سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يسوق سلعا على الإنترنت بمقابل لكن يتحمل مصاريف الشحن لو رجعت السلعة أو هرب الزبون

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الذبيحة المريضة التي ذبحت قبل أن تموت ولم تكن تتحرك
- سؤال وجواب | ابنتي ترفض أن أتركها في الحضانة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | طفلتي انطوائية وعصبية فكيف أسيطر عليها؟
- سؤال وجواب | أمر بحالة غريبة وهي عدم الارتياح لأي شيء في الحياة!
- سؤال وجواب | حكم منع الابن البالغ من نصيبه في تركة أبيه
- سؤال وجواب | هل كرهه لبعض المسلمين الذين تقع منهم ذنوب ومعاصي من الاحتقار؟
- سؤال وجواب | استلام الحجر الأسود والركن اليماني من السنة
- سؤال وجواب | أريد علاجا للنمش يزيله نهائياً، فما هو أفضل علاج؟
- سؤال وجواب | هل تجوز العمرة في العاشر من ذي الحجة
- سؤال وجواب | واجب من طرأ عليه الشك في الدين
- سؤال وجواب | جمع التكسير يعامل معاملة المؤنث
- سؤال وجواب | نذر الزواج من امرأة ثانية فهل يلزم الوفاء به؟
- سؤال وجواب | معنى "لا ألفين أحدكم جيفة."
- سؤال وجواب | حكم وضع المرأة خرقة في العمرة للتحفظ من الإفرازات، وحكم لبس الجوربين والحذاء للمرأة
- سؤال وجواب | تأخر لدي حدوث الحمل، فهل سببه ممارستي السابقة للعادة السرية؟
آخر تحديث منذ 9 ساعة
2 مشاهدة

شخص يمتلك سلع مختلفة ، لديه محل ، ويبيع عبر الأنترنت ، اقترح هذا الشخص أن أقوم بعرض سلعه عندي مثلا في صفحة فيسبوك خاص بي ، وأقوم بالترويج لها عبر إعلانات فيسبوك ، عبر مثلا فيديو ، أو صور لسلعة معينة من اختيارك ، حيث يقوم صاحب السلعة بعرض جميع السلع بصورها وأثمانها في مجموعة معينة ، وتضع السعر : الذي يكون سعر المنتج عند صاحب السلعة ، مصاريف التغليف ، مصاريف الشحن ، الربح الخاص بك ، وفي المقابل أي طلب معين للسلعة من طرف الزبائن ، ترسل له اسم الزبون ، والعنوان ، ويقوم هو بإرسال السلعة إلى الزبون عبر شركة توصيل ، ويقوم الزبون بالدفع عند التسليم، يأخذ صاحب السلعة ثمن السلعة ، ومصاريف التغليف ، والشحن ، ويبقى لك أنت الربح من الثمن الكلي ، فيقوم بارساله لك عبر تحويل بنكي ، وهناك مصاريف أخرى ، وهي في حالة استرجاع السلعة ، أو مثلا الزبون تهرب ، أو لم يعجبه المنتج ، ففي هذه الحالة شركة التوصيل تحملك مصاريف الإسترجاع ، وهذه المصاريف أنت الذي تتحملها كونك المسوق للسلعة ، وأنت الذي تتواصل مع الزبون ، وتأكد عليه الطلب قبل الإرسال ، ولا يشترط عليك أي شيء ، ولا تدفع أي مبلغ احتياطي ، المسألة فقط إذا تم الإسترجاع تبقى في ذمتك أن تعطيه هذا المبلغ.

ملاحظة : صاحب السلعة يوجد في نفس البلد ، وفي مدينة معينة ، وقمنا بالإلتقاء معه ، وشرح لنا كل شيء ، ونعرف المحل الذي يبيع فيه السلع ، وصفحته على الفيسبوك معروفة.

فهل هذا التعامل جائز ؟ وكيف يمكن تصحيح المعاملة إن أمكن ذلك ؟.

الحمد لله.

لا حرج في الترويج للسلع ، وبيعها لصالح الغير ، مقابل أجرة أو عمولة معلومة.

وهذا عقد وكالة بأجرة.

ويجوز أن تكون الأجرة ما زاد على سعر معين ، كأن يقول صاحب السلعة: بعها بمائة وما زاد فهو لك، فيعرضها المسوّق بما يراه مناسبا، مائة وعشرة، أو مائة وعشرين أو غير ذلك.

وهذه الصورة جائزة على الراجح وإن منعها الجمهور لجهالة الأجرة أو العمولة عند العقد.

ومن أجاز ذلك ، كأحمد وإسحاق رحمهما الله : جعله شبيها بالمضاربة.

قال البخاري رحمه الله في صحيحه : " بَاب أَجْرِ السَّمْسَرَةِ ، وَلَمْ يَرَ ابْنُ سِيرِينَ وَعَطَاءٌ وَإِبْرَاهِيمُ وَالْحَسَنُ بِأَجْرِ السِّمْسَارِ بَأْسًا.

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَا بَأْسَ أَنْ يَقُولَ بِعْ هَذَا الثَّوْبَ فَمَا زَادَ عَلَى كَذَا وَكَذَا فَهُوَ لَكَ.

وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ : إِذَا قَالَ بِعْهُ بِكَذَا فَمَا كَانَ مِنْ رِبْحٍ فَهُوَ لَكَ أَوْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَلَا بَأْسَ بِهِ ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ ) انتهى.

وقال ابن أبي عمر رحمه الله في "الشرح الكبير" (13/577) : " ( ويجُوزُ التَّوْكِيلُ بجُعْل وبغيرِه، فلو قال: بعْ ثَوْبِي بعَشَرَةٍ فما زاد فَلَك.

صَح ) : واسْتَحَقَّ الزِّيادَةَ ؛ نصَّ عليه.

رُوِيَ ذلك عن ابن عباسٍ.

وهو قولُ ابنِ سِيرينَ، وإسحاقَ.

وكَرِهَه النَّخَعِيُّ، وحَمّادٌ، وأبو حنيفةَ، والثَّوْرِيُّ، والشافعيُّ، وابنُ المُنْذِرِ؛ لأنَّه أجْرٌ مَجْهُولٌ يَحْتَمِلُ الوُجُودَ والعَدَمَ.

ولَنا : أنَّ عَطاءً روَى عن ابن عباس، أنَّه كان لا يَرَى بذلك بَأْسًا، أن يُعْطِيَ الرجلُ الرجلَ الثَّوْبَ أو غيرَه، فيقولُ: بِعْه بكذا، فما ازْدَدْتَ فهو لَكَ.

ولا يُعْرَفُ له في عَصْرِه مُخالِفٌ، فكان إجْماعًا، ولأنَّها عَينٌ تُنَمَّى بالعَمَلِ عليها، أشْبَهَ دَفْعَ مالِه مُضارَبَةً " انتهى.

وينظر: "المغني" (5/86).

ثانيا: الوكيل- ولو بأجرة أو جُعل- مؤتمن، فلا يضمن ، إلا إذا تعدى أو فرط.

قال في "كشاف القناع" (3/ 484): " (والوكيل أمين ، لا ضمان عليه فيما تلف في يده ، من ثمن ومثمن وغيرهما ، بغير تفريط ولا تعد) ؛ لأنه نائب المالك في اليد والتصرف ، فكان الهلاك في يده ، كالهلاك في يد المالك كالمودَع (سواء كان) بجُعْل (أم لا) " انتهى.

وفي "الموسوعة الفقهية" (45/ 86): " اتفق الفقهاء على أن الوكيل أمين على ما تحت يده من أموال لموكله ، فهي بمنزلة الوديعة.

وعلى ذلك : فلا ضمان على الوكيل لما يهلك منها ، إلا إذا تعدى أو فرط.

ولا فرق في ذلك بين ما إذا كان يعمل بالأجر ، أو كان متبرعا بالعمل، لأن الوكيل نائب الموكل - المالك - في اليد والتصرف ، فكان الهلاك في يده كالهلاك في يد المالك - الموكل -.

ولأن الوكالة عقد إرفاق ومعونة، وفي تعلق الضمان بها ، ما يخرجها عن مقصود الإرفاق والمعونة فيها" انتهى.

وعليه : فلو فعل مسوق السلعة (الوكيل) ، ما يفعله صاحب السلعة من التواصل مع الزبون ، والتأكيد عليه ، والاحتياط للسلعة ، على العادة في ذلك ، ثم حصلت خسارة، أو رجعت السلعة، أو هرب الزبون : فإنه لا يجوز تحميل هذا المسوّق شيئا، لا أجرة الشحن ولا غيره.

واشتراط هذا على المسوّق لا يصح لأنه شرط فاسد ينافي مقتضى عقد الوكالة، ولا يجوز قبوله.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم وضع المرأة خرقة في العمرة للتحفظ من الإفرازات، وحكم لبس الجوربين والحذاء للمرأة
- سؤال وجواب | تأخر لدي حدوث الحمل، فهل سببه ممارستي السابقة للعادة السرية؟
- سؤال وجواب | ما هي آثار مرض السكر؟ وهل من آثاره آلام وأوجاع؟
- سؤال وجواب | تسببت في مشكلة، فانقلب الأمر ضدي.
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب يقول بأنه يحبني، ولكنه يماطل، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | يتعين على الأمة التعاون لدحض شبه أعداء الإسلام
- سؤال وجواب | حكم اتخاذ العروس لوصيفة
- سؤال وجواب | الأعراس إذا خلت من الحرام، يجوز العمل فيها بأجر
- سؤال وجواب | أول ما يندب فعله للمعتمر حين دخول مكة
- سؤال وجواب | مسألة حلق اللحية أو تقصيرها لمصلحة الدعوة
- سؤال وجواب | يتفاوت أهل الجنة على قدر أعمالهم
- سؤال وجواب | كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى ، : "الأحد" .
- سؤال وجواب | اشترى بعض التحف لغيره مقابل نسبة معينة ثم تبين بعد مدة أنها مزيفة
- سؤال وجواب | حكم كتابة رواية عن الأبطال الخارقين وعن قدرات خارقة
- سؤال وجواب | هل يجوز لامرأة أجهضت عن حمل عمرة شهر ونصف الطواف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل