سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | صلاة الفرض أعظم أجرا من صلاة النفل ، وتُقدَّم على صلاة النفل في كل حال .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحتاج إلى الحنان والاهتمام اللذان حرمت منهما منذ صغري، فكيف أعوض الماضي؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع غيرة ابنتي الصغرى من أختها الكبرى؟
- سؤال وجواب | ضعف الذاكرة بسبب تعاطي المخدرات .
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع عصبية والدي الزائدة؟
- سؤال وجواب | منع الوالد ولده من السفر للدراسة في الخارج
- سؤال وجواب | يحرم استعمال الأواني المصنوعة من الذهب والفضة
- سؤال وجواب | حكم إسقاط الدين عن المدين من الزكاة
- سؤال وجواب | شك في صحة صلاته بعد أدائها فأعادها
- سؤال وجواب | حكم طاعة الابن والده في حضور صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | السنة الراتبة هل تغني عن تحية المسجد
- سؤال وجواب | أداء تحية المسجد في حجرة ضمنه
- سؤال وجواب | زوجتي تريد العيش بعيداً عن أهلي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يجوز تقديم زكاة الفطر لسنتين قياساً على زكاة المال؟
- سؤال وجواب | أبي لا يتصف بصفات الأبوة .فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حديث عدم قبول دعوة من لم يشهد على دينه
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

عندما أصلي قيام الليل عادة حينما أقوم بصلاة قيام الليل أو التهجد فإني أحرص على قراءة السور الطويلة ، لكني بعد ذلك عندما أصلي صلاة الفجر فإني أعجز عن أن اقرأ سوراً طويلة بسبب الإعياء الذي أشعر به ، فأيهما مقدّم في التطويل، صلاة التهجد أم الفجر ؟ وأيهما أكثر أجراً ؟.

الحمد لله.

أولا : ظاهر سؤال الأخ السائل أنه يصلي صلاة الفجر في بيته ولا يصليها في جماعة المسجد ، وهذا لا يجوز ؛ لأن صلاة الجماعة في المسجد واجبة على الأعيان ، لا يجوز التخلف عنها إلا لعذر.

راجع لمعرفة الأدلة على وجوب صلاة الجماعة في المسجد جواب السؤال رقم : ( 8918 ).

ثالثا : لا شك أن الاهتمام بالسنن من شرائع الدين وأبواب التقوى ، ولكن لا تقدم مصلحة النفل على الفرض ، بل الواجب العناية بالفرض أولا ، ثم تأتي العناية بالنفل بعد ذلك.

وقد روى البخاري في صحيحه (6502) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (.

وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ).

قال الحافظ رحمه الله : " وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ أَدَاء الْفَرَائِض أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّه ، قَالَ الطُّوفِيُّ : الْأَمْرُ بِالْفَرَائِضِ جَازِمٌ ، وَيَقَعُ بِتَرْكِهَا الْمُعَاقَبَةُ ، بِخِلَافِ النَّفْلِ فِي الْأَمْرَيْنِ ، وَإِنْ اِشْتَرَكَ مَعَ الْفَرَائِضِ فِي تَحْصِيلِ الثَّوَابِ ، فَكَانَتْ الْفَرَائِضُ أَكْمَلَ , فَلِهَذَا كَانَتْ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَأَشَدَّ تَقْرِيبًا , وَأَيْضًا : فَالْفَرْضُ كَالْأَصْلِ وَالْأُسِّ ، وَالنَّفْلُ كَالْفَرْعِ وَالْبِنَاءِ , وَفِي الْإِتْيَانِ بِالْفَرَائِضِ عَلَى الْوَجْهِ الْمَأْمُورِ بِهِ اِمْتِثَالُ الْأَمْرِ ، وَاحْتِرَامُ الْآمِرِ وَتَعْظِيمُهُ بِالِانْقِيَادِ إِلَيْهِ ، وَإِظْهَارُ عَظَمَةِ الرُّبُوبِيَّةِ ، وَذُلِّ الْعُبُودِيَّةِ ؛ فَكَانَ التَّقَرُّبُ بِذَلِكَ أَعْظَمَ الْعَمَلِ.

وَقَالَ اِبْن هُبَيْرَة : يُؤْخَذ مِنْ قَوْله " مَا تَقْرَب إِلَخْ " : أَنَّ النَّافِلَة لَا تُقَدَّمُ عَلَى الْفَرِيضَة , لِأَنَّ النَّافِلَة إِنَّمَا سُمِّيَتْ نَافِلَةً لِأَنَّهَا تَأْتِي زَائِدَةً عَلَى الْفَرِيضَةِ , فَمَا لَمْ تُؤَدَّ الْفَرِيضَةُ لَا تَحْصُلُ النَّافِلَةُ , وَمَنْ أَدَّى الْفَرْضَ ثُمَّ زَادَ عَلَيْهِ النَّفْل وَأَدَامَ ذَلِكَ تَحَقَّقَتْ مِنْهُ إِرَادَةُ التَّقَرُّبِ " انتهى.

وقد روى الإمام مالك في "الموطأ" (270) عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ : " أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَدَ سُلَيْمَانَ بْنَ أَبِي حَثْمَةَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ ، وَأَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ غَدَا إِلَى السُّوقِ ، وَمَسْكَنُ سُلَيْمَانَ بَيْنَ السُّوقِ وَالْمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ ، فَمَرَّ عَلَى الشِّفَاءِ أُمِّ سُلَيْمَانَ ، فَقَالَ لَهَا : لَمْ أَرَ سُلَيْمَانَ فِي الصُّبْحِ.

فَقَالَتْ : إِنَّهُ بَاتَ يُصَلِّي فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : " لَأَنْ أَشْهَدَ صَلَاةَ الصُّبْحِ فِي الْجَمَاعَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقُومَ لَيْلَةً ".

فصلاة الصبح تقدم بكل حال على صلاة الليل ، ولكن الموازنة بين الأعمال والجمع بينها أفضل من إهمال بعضها ، فينبغي أن يكون للمسلم حظه من قيام الليل ، ولكن دون أن يضر ذلك بصلاة الصبح ؛ إذ لا بد أن يحضرها في المسجد مع المسلمين ، وهو حاضر الذهن متيقظ ، لا يغالبه النوم.

فينبغي للعبد أن ينام مبكرا ، ثم يقوم قبل الفجر فيصلي ما شاء الله أن يصلي ، ثم يذهب لصلاة الصبح.

وإذا أحب أن يطيل في صلاة الليل ، فذلك من السنة ، ولكن إن رأى أن إطالة صلاة الليل ستؤثر على صلاة الصبح ، قدم مصلحة صلاة الصبح ، حتى يأتيها وهو متيقظ نشيط.

وإذا خُيّر بين إطالة صلاة الليل وإطالة صلاة الصبح - في حالة ما إذا كان إماما ، أو كان يصلي في بيته للعذر - أطال صلاة الصبح ؛ لأنها الفرض ، ولأنها أكثر أجرا بلا شك ؛ فقد روى مسلم (656) عن عُثْمَان بْن عَفَّانَ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ ).

والموازنة بين الأعمال أفضل الأحوال - كما تقدم -.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | انتفاع الأخ بزكاة الفطر التي أخرجها إخوته
- سؤال وجواب | تدريس المناهج الدراسية في المسجد بأجر
- سؤال وجواب | منع الزوجة زوجها من إرسال صور الأبناء لأهله خوفًا عليهم من الحسد
- سؤال وجواب | أخذت حبوب منع الحمل وصامت ولم ينقطع الدم
- سؤال وجواب | الطهارة ليس شرطا في صحة السعي
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالدوار كلما جلست في المقهى؟
- سؤال وجواب | الموسوس يطرح الشك في جميع العبادات
- سؤال وجواب | من وجبت عليه الزكاة في رمضان وأخر إخراجها إلى ذي الحجة
- سؤال وجواب | أفضلية إجراء عقد النكاح في المسجد الحرام
- سؤال وجواب | أريد إدخال ابنتي الحضانة وأهل زوجي يعارضون
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من لا يطمئن في صلاته
- سؤال وجواب | هل يعتبر مرض السماك الصفائحي (Ichthyosis lamella) من الأمراض المانعة للزواج؟
- سؤال وجواب | حكم ترك المقام في المدينة المنورة للالتحاق بعمل غير متوفر فيها
- سؤال وجواب | استحباب الصبر على أذى الأهل والإخوان
- سؤال وجواب | القارن بين الحج والعمرة لا يلزمه سوى سعي واحد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل