سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في سن الجذعة من الضأن والتضحية بمشقوقة الأذن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صلِّ على الأرض وإلا فأومئ
- سؤال وجواب | أحبت شخصا ومات قبل أن تتزوجه، فهل يكون زوجها في الجنة؟
- سؤال وجواب | كيف أتحدث مع الناس وأكسب صداقتهم؟
- سؤال وجواب | هل عندي تعطيل زواج أم أنه فقط وسواس؟
- سؤال وجواب | قلق وتوتر وخوف وضيق نفس، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | الجنة لجميع من أكرمهم الله بها
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات البنية بعد نهاية الحيض من أثر تركيب اللولب
- سؤال وجواب | ماهية الحور العين وغلمان أهل الجنة
- سؤال وجواب | زواج الرجل من أمِّ اليتامى لا يحرمه من ثواب كفالتهم
- سؤال وجواب | معاشرة الزوجة التي يستمر نزول الدم منها لشهرين
- سؤال وجواب | لا يوجد سبب واحد لنزول سورة الأحزاب
- سؤال وجواب | ما أسباب الشعور بضغط شديد على الرأس؟
- سؤال وجواب | أحكام المستحاضة المميزة والمتحيرة
- سؤال وجواب | لا أريد حرمان ابني من جدته رغم الخلاف الذي بيني وبيت عماته، فهل أنا على صواب؟
- سؤال وجواب | الغدد الليمفاوية في جسمي محسوسة، هل هناك ما يقلق؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

المذهب الفقهي المعمول به عندنا الشافعي، وهو لا يجيز في الأضحية من الضأن إلا ما تم له سنة كاملة، وكذلك يمنع ما قطع من أذنه شيء ولو يسيرا.

وأنا أعرف أن هذه الأمور من المسائل المختلف فيها، وأنا متحير في موقفي من هذا الخلاف فما رأيكم ونصيحتكم لي؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فنقول ابتداء: قد اتفق الشافعية مع بقية المذاهب في أنه لا تجزئ الأضحية بما دون الجذع من الضأن , إلا أن الفقهاء اختلفوا في تحديد سن الجذعة على أقوال , جاء في الموسوعة الفقهية :( الشَّرْطُ الثَّانِي ) : أَنْ تَبْلُغَ سِنَّ التَّضْحِيَةِ ، بِأَنْ تَكُونَ ثَنِيَّةً أَوْ فَوْقَ الثَّنِيَّةِ مِنَ الإْبِل وَالْبَقَرِ وَالْمَعْزِ ، وَجَذَعَةً أَوْ فَوْقَ الْجَذَعَةِ مِنْ الضَّأْنِ ، فَلاَ تُجْزِئُ التَّضْحِيَةُ بِمَا دُونَ الثَّنِيَّةِ مِنْ غَيْرِ الضَّأْنِ ، وَلاَ بِمَا دُونَ الْجَذَعَةِ مِنَ الضَّأْنِ ، لِقَوْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لاَ تَذْبَحُوا إِلاَّ مُسِنَّةً ، إِلاَّ أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنْ الضَّأْنِ , وَالْمُسِنَّةُ مِنْ كُل الأْنْعَامِ هِيَ الثَّنِيَّةُ فَمَا فَوْقَهَا.

حَكَاهُ النَّوَوِيُّ عَنْ أَهْل اللُّغَةِ , وَلِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نِعْمَتِ الأْضْحِيَّةُ الْجَذَعُ مِنَ الضَّأْنِ , وَهَذَا الشَّرْطُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ ، وَلَكِنَّهُمُ اخْتَلَفُوا فِي تَفْسِيرِ الثَّنِيَّةِ وَالْجَذَعَةِ.

فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ إِلَى أَنَّ الْجَذَعَ مِنْ الضَّأْنِ مَا أَتَمَّ سِتَّةَ أَشْهُرٍ ، وَقِيل : مَا أَتَمَّ سِتَّةَ أَشْهُرٍ وَشَيْئًا.

وَأَيًّا مَا كَانَ فَلاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ عَظِيمًا بِحَيْثُ لَوْ خُلِطَ بِالثَّنَايَا لاَشْتَبَهَ عَلَى النَّاظِرِينَ مِنْ بَعِيدٍ .وَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ إِلَى أَنَّ الْجَذَعَ مِنْ الضَّأْنِ مَا بَلَغَ سَنَةً قَمَرِيَّةً وَدَخَل فِي الثَّانِيَةِ وَلَوْ مُجَرَّدَ دُخُولٍ.

وَذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ إِلَى أَنَّ الْجَذَعَ مَا بَلَغَ سَنَةً ، وَقَالُوا : لَوْ أَجْذَعَ بِأَنْ أَسْقَطَ مُقَدَّمَ أَسْنَانِهِ قَبْل السَّنَةِ وَبَعْدَ تَمَامِ سِتَّةِ أَشْهُرٍ يَكْفِي.

فأنت ترى أخي السائل بأن تفسير الجذع بما أتم سنة هو مذهب الشافعية والمالكية، ورأينا هو أن تخرج من الخلاف ما استطعت إلى ذلك سبيلا، فتذبح ما أتم سنة وتكون محسنا عند الجميع , وقد استحب الفقهاء الخروج من الخلاف.

وكذلك في مسألة مقطوعة الأذن قد اتفقوا على عدم إجزاء مقطوعة الأذن في الأضحيّة والهدي ، واختلفوا فيما لو تعيّبت أذنها وقطع شيء منها ، فعند أبي حنيفة لا يضر ذهاب ما دون ثلث الأذن، وقال المالكيّة لا يضرّ ذهاب ثلث الأذن أو أقلّ , وقال الشّافعيّة يضرّ ذهاب بعض الأذن مطلقاً, ولا يضر شق أذن ولا خرقها بشرط أن لا يسقط من الأذن شيء.

جاء في تحفة الحبيب على شرح الخطيب: ( ولا يجزئ مقطوع ) بعض ( الأذن ) وإن كان يسيرا لذهاب جزء مأكول.

وقال أبو حنيفة : إن كان المقطوع دون الثلث أجزأ , وأفهم كلام المصنف منع كل الأذن بطريق الأولى ومنع المخلوقة بلا أذن وهو ما اقتصر عليه الرافعي.

إلى أن قال: وبحث بعضهم أن شلل الأذن كفقدها , وهو ظاهر إن خرج عن كونه مأكولا , ولا يضر شق أذن ولا خرقها بشرط أن لا يسقط من الأذن شيء بذلك كما علم مما مر لأنه لا ينقص بذلك شيء من لحمها.

اهـوقال الحنابلة : يضرّ ذهاب أكثر الأذن , والأفضل لك أن تذبح سليمة لتخرج من الخلاف.

وانظر الفتوى رقم:

162707

في موقف العامي عند اختلاف العلماء وكذا الفتوى رقم:

187605

.

والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الاتفاق بين الخطيبين على تأخير الزواج
- سؤال وجواب | لا أستشعر الحرام، فهل طبع على قلبي؟
- سؤال وجواب | هل يبطل المسح بظهور جزء من محل الفرض
- سؤال وجواب | المقصود بالهزل وهل يصح بيع الهازل وسائر تصرفاته
- سؤال وجواب | أحب طفلي ولكن انتقادات الناس أرهقتني
- سؤال وجواب | أريد أن أبني مستقبلي فهل أشتغل بالمحاماة أم التجارة أم السفر؟
- سؤال وجواب | أهل الجنة مع النبيين وإن تفاوتت درجاتهم
- سؤال وجواب | الذهاب للسحرة والعرافين واتهام المؤمنين بلا بينة ويقين
- سؤال وجواب | ألم وانتفاخ في القدم عند الوقوف والمشي، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | مجرد إدراك الطفل الفروق بين الأشياء ليس من علامات البلوغ
- سؤال وجواب | أسباب حقد الأبناء على الآباء وكيفية إزالة ذلك
- سؤال وجواب | اختلاف الرواة في سياق حادثة طلب عمر من ابنه طلاق زوجته
- سؤال وجواب | موقف الشرع من دفع زكاة الفطر لصالح الدعوة
- سؤال وجواب | هل يدخل الزوج الجنة بسبب رضا زوجته عنه
- سؤال وجواب | شارك رجلاً في زراعة أرض فعلى من تجب الزكاة ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل