سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مسائل حول الجلوس بعد الفجر ذاكرا وصلاة ركعتين بعد طلوع الشمس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أبي واقع في ظلم للناس، فكيف أنجو أنا وإخوتي من ذلك الظلم؟
- سؤال وجواب | حكم صوم المرأة إذ امتدت عادتها لعشرين يوما
- سؤال وجواب | أحكام دخول الكفار لمكة والمدينة
- سؤال وجواب | ما التفسير الصحيح لحالتي، حسد أم كسل؟
- سؤال وجواب | لا يلتفت الإمام إلى تسبيح المأموم إلا إذا شك أو غلب على ظنه الخطأ
- سؤال وجواب | هل هناك تعارض بين أدوية الاكتئاب والحمل؟
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين تزوجي وبري بأبوي؟
- سؤال وجواب | موقف البنت من أمها المتهمة بالزنا ومن إخوتها التي تظن أنهم من الزنا
- سؤال وجواب | لم أعد أحتمل تصرفات زوجي فما الحل؟
- سؤال وجواب | أمي تحملني فوق طاقتي، وإخوتي يعاملونني كأنني خادمة، أفيدوني
- سؤال وجواب | من أحكام الطواف والسعي
- سؤال وجواب | هل أرضي زوجي أم أمي؟
- سؤال وجواب | هل يجب إيقاظ من في ذاكرته مشكلة ليؤدي الصلاة؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تكون ليلة القدر في العشر الأول من رمضان
- سؤال وجواب | هل تسببت في موت أبي؟
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

سؤالي عن الجلوس في المسجد بعد الفجر فقد ورد حديث: من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله .إلى قوله: تامة وأيضا صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يجلس في المسجد إلى طلوع الشمس فأيهما أثبت وأصح هل الجلوس إلى طلوع الشمس أم انتظار 15 أو 20 دقيقة ثم صلاة ركعتين.

وهل للمسلم أن يصلي هاتين الركعتين عند طلوع الشمس مباشرة بزعم أنها نافلة بسبب وليست نافلة مطلقة إشارة إلى الحديث الذي في أول السؤال؟ وهل إذا صلاهما عند رجوعه إلى المنزل قد يحصل أجر الحجة والعمرة؟ وهل يشترط الجلوس في نفس مكان الصلاة أم يكفي الجلوس في أي مكان في المسجد وماذا إذا احتاج أن يدخل الخلاء هل يخرج منه ويكمل الجلسة حتى يحصل أجر الحجة والعمرة أم يفوته ذلك الأجر؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:ففيما يتعلق بالحديثين المشار إليهما والسؤال عن أيهما أصح، فالحديث الأول مختلف في صحته وقد حسنه جمع من العلماء كما سبق بيانه في الفتوى رقم :

118699

، أما الحديث الثاني فقد رواه مسلم في صحيحه ولفظه:عنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَكُنْتَ تُجَالِسُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: نَعَمْ كَثِيرًا، كَانَ لاَ يَقُومُ مِنْ مُصَلاَّهُ الَّذِى يُصَلِّى فِيهِ الصُّبْحَ أَوِ الْغَدَاةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ قَامَ وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فَيَأْخُذُونَ فِى أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ فَيَضْحَكُونَ وَيَتَبَسَّمُ.

وفي رواية له :كَانَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِى مُصَلاَّهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا.

ومن هذا يعلم أن الحديث الثاني أصح ، لكن لا تعارض بين الحديثين في مسألة الانتظار بعد طلوع الشمس لغاية حل النافلة، فإن في الحديث الثاني التصريح بجلوسه صلى الله عليه وسلم حتى تطلع الشمس حسنا أي طلوعا ظاهرا بينا، وإن لم يذكر فيه أنه صلى.

وفي مرقاة المفاتيح على مشكاة المصابيح: حتى تطلع الشمس أي ترتفع حسنا أي طلوعا ظاهرا بينا .ومعناه أنه كان يجلس متربعا في مجلسه إلى أن ترتفع الشمس وفي أكثر النسخ حسناء.

والمعنى حتى تطلع الشمس نقية بيضاء.

انتهى.

هذا السؤال الأول.

أما عن السؤال الثاني وهو قول السائل ، وهل للمسلم إلى آخره ، فليس في الحديثين ما يدل على جواز النافلة وقت طلوع الشمس، ومن طلعت عليه الشمس وهو داخل المسجد فلا يشرع له التنفل قبل ارتفاعها لأنه استئناف نافلة في وقت نهي بلا سبب، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة حتى تطلع الشمس ففي الصحيحين :عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس ، ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس.

أما ما كان له سبب كتحية المسجد في حق من دخل االمسجد في وقت نهي فمن العلماء من يرى جوازه في وقت النهي لوجود السبب ومنهم من يرى عدم جواز ذلك كما سبق بيانه في الفتوى رقم :

13512�

� والفتوى رقم :

50805.

وللإجابة عن السؤال الثالث وهو : وهل إذا صلاهما عند رجوعه إلى المنزل قد يحصل أجر الحجة والعمرة ؟ ، تراجع الفتوى رقم :

140047

.

وللإجابة عن بقية السؤال الرابع ، فقد اختلف في المراد بمصلاه الذي صلى فيه هل يختصُ بالبقعة التي أوقع فيها الصلاة حتى لو انتقل إلى بقعة أخرى في المسجد لم يكن له هذا الثواب المترتب عليه ، أو المراد بمصلاه جميع المسجد الذي صلى فيه فلو انتقل إلى موضع آخر بالمسجد لم يكن خارجا عن مصلاه والثاني أرجح.

كما سبق بيانه في الفتوى رقم :

118699

، أما إذا احتاج الجالس في مصلاه لانتظار الشروق إلى دخول الخلاء فينبغي أن يرجع إلى المسجد بعد وضوئه ليصلي به ركعتين ، فقد يحصل على الأجر المترتب على ذلك إن كان من عادته أن يجلس للذكر وانتظار الصلاة؛ إذ الظاهر أنه مثل المسافر والمريض اللذين يكتب لهما أجر الطاعة التي منعهما منها عذر السفر والمرض، وقد كانا يعملانها في حالتي الإقامة والصحة، ففي البخاري عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا.

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: وهو في حق من كان يعمل طاعة فمنع منها وكانت نيته لولا المانع أن يدوم عليها كما ورد ذلك صريحا عند أبي داود من طريق العوام بن حوشب بهذا الإسناد في رواية هشيم، وعنده في آخره كأصلح ما كان يعمل وهو صحيح مقيم.

وانظر للفائدة الفتوى رقم :

153195

.

وله أن يذهب ويصلي في مكان آخر وهو مأجور على نيته وعلى وضوئه وصلاته ، ولو لم ينل أجر الحجة والعمرة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تسببت في موت أبي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس والقلق وكثرة الخوف من فقد أمي
- سؤال وجواب | أشعر بالنفور من زوجي بسبب تغيبه وتنصله من مسؤولياته
- سؤال وجواب | حكم القنوت الدائم في الصلوات الخمس
- سؤال وجواب | زوجي مغترب عني وجاف في مشاعره، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حكم الجلوس قبل صلاة تحية المسجد
- سؤال وجواب | يسمع النداء ولا يذهب للمسجد بسبب الإرهاق والتعب
- سؤال وجواب | هل أقبل بالخاطب وأتغاضى عن سلوكياته غير السوية؟
- سؤال وجواب | أحكام من شك في الإتيان بالسجدة الثانية فأتى بها بعد التشهد الأوسط
- سؤال وجواب | حكم شك الموسوس في الصلاة
- سؤال وجواب | تحية المسجد مطلوبة بمجرد دخول المسجد
- سؤال وجواب | حكم من يعمل في مكان يحدث فيه غش وخيانة
- سؤال وجواب | في الجنة ما يتمناه المرء ويشتهيه
- سؤال وجواب | أثر الخلاف بين الزوجين على الجنين
- سؤال وجواب | الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل