سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحكام سجود التلاوة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاقة زوجي العاطفية كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | الشك في الزوج وانعكاس ذلك على استقرار الأسرة وكيفية تجاوز ذلك
- سؤال وجواب | هل صح حديث : ( لقد جئتكم بالذبح )، وما توجيه معناه ؟
- سؤال وجواب | أم نصرانية وابن مسلم، كيف أدعوها للإسلام؟
- سؤال وجواب | صلى عدة صلوات بعد انتهاء مدة المسح على الجوربين
- سؤال وجواب | خروج المني يحصل به البلوغ
- سؤال وجواب | رد شبهة عن أم المؤمنين عائشة حول اللطم الحاصل منها بسبب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | توبة من ذهب إلى السحرة لجلب فتاة للزواج وتزوجها
- سؤال وجواب | الجنة. والموسيقى
- سؤال وجواب | أبي يسب وأنا وأمي لسنا على وفاق.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | معنى حديث (الصوم لي وأنا أجزي به)
- سؤال وجواب | حكم من يقرأون القرآن مقلوبا ويؤذون به الناس
- سؤال وجواب | اشتراط تأجيل الزفاف
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل بعد إسقاط جنين في الشهر الثاني
- سؤال وجواب | سفر المرأة للحج بغير محرم مع نسوة ثقات
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

إذا كنت أقرأ القرآن وأنا راكب في سيارة، ووصلت إلى مكان سجدة.

فماذا أفعل؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فاعلم -أولاً- أن سجود التلاوة مستحب عند جمهور الفقهاء، فلا إثم في تركه، ولا حرج، وراجع في ذلك الفتوى:

17777.

والراكب في سيارة -ونحوها- إذا قرأ آية سجدة، وأراد السجود لها، فإنه لا يخلو من أن يكون مسافراً أو مقيماً.فإن كان مسافراً فله السجود إيماءً ولو إلى غير القبلة، قياسا على صلاة النافلة للمسافر.وأما إن كان مقيماً في البلد، فجمهور الفقهاء على أن ليس له الإيماء، ولا ترك الاستقبال.وهذه أقوالهم في المسألتين: قال الحصكفي -الحنفي- في الدر المختار: وركنها السجود أو بدله كركوع مصل، وإيماء مريض وراكب.

انتهى.قال ابن عابدين في حاشيته على الدر المختار: (قَوْلُهُ وَرَاكِبٍ) أَيْ إذَا تَلَاهَا أَوْ سَمِعَهَا رَاكِبًا خَارِجَ الْمِصْرِ، وَإِنْ نَزَلَ بَعْدَهَا ثُمَّ رَكِبَ.

أَمَّا لَوْ وَجَبَتْ عَلَى الْأَرْضِ، فَإِنَّهَا لَا تَجُوزُ عَلَى الدَّابَّةِ؛ لِأَنَّهَا وَجَبَتْ تَامَّةً، بِخِلَافِ الْعَكْسِ، كَمَا فِي الْبَحْرِ.

انتهى.

وقال الحطاب -المالكي- في مواهب الجليل: وَلَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ بِالتَّكْبِيرِ عِنْدَنَا.

قَالَهُ الْفَاكِهَانِيُّ.

قَالَ: ‌وَلَا ‌يُجْزِئُ ‌عَنْهَا ‌الرُّكُوعُ ‌عِنْدَنَا، ‌وَلَا ‌الْإِيمَاءُ إلَّا لِلْمُتَنَفِّلِ عَلَى الدَّابَّةِ فِي السَّفَرِ.

انْتَهَى.

قال الخطيب الشربيني -الشافعي- في مغني المحتاج: (وَالْأَصَحُّ جَوَازُهُمَا) أَيْ السَّجْدَتَيْنِ -يعني سجود التلاوة والشكر- خَارِجَ الصَّلَاةِ (عَلَى الرَّاحِلَةِ لِلْمُسَافِرِ) بِالْإِيمَاءِ؛ لِمَشَقَّةِ النُّزُولِ.

وظاهر كلام المرداوي -الحنبلي- في الإنصاف، أن له الإيماء بسجود التلاوة إن كان راكبا وإن لم يكن مسافرا.قال -رحمه الله -: فَائِدَةٌ: الرَّاكِبُ يُومِئُ بِالسُّجُودِ، قَوْلًا وَاحِدًا، وَأَمَّا الْمَاشِي فَالصَّحِيحُ مِن الْمَذْهَبِ: أَنَّهُ يَسْجُدُ بِالْأَرْضِ، وَقِيلَ: يُومِئُ أَيْضًا، وَأَطْلَقَهُمَا فِي الْحَاوِي، وَقِيلَ: يُومِئُ إنْ كَانَ مُسَافِرًا، وَإِلَّا سَجَدَ.

وأما مسألة استقبال القبلة، فقد قال ابن قدامة -في المغني- في سياق كلامه عن قبلة المسافر الراكب: وقِبْلَةُ هذا المُصَلِّي حيثُ كانت وجْهَتُه،.

إلى أن قال: ولا فَرْقَ بينَ جَمِيعِ التَّطَوُّعاتِ في هذا، فَيَسْتَوِي فيهِ النَّوَافِلُ المُطْلَقَةُ، والسُّنَنُ الرَّوَاتِبُ والمُعَيَّنَةَ، والوِتْرُ، وسُجُودُ التِّلَاوَةِ، وقد كانَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُوتِرُ على بَعِيرِهِ، وكَانَ يُسَبِّحُ على بَعِيرِهِ إلَّا الفَرَائِض.

مُتَّفَقٌ عليْهِما.

وقال الروياني في بحر المذهب: لا يجوز ‌سجود ‌التلاوة إلا بالطهارة، وستر العورة، ‌واستقبال ‌القبلة إن كان يسجد على الأرض، وحكمه حكم صلاة النفل؛ لأنها صلاة في الحقيقة.

ولو كان على الراحلة في السفر سجد حيث توجهت به، وإن كان ماشياً في السفر سجد على الأرض.

وقال الحطاب في مواهب الجليل: قَالَ فِي الْمُدَوَّنَةِ، فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ الْأَوَّلِ، فِي تَرْجَمَةِ الَّذِي يَقْدَحُ الْمَاءَ مِنْ عَيْنَيْهِ: وَلِلْمُسَافِرِ أَنْ يَتَنَفَّلَ عَلَى الْأَرْضِ لَيْلًا وَنَهَارًا، وَأَنْ يُصَلِّيَ فِي السَّفَرِ الَّذِي تُقْصَر فِي مِثْلِهِ عَلَى دَابَّتِهِ أَيْنَمَا تَوَجَّهَتْ بِهِ الْوِتْرَ وَرَكْعَتِي الْفَجْرِ وَالنَّافِلَةَ، وَيَسْجُدَ إيمَاءً وَإِذَا قَرَأَ سَجْدَةَ تِلَاوَةٍ، أَوْمَأَ.فَأَمَّا فِي سَفَرٍ لَا يُقْصَر فِيهِ، أَوْ فِي حَضَرٍ فَلَا، وَإِنْ كَانَ إلَى الْقِبْلَةِ.

وإذا تبين لك هذا؛ فالذي نرى أن من كان راكبا: فإن كان مسافرا فإنه يومئ بالسجود بلا شك حيث توجّه.وأما إن كان في البلد، فإنه لا يومئ بالسجود، ولا يترك استقبال القبلة.

وللفائدة، يرجى مراجعة هاتين الفتويين:

46307�

100273

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم حلف المخطوبة على المصحف كذبا للستر على نفسها أمام خطيبها
- سؤال وجواب | هل يستحب للرجل ستر ما استطاع من بدنه، اقتداء بموسى عليه السلام أنه كان لا يرى من جلده شيء؟
- سؤال وجواب | إزالة اللبس عن "قصة الغرانيق" ومسألة "عصمة الأنبياء"
- سؤال وجواب | النظر في الأبراج لا يجوز
- سؤال وجواب | معنى حديث عائشة رضي الله عنها مات بين سحري ونحري
- سؤال وجواب | إرشاد وتوجيه في التعامل مع أب أهمل أبناءه وآذى أمهم
- سؤال وجواب | هل يجوز أن أدعو لقريني من الجن بالإسلام
- سؤال وجواب | من أنفع وأجود كتب النثر والشعر
- سؤال وجواب | أحكام نقل عظام الأموات ودفنها
- سؤال وجواب | أريد حلاً للخوف الذي أعاني منه أثناء ركوب المواصلات.
- سؤال وجواب | هل حديث (لم يكمل من النساء إلا أربع) صحيح ، وما المقصود بالكمال، وهل انقطع الكمال في هذه الأمة ؟
- سؤال وجواب | عندما أنقص من الوزن ألاحظ أن حجم صدري يبقى على حاله.
- سؤال وجواب | حكم رد السلام والإمام يخطب
- سؤال وجواب | هل يتفاوت جمال النساء في الجنة
- سؤال وجواب | ايضاح حول فتوى بيع المسجد الذي ضاق بأهله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل