مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مسائل متعلقة بالتسليم الذي تختم به الصلاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المؤمن على دعاء غيره يعتبر داعيا
- سؤال وجواب | هل يوجد فرق بين دوالي الخصية وفتاق الخصية أم أنه اختلاف لفظي؟
- سؤال وجواب | القولون العصبي سبب لي حالة من البكاء والغضب بدون أسباب.
- سؤال وجواب | ما علاج إحسان الظن بالنفس؟ وهل يغار أهل الجنة من بعضهم؟
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على حجابي أثناء العمل ببلاد الكفار؟
- سؤال وجواب | أقيم في ألمانيا. كيف أحافظ على ديني ولا أنجر وراء الشهوات؟
- سؤال وجواب | إخوان النبي صلى الله عليه وسلم الذين لم يرهم في الدنيا
- سؤال وجواب | نبذة عن البوذية والهندوسية والسيخ
- سؤال وجواب | هل أصبر إلى أن أتزوج من أجنبيةً أم أرجع لبلادي؟
- سؤال وجواب | لست راضية عن تعليم بناتي في الغربة بلغة غير مهمة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حيرة في أمرين. البقاء في دولة غير مسلمة، واختيار مجال الدراسة!
- سؤال وجواب | تزوج امرأة بغير علم وليها ثم طلقها
- سؤال وجواب | أجبروا ابنهم على تطليق زوجته فما الحكم؟
- سؤال وجواب | رجع لزوجته بعد طلاق دام سنوات بشاهدين دون عقد ومهر
- سؤال وجواب | الطلاق هذا له احتمالات عدة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

أثابكم الله ، ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس".

وقد ذكر بعض العلماء أن المصلي إذا أراد أن يسلم من صلاته ينوي بهذا السلام أنه يكون على من بجانبه، وكذلك على الملائكة، استنادًا إلى حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "عَلَامَ تُومِئُونَ بِأَيْدِيكُمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمْسٍ؟ (يعني مضطربة) إِنَّمَا يَكْفِي أَحَدَكُمْ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ ثُمَّ يُسَلِّمُ عَلَى أَخِيهِ مَنْ عَلَى يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ".

ولكن إن نوى المصلي بهذا السلام أن يكون على من بجانبه أو على الملائكة لصار هذا السلام كلامًا مع هذه النية، فكيف يمكن الجمع بين حديث النهي عن الكلام في الصلاة وبين حديث السلام على من بجانبه؟ وكذلك إن كان ينوي بالسلام أنه يسلم على من بجانبه، أفلا يتعين رد المأمومين السلام على بعضهم البعض؟ حيث إن رد السلام واجب!.

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:فحديث: "إِنَّمَا يَكْفِي أَحَدَكُمْ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ، ثُمَّ يُسَلِّمُ عَلَى أَخِيهِ مَنْ عَلَى يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ" حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه، وأبو داود، والنسائي، وغيرهم.وأما الإشكال الذي ذكره السائل من أن هذا يعارض حديث: "إِنَّ هَذِهِ الصَّلاَةَ لاَ يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلاَمِ النَّاسِ" فجوابه من جهتين:أولهما: أنه لو فُرِضَ وجود تعارض فإن التسليم على المأمومين يكون مستثنى من الكلام الذي لا يصلح في الصلاة؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا بأن كلام الناس لا يصلح، وأمرنا أن نسلم على بعضنا في نهاية الصلاة، فيكون السلام على بعضنا ليس مما عناه النبي -صلى الله عليه وسلم- من أنه لا يصلح في الصلاة.

ثانيًا: أن ذلك التسليم وإن كان فيه سلام على الحاضرين فهو ليس متمحضًا لذلك، بل هو في الأصل للخروج من الصلاة، فلم يضره أن يضم إليه نية السلام على المصلين؛ جاء في حاشية قليوبي وعميرة على بعض كتب الشافعية: وضع السَّلَام مِنْ الصَّلَاةِ لِلتَّحَلُّلِ مِنْهَا، وَلَوْ مَحَضَهُ لِلسَّلَامِ عَلَيْهِمْ أَوْ لِإِعْلَامِهِمْ بِفَرَاغِ صَلَاتِهِ بَطَلَتْ صَلَاتُهُ.

اهـ.وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة: الأصل في ذلك أنه شرع لختم الصلاة والخروج منها، كما في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم».

خرجه أهل السنن، ويقصد مع ذلك السلام على إخوانه المصلين عن يمينه وشماله؛ لأنه قد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ما يدل على ذلك.

اهـ.وقال الإمام النووي في المجموع: وَيَنْوِي الْإِمَامُ بِالتَّسْلِيمَةِ الْأُولَى الْخُرُوجَ مِنْ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامَ عَلَى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَلَى الْحَفَظَةِ، وَيَنْوِي بِالثَّانِيَةِ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَلَى يَسَارِهِ، وَعَلَى الْحَفَظَةِ.

وَيَنْوِي الْمَأْمُومُ بِالتَّسْلِيمَةِ الْأُولَى الْخُرُوجَ مِنْ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامَ عَلَى الْإِمَامِ، وَعَلَى الْحَفَظَةِ، وَعَلَى المأمومين من ناحيته في صفه وورائه وَقُدَّامِهِ، وَيَنْوِي بِالثَّانِيَةِ السَّلَامَ عَلَى الْحَفَظَةِ، وَعَلَى الْمَأْمُومِينَ مِنْ نَاحِيَتِهِ، فَإِنْ كَانَ الْإِمَامُ قُدَّامَهُ نَوَاهُ فِي أَيِّ التَّسْلِيمَتَيْنِ شَاءَ، وَيَنْوِي الْمُنْفَرِدُ بِالتَّسْلِيمَةِ الْأُولَى الْخُرُوجَ مِنْ الصَّلَاةِ، وَالسَّلَامَ عَلَى الْحَفَظَةِ، وَبِالثَّانِيَةِ السَّلَامَ عَلَى الْحَفَظَةِ اهـ.ويرى بعض الفقهاء أن المقصود من قوله "يسلم على أخيه" أي: كسلامه على أخيه؛ قال ابن الجوزي -رحمه الله تعالى-: فِي الحَدِيث الْخَامِس: "ثمَّ يسلم على أَخِيه من على يَمِينه وشماله "عندنَا أَنه يَنْوِي بِالسَّلَامِ الْخُرُوج من الصَّلَاة، فَيحمل هَذَا الْكَلَام على معنى: ثمَّ يسلم كَمَا يسلم على أَخِيه.

اهـ.وأما قولك: "أفلا يتعين رد المأمومين السلام على بعضهم البعض؟" فجوابه ما قاله الشيخ/ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- من أن سلام كل واحد منهم على الآخر الذي سلم عليه قام مقام الرد؛ جاء في الشرح الممتع: إذا سَلَّمَ الإنسانُ مع الجماعة، هل يجب على الجماعة أن يردُّوا عليه؟ الجواب: لا.

لما كان كُلُّ واحد يُسلِّم على الثاني اكتُفي بهذا عن الرَّدِّ.

اهـ.

مختصرًا.والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الطلاق هذا له احتمالات عدة
- سؤال وجواب | يقع الطلاق المتكرر وإن كان لسبب واحد أو في أوقات متقاربة
- سؤال وجواب | معنى حديث "حبب إلي من الدنيا النساء."
- سؤال وجواب | حكم الحلف بالطلاق كذبا
- سؤال وجواب | حبوب على اللوزتين تسبب لي رائحة فم كريهة فما علاجها؟
- سؤال وجواب | الطلاق عبر رسائل الجوال
- سؤال وجواب | معنى (لأملأن جهنم من الجنة والناس.) و (. وتقول هل من مزيد)
- سؤال وجواب | الجهل بالطلاق لا يعفي من الأحكام الشرعية المترتبة عليه
- سؤال وجواب | لا حق للمرأة فيما أبرأت به زوجها لأجل الطلاق، وكيف ترجع إليه
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: تحرمين علي لمدة شهر
- سؤال وجواب | التلفظ بالطلاق من غير نية إيقاعه
- سؤال وجواب | عند ممارسة الرياضة أحس بالتعب الشديد والإرهاق. فهل العادة السرية هي السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تمنع الأم من حضانة طفلها لتأثرها بأهلها المبتدعة
- سؤال وجواب | مسألة في الطلاق
- سؤال وجواب | مسألة في الطلاق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل