سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مقدار زكاة الفطر ووقت إخراجها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التهيؤ للنهوض قبل إتمام الذكر الواجب لا يخل بالطمأنينة
- سؤال وجواب | حكم من نذر أن يسجد سجدة شكر كل يوم
- سؤال وجواب | الأدلة على حرمة القتال في مكة والمدينة
- سؤال وجواب | مدى صحة الأثر المنسوب لعمر بن الخطاب في سبب النصر والهزيمة
- سؤال وجواب | حكم من يستمر نزول الدم عليها عشرين يوما
- سؤال وجواب | هل يبطل المسح بظهور جزء من محل الفرض
- سؤال وجواب | القنوت سرا في صلاة الصبح عند المالكية
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام السكر، فكيف أعرف المعدل الطبيعي له؟
- سؤال وجواب | استحباب صلاة الحاجة
- سؤال وجواب | شروط قبول التوبة من تصديق السحرة والعرافين
- سؤال وجواب | تحية المسجد مستحبة غير واجبة
- سؤال وجواب | حياتي بين تأنيب الضمير وتذكر الماضي. ساعدوني
- سؤال وجواب | أثر العسل والزنجبيل والأفوكادو والمانغو في تحسين القدرة الجنسية.
- سؤال وجواب | سلِّم على من لقيته قبل صلاة تحية المسجد
- سؤال وجواب | شبهة الاهتمام بالعلم والتطوير وترك الدين.كيف نرد عليها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

نحن أعضاء جمعية مغاربة نعيش في برشلونة ما الطريقة التي نحسب بها لزكاة الفطر؟.

الحمد لله.

مقدار زكاة الفطر "ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فرض زكاة الفطر على المسلمين صاعا من تمر أو صاعا من شعير، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة، أعني صلاة العيد.

وفي الصحيحين عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا نُعْطِيهَا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ.

وقد فسر جمع من أهل العلم الطعام في هذا الحديث بأنه البر (أي: القمح)، وفسره آخرون بأن المقصود بالطعام ما يقتاته أهل البلاد أيا كان، سواء كان برا أو ذرة أو دخنا أو غير ذلك.

وهذا هو الصواب؛ لأن الزكاة مواساة من الأغنياء للفقراء، ولا يجب على المسلم أن يواسي من غير قوت بلده.

ولا شك أن الأرز قوت في بلاد الحرمين وطعام طيب ونفيس، وهو أفضل من الشعير الذي جاء النص بإجزائه.

وبذلك يعلم أنه لا حرج في إخراج الأرز في زكاة الفطر.

والواجب في زكاة الفطر صاع من جميع الأجناس بصاع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين، كما في القاموس وغيره، وهو بالوزن يقارب ثلاثة كيلو غرام.

فإذا أخرج المسلم صاعا من الأرز أو غيره من قوت بلده أجزأه ذلك، وإن كان من غير الأصناف المذكورة في هذا الحديث في أصح قولي العلماء.

ولا بأس أن يخرج مقداره بالوزن وهو ثلاثة كيلو تقريبا.

والواجب إخراج زكاة الفطر عن الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والمملوك من المسلمين.

أما الحمل فلا يجب إخراجها عنه إجماعا، ولكن يستحب؛ لفعل عثمان رضي الله عنه.

وقت إخراج زكاة الفطر والواجب أيضا إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد، ولا مانع من إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين.

وبذلك يعلم أن أول وقت لإخراجها في أصح أقوال العلماء هو ليلة ثمان وعشرين؛ لأن الشهر يكون تسعا وعشرين ويكون ثلاثين، وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرجونها قبل العيد بيوم أو يومين.

مصرف زكاة الفطر و مصرف زكاة الفطر الفقراء والمساكين.

وقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ: فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ.

رواه أبو داود وحسنه الألباني في صحيح أبي داود.

و لا يجوز إخراج القيمة عند جمهور أهل العلم وهو أصح دليلا، بل الواجب إخراجها من الطعام، كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وبذلك قال جمهور الأمة، والله المسئول أن يوفقنا والمسلمين جميعا للفقه في دينه والثبات عليه، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا، إنه جواد كريم.

أ.هـ.

مجموع فتاوى الشيخ ابن باز (14/200).

مقدار زكاة الفطر بالكيلو فهذا تقدير الشيخ ابن باز رحمه الله لزكاة الفطر بالكيلو، ثلاثة كيلو جرام تقريباً.

وكذا قدرها علماء اللجنة الدائمة (9/371).

وقد قدرها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله من الأرز فكانت ألفي ومائة جرام (2100) جرام.

كما في "فتاوى الزكاة" (ص 274-276).

وهذا الاختلاف سببه أن الصاع مكيال يقيس الحجم لا الوزن.

وإنما قدرها العلماء بالوزن لكونه أسهل وأقرب إلى الضبط، ومعلوم أن وزن الحبوب يختلف فمنها الخفيف ومنها الثقيل ومنها المتوسط، بل يختلف وزن الصاع من نفس النوع من الحبوب، فالمحصول الجديد أكثر وزناً من المحصول القديم، ولذلك إذا احتاط الإنسان وأخرج زيادة كان أحوط وأحسن.

وانظر "المغني" (4/168).

فقد ذكر نحو هذا في تقدير نصاب زكاة الزروع بالوزن.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطيب الجمعة يأمرهم بما يخالف الشرع فهل هذا مسوِّغ لترك الجمعة بالكلية؟
- سؤال وجواب | من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر
- سؤال وجواب | صلاة الحاجة وتأخر الإجابة
- سؤال وجواب | وسائل الترغيب في حضور جماعة المسجد
- سؤال وجواب | الصحابي الذي نقل مقام إبراهيم من موقعه
- سؤال وجواب | تحية المسجد مقدمة على تحية الحاضرين
- سؤال وجواب | إذا لم يوجد من يستحق زكاة الفطر
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالسكري؟
- سؤال وجواب | المدة التي تعتدها المتوفى عنها زوجها
- سؤال وجواب | من له مال مغصوب أو دين على آخر لا يصح أن يجعله زكاة
- سؤال وجواب | كيف أقنع صديقي حتى يبر أباه؟
- سؤال وجواب | قتلة عثمان وموقف علي منهم
- سؤال وجواب | حكم ترك الصلاة في المسجد القريب والذهاب لآخر بعيد
- سؤال وجواب | لا حرج على المقيم في الرياض أن يحرم من السيل الكبير
- سؤال وجواب | أشعر بخوف وأبكي، وحياتي الزوجية غير مستقرة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل