مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في مسألة البكاء في الصلاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل داوم النبي صلى الله عليه وسلم على اختيار الخصي من بهيمة الأنعام في الأضحية ؟
- سؤال وجواب | غدة لمفاوية خلف الركبة تؤذيني عند الجلوس . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجي يأمرني بلبس النقاب وأنا أتضايق من لبسه، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أرتبك أمام الناس وأحس بعدم الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | واجبك النصح وهجر باطله وفارقه حين خوضه فيه
- سؤال وجواب | ضيعت حق ربها وحق زوجها. الداء والدواء
- سؤال وجواب | أريد أن أرتدي النقاب وأمي تمنعني، فكيف أقنعها؟
- سؤال وجواب | أعيش في هم وضيق رغم فعل الخير الذي أقوم به، فأين أثر الصدقة؟
- سؤال وجواب | والدي يشتكي من قرحة المعدة وكثرة البلغم، فما العلاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | أهمية لبس النقاب وتعارضه مع الدراسة.
- سؤال وجواب | ما تأثير حبوب الدوجماتيل على هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | أريد النقاب وأهلي يمانعون، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | محل استجابة دعاء الوالد على ولده
- سؤال وجواب | هل يسبب زيت اللوز وزيت الخروع أكياس دهنية عند استخدامه لغرض إطالة الرموش؟
- سؤال وجواب | هل سيتكرر الضغط وتصبغات البطن أثناء الحمل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

في صلاة التراويح يقوم الإمام بقراءة بعض السور كالحاقة مثلا وق وأغلبية المصلين يبكون ولكني لا أحس بالبكاء مع إحساسي بالقشعريرة عند القراءة ومتابعتي للإمام أي أنني لا أنشغل بأمور الدنيا في الصلاة، فهل هذ راجع إلى قسوة القلب وهل علي ذنب في هذا الأمر، ثم هناك بعض المصلين يبكون بصوت عال، فهل هذا جائز؟ وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الناس يختلفون في تأثرهم بسماع القرآن، فمنهم من يخشع قلبه ويقشعر جسده ولا تفيض بالدمع عينه وهذا على خير لأن الله جل وعلا يقول: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ {الأنفال:2}، ومن الناس من يوجل قلبه وتفيض بالدمع عينه فهذا أكمل إن سلم من آفة الرياء، وعلى كلِ فإن التأثر بالقرآن والقشعريرة عند سماعه مع جمود العين عن البكاء من خشية الله تعالى أمر محمود، ومع ذلك فإنه يعد مرتبة أدنى من المرتبة السابقة وللترقي والعلاج ينبغي للمسلم أن يجاهد نفسه بأربعة أمور كما ذكر ابن القيم رحمه الله في إغاثة الله فان: الأول: بالقرآن الكريم، فإنه شفاء لما في الصدور من الشك، ويزيل ما انطوت عليه من الشرك، ودنس الكفر، وما فيها من أمراض الشبهات والشهوات، وهو هدى لمن علم الحق وعمل به، كما أنه رحمة لما يحصل به للمؤمنين من الثواب العاجل والآجل، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ {يونس:57}، وقال جل وعلا: أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {الأنعام:122}.

الثاني: ما يحفظ عليه قوته ومادته، ويكون ذلك بالإيمان وبالعمل الصالح، ولزوم أوراد الطاعات.

الثالث: الحمية عن المضار، وتكون باجتناب جميع المعاصي والمخالفات.

الرابع: الاستفراغ من كل مادة مؤذية، ويتم ذلك بالتوبة والاستغفار وفقنا الله وإياك للتوبة النصوح والعمل بما يرضيه تعالى إنه سميع مجيب.

وأما البكاء في الصلاة ففيه تفصيل عند الفقهاء لا بد من معرفته حتى لا يعرض المصلي صلاته للبطلان وهو لا يشعر، وقد ذكر أصحاب الموسوعة الفقهية مذاهب الفقهاء في المسألة، فقالوا: يرى الحنفية أن البكاء في الصلاة إن كان سببه ألما أو مصيبة فإنه يفسد الصلاة، لأنه يعتبر من كلام الناس، وإن كان سببه ذكر الجنة أو النار فإنه لا يفسدها، لأنه يدل على زيادة الخشوع، وهو المقصود في الصلاة، فكان في معنى التسبيح أو الدعاء، ويدل على هذا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: أنه كان يصلي بالليل وله أزيز كأزيز المرجل من البكاء.

وعن أبي يوسف أن هذا التفصيل فيما إذا كان على أكثر من حرفين، أو على حرفين أصليين، أما إذا كان على حرفين من حروف الزيادة، أو أحدها من حروف الزيادة والآخر أصلي، لا تفسد في الوجهين معا، وحروف الزيادة عشرة يجمعها قولك: أمان وتسهيل.

وحاصل مذهب المالكية في هذا: أن البكاء في الصلاة إما أن يكون بصوت، وإما أن يكون بلا صوت، فإن كان البكاء بلا صوت فإنه لا يبطل الصلاة، سواء أكان بغير اختيار، بأن غلبه البكاء تخشعا أو لمصيبة، أم كان اختياريا ما لم يكثر ذلك في الاختياري، وأما إذا كان البكاء بصوت، فإن كان اختياريا فإنه يبطل الصلاة، سواء كان لمصيبة أم لتخشع، وإن كان بغير اختياره، بأن غلبه البكاء تخشعا لم يبطل، وإن كثر، وإن غلبه البكاء بغير تخشع أبطل، هذا وقد ذكر الدسوقي أن البكاء بصوت، إن كان لمصيبة أو لوجع من غير غلبة أو لخشوع فهو حينئذ كالكلام، يفرق بين عمده وسهوه، أي فالعمد مبطل مطلقاً، قل أو كثر، والسهو يبطل إن كان كثيراً، ويسجد له إن قل.

وأما عند الشافعية، فإن البكاء في الصلاة على الوجه الأصح إن ظهر به حرفان فإنه يبطل الصلاة، لوجود ما ينافيها، حتى وإن كان البكاء من خوف الآخرة، وعلى مقابل الأصح: لا يبطل لأنه لا يسمى كلاما في اللغة، ولا يفهم منه شيء، فكان أشبه بالصوت المجرد.وأما الحنابلة فإنهم يرون أنه إن بان حرفان من بكاء، أو تأوه خشية، أو أنين في الصلاة لم تبطل، لأنه يجري مجرى الذكر، وقيل: إن غلبه وإلا بطلت، كما لو لم يكن خشية، لأنه يقع على الهجاء، ويدل بنفسه على المعنى كالكلام، قال أحمد في الأنين: إذا كان غالبا أكرهه، أي من وجع، وإن استدعى البكاء فيها كره كالضحك وإلآ فلا.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحاول جاهدة أن أكون ملتزمة وأرتدي النقاب مع معارضة أسرتي. أرشدوني
- سؤال وجواب | أعاني من كتلة في الفك السفلي، فهل هي غدة؟
- سؤال وجواب | التشهي بالنظر إلى المحارم أشد قبحا من غيره
- سؤال وجواب | العمل في تصميم المساجد ليس من الصدقة الجارية
- سؤال وجواب | التهاب في الغدد اللمفاوية ونقصان في الوزن وارتفاع في درجة الحرارة
- سؤال وجواب | رغبة الفتاة في الحجاب والخوف من موقف الأهل المعارض لذلك
- سؤال وجواب | أعاني من مرض الفيبروميالجيا، فما العلاج المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | أصبت بنوبات هلع وخوف بعد حادث مروري، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من عقدة أسفل الحنك فما هو سببها؟ وهل هي خطيرة؟
- سؤال وجواب | ما هي نصيحتكم في لبس المرأة للنقاب؟
- سؤال وجواب | تفادي حدوث الإجهاض مرة ثانية
- سؤال وجواب | آلام الغدة اللمفاوية
- سؤال وجواب | أمهات الأخلاق وأصولها
- سؤال وجواب | لا أريد خلع الحجاب، ولكن فكرة خلعه تطاردني وتزعجني
- سؤال وجواب | غازات وانتفاخات البطن وكيفية التخلص منها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل