سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم الانصراف بعد صلاة الفرض جماعة مباشرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأحوط عدم لبس الجوربين إلا مع النعلين
- سؤال وجواب | نوى أن يجلس يومين في جدة قبل العمرة فمن أين يحرم؟
- سؤال وجواب | الحقوق الزوجية تجب مراعاتها من الطرفين
- سؤال وجواب | حقيقة الخلاف بين العلماء في تحية المسجد وقت الخطبة
- سؤال وجواب | النساء أكثر من الرجال في الجنة والنار
- سؤال وجواب | ألم وانتفاخ في القدم عند الوقوف والمشي، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | لا يجزئ خصم نسبة من الإيجار واحتسابها من الزكاة
- سؤال وجواب | صعوبة التعلم وتأخر النطق والتخلف الخفيف في التصرفات وإمكان توارثها
- سؤال وجواب | يقضي ما عليه أولاً ثم يصوم عن الميت
- سؤال وجواب | هل الشخص الذي يتعاطى الحشيش ينجب أطفالا ضعيفي السمع؟
- سؤال وجواب | حكم رمي السقط دون دفن، وماذا يجب على من فعل ذلك؟
- سؤال وجواب | الأنبياء الذين ذكروا في القرآن ولم يكونوا رسلا
- سؤال وجواب | زوجتي ترغب بالطلاق لأني خطبت أخرى!
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي الزوجية والعملية بعد أن رزقني الله بولدي!
- سؤال وجواب | واجب من ظن أن أموال من يرثه خالطها الحرام
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

أتساءل عمن يقوم مسرعا بعد أن يتم صلاة الفرض ، فقد ذكر أحدهم قبل ذلك رواية يقول فيها : أن صحابيا قام بعد صلاته مباشرة ، فجذبه عمر بن الخطاب من ذراعه ، وقال له : ألا تقول : اللهم أنت السلام ومنك السلام.

فهل هذه الرواية صحيحة ؟.

الحمد لله.

أولا : لا حرج على المصلي أن يقوم من موضعه بعد صلاته مباشرة ، ويأتي بالأذكار التي تقال بعد الصلاة وهو في طريقه.

غير أن الأفضل أن يجلس في مصلاه الذي فيه ، ويطيل ذلك الجلوس إذا استطاع حتى يطول وقت استغفار ودعاء الملائكة له.

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال : (الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ ، مَا لَمْ يُحْدِثْ ، تَقُولُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ) رواه البخاري (445) ومسلم (649).

وقد بوب عليه الإمام البيهقي رحمه الله بقوله : "باب الترغيب في مكث المصلي في مصلاه لإطالة ذكر الله تعالى في نفسه" انتهى.

"السنن الكبرى" (2/185).

ولأن هذا الجلوس يكون عونا له على الإتيان بالأذكار ، ولعله إن قام شغله أحدٌ بالكلام أو غير ذلك.

فعن ابن جريج قال : قلت لعطاء : أحب إليك أن لا تقوم حتى تفرغ من تسبيحك ؟ قال : نعم.

قلت : لم ؟ قال : لأنهم يقولون : لا تزال الملائكة تصلي على المرء ما لم يقم من مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث.

قال : وإني لأحب أن يكون ذلك في دبر المكتوبة.

قلت : أتستحب أن لا تتكلم حتى تفرغ منه ؟ قال : نعم والله ! ولكن ما يدعوننا.

رواه عبد الرزاق في " المصنف " (2/239) وأيضاً : حتى تكون هناك فرصة للنساء ـ إن كان في المسجد نساء ـ أن يخرجن من المسجد قبل خروج الرجال ، حتى لا يحصل اختلاط بين الرجال والنساء على أبواب المسجد ، وفي الطريق.

فعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ ، وَيَمْكُثُ هُوَ فِي مَقَامِهِ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ.

قَالَ : نَرَى - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - أَنَّ ذَلِكَ كَانَ لِكَيْ يَنْصَرِفَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ أَحَدٌ مِنْ الرِّجَالِ) رواه البخاري (875).

قال الإمام الشافعي : "وأستحب أن يذكر الإمامُ الله شيئاً في مجلسه قدر ما يتقدم من انصرف من النساء قليلا كما قالت أم سلمة ثم يقوم ، وإن قام قبل ذلك أو جلس أطول من ذلك : فلا شيء عليه ، وللمأموم أن ينصرف إذا قضى الإمامُ السلامَ قبل قيام الإمام ، وأن يؤخر ذلك حتى ينصرف بعد انصراف الإمام أو معه أحب إلي له" انتهى.

"الأم" (1/127).

ثانيا : أما الأثر الوارد في السؤال فلم نقف عليه ـ بعد البحث ـ ، وإنما وقفنا على ما لعله قريب منه ، وهو ما يرويه الْأَزْرَقُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ : صَلَّى بِنَا إِمَامٌ لَنَا يُكْنَى أَبَا رِمْثَةَ ، فَقَالَ : (صَلَّيْتُ هَذِهِ الصَّلَاةَ أَوْ مِثْلَ هَذِهِ الصَّلَاةِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ يَقُومَانِ فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ عَنْ يَمِينِهِ ، وَكَانَ رَجُلٌ قَدْ شَهِدَ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى مِنْ الصَّلَاةِ ، فَصَلَّى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ سَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ ، حَتَّى رَأَيْنَا بَيَاضَ خَدَّيْهِ ، ثُمَّ انْفَتَلَ كَانْفِتَالِ أَبِي رِمْثَةَ يَعْنِي نَفْسَهُ ، فَقَامَ الرَّجُلُ الَّذِي أَدْرَكَ مَعَهُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى مِنْ الصَّلَاةِ يَشْفَعُ – يعني يصلي النافلة -، فَوَثَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ فَأَخَذَ بِمَنْكِبِهِ فَهَزَّهُ ثُمَّ قَالَ : اجْلِسْ ، فَإِنَّهُ لَمْ يُهْلِكْ أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ صَلَوَاتِهِمْ فَصْلٌ ، فَرَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَصَرَهُ فَقَالَ : أَصَابَ اللَّهُ بِكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ) رواه أبو داود (1007) ، وكان الشيخ الألباني قد ضعفه ، ثم تراجع فصححه في "صحيح أبي داود /النسخة الأم المطولة" (4/161) وفي "السلسلة الصحيحة" (3173).

ولكن إنكار عمر هنا ليس من أجل القيام عقب الصلاة مباشرة ، بل من أجل وصل صلاة الفريضة بصلاة النافلة ، فإن فصل بينهما بالأذكار التي تقال بعد الصلاة أو بشيء من كلام الناس فلا حرج في ذلك.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | واجب من ظن أن أموال من يرثه خالطها الحرام
- سؤال وجواب | يُراعي الإمام حال المأمومين ويخفف بحيث لا يخل بالطمأنينة
- سؤال وجواب | أمي قاسية. فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | أمره والداه بالزواج وهو لا يريد
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الوالد المنفعل لشعوره بالتقصير في حق أمه المتوفاة
- سؤال وجواب | كيفية التصرف في المال المكتسب بالكذب
- سؤال وجواب | حكم تركيب الإنترنت لمن علم أنه سيستعمله في الموسيقى
- سؤال وجواب | حكم إعطاء زكاة الفطر للوالدين
- سؤال وجواب | عندهم حظر من يوم 17 رمضان إلى بعد العيد فهل يخرج زكاة الفطر قبل ذلك أو يؤخرها إلى بعد العيد؟
- سؤال وجواب | شرح دعاء القنوت
- سؤال وجواب | كيف تتعامل امرأة مع زوجها القاسي وغير المسؤول؟
- سؤال وجواب | يفنت في الصبح لكنه يستعيض بسورة الإخلاص عن الدعاء
- سؤال وجواب | اشتراط المقرض على المقترض مبلغا ثابتا في حال التأخر عن السداد لتغطيةنفقات التحصيل
- سؤال وجواب | فضيلة وصل الصفوف في الصلاة
- سؤال وجواب | الصلاة خلف العمود لتكملة الصف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل