارة على تعليم الشعر والرسائل وأيام العرب ، ويكره من الشعر ما فيه الخمر والخنا والهجاء " انتهى باختصار.
" الجامع لأحكام القرآن " (1/337) وجاء في " رد المحتار " (5/272) من كتب الحنفية : " ( ومن السحت ما يأخذه شاعر لشعر )؛ لأنه إنما يدفع له عادة قطعا للسانه.
فلو كان ممن يؤمن شره فالظاهر أن ما يدفع له حلال ، بدليل دفعه عليه الصلاة والسلام بردته لكعب لمَّا امتدحه بقصيدته المشهورة " انتهى.
وقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله السؤال الآتي : هل يجوز التكسب من الشعر ؟ فأجاب : " إذا كان الشعر مباحاً ، طيباً ، في مصالح المسلمين ، المؤلف يبيعه ويكتسب ، مثل : شعر في الآداب الشرعية ، شعر في الأحكام ، شعر في الصناعة المباحة ، ويبيعها ، فلا بأس ، مثلما تباع الكتب المؤلفة " انتهى..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة على من عليه أقساط شقة؟- سؤال وجواب | هل الحلق للمولود مختص بالذكر دون الأنثى
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من أفكار غريبة ويتمنى الموت، فما سبب تلك الحالة؟
- سؤال وجواب | مصابة بالاكتئاب القاتل، ما السبب.والعلاج؟
- سؤال وجواب | جواز أن تكون نسبة الشركاء في الربح متفاوتة مع تساوي حصصهم في رأس المال
- سؤال وجواب | لدي وقت فراغ كبير ووساوس وشعور بالوحدة، فكيف أتغلب على ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم مص الإصبع في نهار رمضان
- سؤال وجواب | حكم استثمار الأموال نظير نسبة من الربح
- سؤال وجواب | يأخذ منه المال ويشتري شقة مخفضة من شركته ثم يبيعها عليه
- سؤال وجواب | هل يجوز صوم يوم السبت إذا وافق يوم عرفة؟
- سؤال وجواب | اشترط على عامل المضاربة أن يتحمل 25% من الخسارة وخسر المال بالفعل فما الذي يلزم ؟
- سؤال وجواب | حكم مجلس قراءة قرآن جماعي بمناسبة وفاة علي رضي الله عنه
- سؤال وجواب | الأم تفضل في البر على الأب
- سؤال وجواب | هل هناك مضاعفات من الجمع بين فيتامين دال وأوميجا؟
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب شديد وضيق، فما العلاج؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا