سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | سجود الشكر. مذاهب العلماء فيه. وسببه. ومشروعية الدعاء في جميع الأحوال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صلاة الرجل جماعة بأهل بيته. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | الذي أطلق على عمر بن الخطاب أمير المؤمنين
- سؤال وجواب | الوالدان وأحقية التحكم في قرارات الأبناء بعد البلوغ!
- سؤال وجواب | أحاول كثيرا تحمل أمي رغم أخطائها معي وطفولتي المريرة.
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الأم والاجتهاد في إقناعها أولى
- سؤال وجواب | شفيت من مخاوف الظروف الجوية وأصبت بوسواس الموت!
- سؤال وجواب | ضرورة إتقان الصلاة والخشوع فيها والطمأنينة
- سؤال وجواب | زواج الابن دون رضا والديه
- سؤال وجواب | صديقتي لم تعد تبالي بأخطائها فكيف أنصحها؟
- سؤال وجواب | كيف أرضي والدي وأحقق أمنية زوجتي في تسمية المولود باسم أبيها؟
- سؤال وجواب | لا يجوز التصديق بانقطاع الرزق أو نقصانه بطريق السحر
- سؤال وجواب | كيف أنسى إساءة الوالدين لي وأتعايش معهم من جديد؟
- سؤال وجواب | حكم من حلف بالطلاق على شيء يعتقده ثم تبين خلافه
- سؤال وجواب | صلاة الضحى والإشراق
- سؤال وجواب | استمرار دعاء القنوت ما دامت النازلة باقية
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

الغرض من السؤال السابق الذي لم تتم الإجابة عنه حتى الآن هو حيرتي في العبادات اليومية، ومن ذلك الدعاء دبر كل صلاة، أو تلاوة القرآن قبل الدعاء؛ للإتيان بعمل صالح تستجاب الدعوة عنده، وحبي للسجود شكرًا لله على كل ما أشتري تقريبًا من بضائع، وطعام، وتعداده أثناء السجود، مع تكرار الحمد على كل البضائع قدر المستطاع، وقول: الله م اجعل لي فيه الشفاء دبر كل مرة أتناول فيها دوائي، والظاهر عندي أن بعض هذه الأمور بدع، وإلا فما الفرق بين ذكر صدق الله العظيم دبر كل تلاوة للقرآن وهذه الأمور، فلم ينقل عن السلف شيء من كل هذا، وأنا في حيرة، ومحتاج لتعريف كامل بالبدعة، أتخذه ميزانًا أقيس به كل العبادات اليومية، فأفتونا - وفقكم الله -..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد أجبنا عن سؤالك السابق في الفتوى رقم:

240907

.وأما ما ذكرته هنا: فمنه ما يحتاج إلى دليل خاص، وإلا كان من المحدثات، كالمواظبة على سجود الشكر في أحوال وقع للنبي صلى الله عليه وسلم مثلها ولم يسجد؛ وذلك أن ترك النبي صلى الله عليه وسلم لعبادة وُجِد مقتضاها وزال مانعها، يدخل فعلها في دائرة المحدثات، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

158183

، وراجع في خصوص سجود الشكر هاتين الفتويين:

65436�

22037.

وهنا نلفت نظر السائل إلى خلاف أهل العلم في مشروعية سجود الشكر أصلًا:فمذهب الشافعية، والحنابلة أنه سنة عند وجود سببه.ومشهور مذهب المالكية أنه مكروه، وهو نص مالك، والظاهر أنها عنده كراهة تحريم.ومذهب أبي حنيفة الكراهة، إلا أنهم صرحوا بما يدل على أنها كراهة تنزيه.وأما سببه الذي يشرع عنده على قول من يقول به، فهو: طروء نعمة ظاهرة، كأن رزقه الله ولدًا بعد اليأس، أو لاندفاع نقمة، كأن شفي له مريض، أو وجد ضالة، أو نجا هو أو ماله من غرق، أو حريق، أو لرؤية مبتلى، أو عاص، أي: شكرًا لله تعالى على سلامته هو من مثل ذلك البلاء، وتلك المعصية .وفي قول عند الحنابلة: يسجد لنعمة عامة، ولا يسجد لنعمة خاصة، قدمه ابن حمدان في الرعاية الكبرى.ثم إنه عند الشافعية، والحنابلة: لا يشرع السجود لاستمرار النعم؛ لأنها لا تنقطع،.

ولأن العقلاء يهنئون بالسلامة من الأمر العارض، ولا يفعلونه كل ساعة.

كما جاء في الموسوعة الفقهية.ويسع السائل أن يحمد الله تعالى عند كل طعام وشراب ـ كما هو السنة ـ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها.

رواه مسلم.

قال النووي: وَفِيهِ: اِسْتِحْبَاب حَمْد اللَّه تَعَالَى عَقِب الْأَكْل وَالشُّرْب، وَقَدْ جَاءَ فِي الْبُخَارِيّ صِفَة التَّحْمِيد: "الْحَمْد لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ, غَيْر مَكْفِيّ، وَلَا مُودَع، وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبّنَا" وَجَاءَ غَيْر ذَلِكَ، وَلَوْ اِقْتَصَرَ عَلَى الْحَمْد لِلَّهِ حَصَّلَ أَصْلَ السُّنَّة.

اهـ.وأما الدعاء، فالأمر فيه واسع؛ لدخوله في الأدلة العامة، ولكونه سؤالًا وطلبًا، فيشرع في كل وقت ومناسبة يحتاج فيها المرء لفضل ربه، ومعونته، وتيسيره، مما لا ينفك عنه مسلم في جميع أحواله؛ كالمريض يتناول دواء فيدعو لنفسه بالشفاء، فهذا لا يحتاج إلى دليل خاص، الله م إلا أن يدعو بلفظ معين يعتقد فضيلته أو سنيته، أو يدعو بعدد معين ويواظب عليه، فهذه الأمور الإضافية هي التي تحتاج إلى دليل خاص، ومثال ذلك العدد (7) في الدعاء للمريض عند عيادته، تشرع المواظبة عليه؛ لوروده في دليل خاص، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: ما من عبد مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله فيقول ـ سبع مرات ـ: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عوفي.

رواه الترمذي، وأبو داود، وأحمد، وصححه الألباني.ومن ذلك أيضًا: اعتقاد فضيلة الدعاء عقب الصلاة، أو قراءة القرآن، فإن من مواطن الإجابة: عقب التشهد في الصلاة، وفي هذا الموطن يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو.

رواه البخاري، ومسلم.

ويتأكد هذا في دبر الصلوات المكتوبات؛ لحديث أبي أمامة قال: قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الدعاء أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات.

رواه الترمذي، وحسنه الألباني.ومنها: قرآن القرآن؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ القرآن فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس.

رواه الترمذي، وحسنه، وحسنه الألباني.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا تجزئ الصلاة لغير جهة القبلة جالسا للمستطيع
- سؤال وجواب | النصح مطلب شرعي ولو كان المنصوح عالما ودارسا
- سؤال وجواب | من حق الوالدين أن يعطيهما ابنهما ما يطلبانه بالمعروف.
- سؤال وجواب | هل يُلزم الأب إخراج زكاة الفطر عن أولاده إذا كانوا يعيشون مع أمهم؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: سلوه عن الروح.
- سؤال وجواب | هل يأثم الابن المدين إذا لم يعط مالا لأبيه غير المحتاج؟
- سؤال وجواب | لا يمنعُ الزوجُ زوجته من زيارة أختها، وإن خَشِيَ فسادا مَنَعَ بِقَدْرِه
- سؤال وجواب | الدعاء بإصلاح عيب الأذنين هل هو من الاعتداء؟
- سؤال وجواب | زوجتي لا تريد الإنجاب. كيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | النفساء إذا تحققت من الطهر قبل تتمة الأربعين
- سؤال وجواب | ليس من التقصير ولا من العقوق عدم إسكان الابن والديه في بيته
- سؤال وجواب | حكم الصوم قبل صلاة الحاجة
- سؤال وجواب | تريد الانتحار لعدم موافقة أمها على زواجها ممن تحب
- سؤال وجواب | أحكام المستحاضة المميزة والمتحيرة
- سؤال وجواب | يصلي الصلاة أكثر من مرة ويشك في صحتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل