عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أول من جعل الخطبة قبل الصلاة في صلاة العيد وسبب ذلك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل ثبت أن الزبير بن العوام كان يضرب زوجته أسماء رضي الله عنهما؟.
- سؤال وجواب | فسخت الخطبة وندمت، فهل أطلب منه العودة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب وسرعة النسيان. ما العلاج المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | حكم من ترك بعض الصلوات قبل موته بسبب المَسِّ
- سؤال وجواب | لي علاقة بفتاة وأرغب بالزواج بها، فكيف أصارحها بهذا الأمر؟
- سؤال وجواب | القلق النفسي دمر حياتي!
- سؤال وجواب | تزكي عن المال الحلال دون الحرام
- سؤال وجواب | من المقررات الدراسية مادة (النحت)، فكيف تتعامل معها؟
- سؤال وجواب | الوقاية من سماع الأصوات الغريبة والأذان والقراءة في البيت
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل كثيرة بسبب العادة السرية، ما الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | لا يستجاب الدعاء إذا كان فيه اعتداء أو قطيعة رحم
- سؤال وجواب | هل ممكن أن يسبب إيقاف زولفت تدريجيا بعد أخذه لخمسة شهور انتكاسة؟
- سؤال وجواب | اللقيط أجنبي عن المرأة وإن ربته صغيرا
- سؤال وجواب | فتاة ترفض من يتقدم لخطبتها
- سؤال وجواب | حكم زكاة مال الراتب المدخر
آخر تحديث منذ 11 يوم
- مشاهدة

كنت أقرأ كتابا؛ فرأيت فيه أن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- هو أول من خطب في صلاة العيد قبل الصلاة.

والنبي -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر وعمر -رضي الله عنهما- كانوا يخطبون بعد صلاة العيد.

أفليست هذه بدعة؟ وما الدافع لفعل ذلك؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد اختُلِف في أول من خطب العيد قبل الصلاة: فالذي في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد أنه مروان بن الحكم عامل معاوية على المدينة.وروي أن عثمان -رضي الله عنه- فعل ذلك، لكن تلك الرواية فيها أن عثمان فعله لمصلحة الناس حين تأخروا عن الصلاة، لا لمصلحة نفسه لإسماع الناس الخطبة كما فعله مروان.

أو يكون عثمان -رضي الله عنه- فعله أحيانا باجتهاد منه لهذا المعنى المذكور، ومروان هو من واظب عليه؛ لئلا ينفض الناس عن خطبته.وقد بين هذا الحافظ ابن حجر فقال كما في الفتح: وَاخْتُلِفَ فِي أَوَّلِ مَنْ غَيَّرَ ذَلِكَ، فَرِوَايَةُ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ صَرِيحَةٌ فِي أَنَّهُ مَرْوَانُ، كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْبَابِ قَبْلَهُ.

وَقِيلَ بَلْ سَبَقَهُ إِلَى ذَلِكَ عُثْمَانُ، وَرَوَى اِبْنُ الْمُنْذِرِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ إِلَى الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ قَالَ: " أَوَّلُ مَنْ خَطَبَ قَبْلَ الصَّلَاةِ عُثْمَانُ، صَلَّى بِالنَّاسِ ثُمَّ خَطَبَهُمْ -يَعْنِي عَلَى الْعَادَةِ- فَرَأَى نَاسًا لَمْ يُدْرِكُوا الصَّلَاةَ، فَفَعَلَ ذَلِكَ" أَيْ صَارَ يَخْطُبُ قَبْلَ الصَّلَاةِ.

وَهَذِهِ الْعِلَّةُ غَيْرُ الَّتِي اِعْتَلَّ بِهَا مَرْوَانُ.

لِأَنَّ عُثْمَانَ رَأَى مَصْلَحَةَ الْجَمَاعَةِ فِي إِدْرَاكِهِمْ الصَّلَاةَ.

وَأَمَّا مَرْوَانُ فَرَاعَى مَصْلَحَتَهُمْ فِي إِسْمَاعِهِمْ الْخُطْبَةَ، لَكِنْ قِيلَ: إِنَّهُمْ كَانُوا فِي زَمَنِ مَرْوَانَ يَتَعَمَّدُونَ تَرْكَ سَمَاعِ خُطْبَتِهِ؛ لِمَا فِيهَا مِنْ سَبِّ مَنْ لَا يَسْتَحِقُّ السَّبَّ، وَالْإِفْرَاطِ فِي مَدْحِ بَعْضِ النَّاسِ، فَعَلَى هَذَا إِنَّمَا رَاعَى مَصْلَحَةَ نَفْسِهِ.وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ عُثْمَانُ فَعَلَ ذَلِكَ أَحْيَانًا، بِخِلَافِ مَرْوَانَ فَوَاظَبَ عَلَيْهِ، فَلِذَلِكَ نُسِبَ إِلَيْهِ.

وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ مِثْلُ فِعْلِ عُثْمَانَ، قَالَ عِيَاضٌ وَمَنْ تَبِعَهُ: لَا يَصِحُّ عَنْهُ، وَفِيمَا قَالُوهُ نَظَرٌ؛ لِأَنَّ عَبْدَ الرَّزَّاقِ وَابْنَ أَبِي شَيْبَةَ رَوَيَاهُ جَمِيعًا عَنْ اِبْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ، لَكِنْ يُعَارِضُهُ حَدِيثُ اِبْنِ عَبَّاسٍ الْمَذْكُورُ فِي الْبَابِ الَّذِي بَعْدَهُ، وَكَذَا حَدِيثُ اِبْنِ عُمَرَ، فَإِنْ جُمِعَ بِوُقُوعِ ذَلِكَ مِنْهُ نَادِرًا، وَإِلَّا فَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ أَصَحُّ.

وَقَدْ أَخْرَجَ الشَّافِعِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ نَحْوَ حَدِيثِ اِبْنِ عَبَّاسٍ، وَزَادَ:"حَتَّى قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فَقَدَّمَ الْخُطْبَةَ" فَهَذَا يُشِيرُ إِلَى أَنَّ مَرْوَانَ إِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ تَبَعًا لِمُعَاوِيَةَ؛ لِأَنَّهُ كَانَ أَمِيرَ الْمَدِينَةِ مِنْ جِهَتِهِ، وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ اِبْنِ جُرَيْجٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ: " أَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ الْخُطْبَةَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فِي الْعِيدِ مُعَاوِيَةُ".وَرَوَى اِبْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ اِبْنِ سِيرِينَ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ زِيَادٌ بِالْبَصْرَةِ.

قَالَ عِيَاضٌ: وَلَا مُخَالَفَة بَيْنَ هَذَيْنِ الْأَثَرَيْنِ وَأَثَرِ مَرْوَانَ، لِأَنَّ كُلًّا مِنْ مَرْوَانَ وَزِيَادٍ كَانَ عَامِلًا لِمُعَاوِيَةَ فَيُحْمَلُ عَلَى أَنَّهُ اِبْتَدَأَ ذَلِكَ وَتَبِعَهُ عُمَّالُهُ.

انتهى كلام الحافظ.فلو صح عن عثمان -رضي الله عنه- هذا، فقد فعله باجتهاد منه لمصلحة الناس كما رأيت.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحج من أهم الطاعات التي تجب المبادرة إليها
- سؤال وجواب | لا أملك تكاليف الزواج، وأتمنى أن أرتبط بفتاة أعجبت بها
- سؤال وجواب | هل تصح قراءة سورة السجدة والملك لوقاية القدم من عذاب القبر؟
- سؤال وجواب | حكم وضع شيء فوق المصحف
- سؤال وجواب | لدي عسر في الهضم وتجشؤ مما زاد في نحافتي
- سؤال وجواب | حكم تصميم الألعاب المشتملة على صور رقمية لذوات الأرواح
- سؤال وجواب | العاقل يتخذ من الخطأ سلما للنجاح
- سؤال وجواب | وصية الأم بتوزيع مالها بعد وفاتها بين أولادها بالتساوي
- سؤال وجواب | هل أتزوج ممن عرفتها عبر النت؟
- سؤال وجواب | كيف تكون العلاقة بين الشاب والفتاة قبل فترة الخطبة؟
- سؤال وجواب | نصاب زكاة المال وكيفية زكاة المال المستفاد أثناء الحول
- سؤال وجواب | حكم زكاة المال المدخر لبناء بيت
- سؤال وجواب | ما هي علة تحريم رسم وتصوير ذوات الأرواح؟
- سؤال وجواب | كثرة نمو شعر الوجه لدى المرأة وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | كيف أجعل من بيتنا بيتاً مسلماً ملتزماً؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل