سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خطيب الجمعة يأمرهم بما يخالف الشرع فهل هذا مسوِّغ لترك الجمعة بالكلية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صلاة الإشراق هل هي صلاة الضحى؟
- سؤال وجواب | حكم من يترك صلاة العشاء في جماعة لإدراك فضيلة تأخيرها
- سؤال وجواب | قصة قول عمر "متى استعبدتم الناس."
- سؤال وجواب | فترة خلافة عمر بن الخطاب
- سؤال وجواب | هل أنا مطالبة بالصبر على المكروه مع القدرة على التغيير؟
- سؤال وجواب | هل أعود لبلدي لأتخلص من المعاصي التي أنا فيها أم أبقى لرغبة والديّ؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع شركة استثمارية تقرض ثمن السيارة وتأخذ رسوم المعاملة 200 دولار
- سؤال وجواب | صلاة الضحى اثنتي عشرة ركعة
- سؤال وجواب | لا يلزم الشاب إخبار أهله عن سبب صيامه
- سؤال وجواب | صلاة عمر بن الخطاب في بيت المقدس
- سؤال وجواب | مدى فعالية عملية الليزر لإزالة حب الشباب والتصبغات
- سؤال وجواب | ما هي المنزلة الرفيعة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم صوم من اغتسلت من الحيض وبعد الفجر رأت لونا فاتحا
- سؤال وجواب | أخت زوجي تسيء معاملتي.ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من حموضة المعدة منذ فترة طويلة، ما العلاج برأيكم؟
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

في الفترة الأخيرة صار حضور صلاة الجمعة في مسجدي - وفي مساجد أخرى من منطقتي - بالأمر الصعب على نفسي ، فقد صرت لا أود أن أشهد صلاة الجمعة فيها ؛ فلقد طلب منا الأئمة الابتهال ، والدعاء ، والصلاة ، من أجل " الولايات المتحدة الأمريكية " ، وإبداء الرفض للمجاهدين ، حتى إنه طُلب منَّا احترام أعياد الكافرين ! وأعرف أن صلاة الجمعة فرض ، ولكن ما جدواها إن لم يقع منها النفع ؟ وليرض عنك ربك ، والسلام عليكم ..

الحمد لله.

صلاة الجمعة من الواجبات العينية والفروض المؤكدة على الرجال ، وهي من شعائر الإسلام الظاهرة ، وهي عيد المسلمين الأسبوعي المتكرر ، وقد أمرنا الله بالسعي إلى المساجد يوم الجمعة حين يُنادى لها ؛ لشهود الخطبة ، والصلاة ، وحرم البيع بعد سماع النداء حتى تؤدى الصلاة ، فقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ.

فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) الجمعة/ 9 ، 10.

وقد جاء الوعيد الشديد في ترك صلاة الجمعة مع غير عذر ، وقد ذكرنا ذلك في جوابي السؤالين : ( 7699 ) و (

39054

).

وخطأ الإمام أو بدعته وفسقه ليس مسوِّغاً لترك الجمعة.

والمشروع للمسلم أن يبحث عن خطيب حسن على منهج أهل السنة والجماعة ، فيصلي خلفه ، فإن لم يجد فإنه يصلي خلف الخطيب الموجود ، ولو كان فاسقاً ، أو مبتدعاً.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "ولو علم المأموم أن الإمام مبتدع يدعو إلى بدعته أو فاسق ظاهر الفسق ، وهو الإمام الراتب الذي لا تمكن الصلاة إلا خلفه كإمام الجمعة والعيدين والإمام في صلاة الحج بعرفة ونحو ذلك ، فإن المأموم يصلي خلفه عند عامة السلف والخلف ، وهو مذهب أحمد والشافعي وأبي حنيفة وغيرهم.

ولهذا قالوا في العقائد : "إنه يصلي الجمعة والعيد خلف كل إمام براً كان أو فاجراً".

وكذلك إذا لم يكن في القرية إلا إمام واحد فإنها تصلى خلفه الجماعات ، فإن الصلاة في جماعة خير من صلاة الرجل وحده وإن كان الإمام فاسقاً ، هذا مذهب جماهير العلماء : أحمد بن حنبل والشافعي وغيرهما ، بل الجماعة واجبة على الأعيان في ظاهر مذهب أحمد.

ومن ترك الجمعة والجماعة خلف الإمام الفاجر فهو مبتدع عند الإمام أحمد وغيره من أئمة السنة.

والصحيح : أنه يصليها ولا يعيدها ، فإن الصحابة كانوا يصلون الجمعة والجماعة خلف الأئمة الفجار ولا يعيدون ، كما كان ابن عمر يصلي خلف الحجاج.

والفاسق والمبتدع صلاته في نفسه صحيحة ، فإذا صلى المأموم خلفه لم تبطل صلاته ، لكن إنما كره من كره الصلاة خلفه لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب ، ومن ذلك : أن من أظهر بدعة أو فجوراً لا يرتب إماماً للمسلمين ، فإنه يستحق التعزير حتى يتوب ، فإذا أمكن هجره حتى يتوب كان حسناً ، وإذا كان بعض الناس إذا ترك الصلاة خلفه وصلى خلف غيره أَثَّر ذلك حتى يتوب أو يعزل أو ينتهي الناس عن مثل ذنبه فمثل هذا إذا ترك الصلاة خلفه كان فيه مصلحة ولم يفت المأموم جمعة ولا جماعة ، وأما إذا كان ترك الصلاة يفوت المأموم الجمعة والجماعة فهنا لا يترك الصلاة خلفهم إلا مبتدع مخالف للصحابة رضي الله عنهم.

وكذلك إذا كان الإمام قد رتبه ولاة الأمور ولم يكن في ترك الصلاة خلفه مصلحة فهنا ليس عليه ترك الصلاة خلفه ، بل الصلاة خلف الإمام الأفضل أفضل ، وهذا كله يكون فيمن ظهر منه فسق أو بدعة تظهر مخالفتها للكتاب والسنة" انتهى باختصار.

"مجموع الفتاوى" (23/352 – 355).

فعلى هذا ، عليك أن تصلي الجمعة والجماعة مع هذا الإمام إن لم يوجد غيره ، وعليك أيضاً أن تقوم بنصيحته برفق ولين ، وتبين له الصواب ، لعله يرجع عن خطئه ويهديه الله.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخت زوجي تسيء معاملتي.ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من حموضة المعدة منذ فترة طويلة، ما العلاج برأيكم؟
- سؤال وجواب | الأنبياء الذين ذكروا في القرآن ولم يكونوا رسلا
- سؤال وجواب | مسائل في الإحرام عن طريق الجو أو البر أو البحر
- سؤال وجواب | أشعر بضيق في الصدر بسبب نزول المخاط في الحلق والصدر، أرشدوني للعلاج؟
- سؤال وجواب | ليس للزوج أن يظلم زوجته بحجة طاعة أهله
- سؤال وجواب | حكم رفض الابن الهجرة مع أمه خوفا على دينه
- سؤال وجواب | أذاكر كثيرا ولكني لا أحصل على درجة عالية. ساعدوني
- سؤال وجواب | حساسيتي الشديدة أثرت على نفسيتي. أفيدوني
- سؤال وجواب | تأخرت دورتي بعد انتظامها لأسباب مجهولة.
- سؤال وجواب | حسن القضاء للدائن بإعطائه زيادة لا يعد ربا
- سؤال وجواب | أتخيل الحوادث الشنيعة وأنا في طريقي للعمل. هل من حل لمعاناتي؟
- سؤال وجواب | أحس دائما بالنقص وأن الناس أفضل مني. أريد حلا
- سؤال وجواب | صحة الزواج بعد طلاق بائن من زواج باطل
- سؤال وجواب | أعاني الخوف والقلق من مختلف المواقف. فهل يمكنكم مساعدتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل