مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم التخلف عن الجمعة لشدة التعب والإرهاق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شعور الغثيان والدوخة وانتفاخ أسفل البطن، هل هي أعراض حمل؟
- سؤال وجواب | فطمت ابنتي ولم يحدث الحمل حتى الآن، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | لدي خوف من الأمراض الخطيرة وتأتيتني نبضات في كل عضلاتي!
- سؤال وجواب | متى يمكن عمل تحليل الهرمونات في اضطراب الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | جزء من مالها به شبهة فهل لها أن تشتري به ثلاجة لأمها
- سؤال وجواب | علامات بلوغ الأنثى
- سؤال وجواب | كيفية زكاة عروض التجارة
- سؤال وجواب | حالتي النفسية ساءت بعد تركي لصديقتي، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | موقف الزوجة من مساعدة الزوج لأخيه الذي لا يعمل
- سؤال وجواب | هل ينبغي قراءة سورة البقرة للتداوي؟ وما أفضل وقت للقراءة؟
- سؤال وجواب | حقوق الزوجة المطلقة بعد الدخول
- سؤال وجواب | التخلف عن الجمعة بسبب الدراسة
- سؤال وجواب | أعيش في تعب وهم بسبب وسواس مبيدات الحشرات
- سؤال وجواب | محاسب المصنع مطالب بالإبلاغ عن مخالفات الفروع
- سؤال وجواب | حكم اشتراط عدم جواز إلغاء التوكيل
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

ممرض يعمل أحيانًا أيام الخميس ليلًا - مناوب من المساء حتى الصباح - وتكون تلك المناوبة متعبة جدًّا في قسم العناية المكثفة, فيذهب لينام ويرتاح, ولا يستيقظ لصلاة الجمعة من شدة التعب, مع العلم أن هذا لا يحدث كل الجمعات, وإنما في بعضها يوم أن يشتد التعب فقط, خصوصًا إن كان عليه في نفس اليوم – أي: الجمعة - مناوبة أخرى؛ وعليه أن ينام, فيسأل عن حكم تركه صلاةَ الجمعة ذلك اليوم, واكتفائه بصلاة الظهر بعد الاستيقاظ, فهل يعتبر التعب والحاجة للنوم عذرًا له لترك صلاة الجمعة في بعض الأحيان؟ وقد قرأ كثيرًا من الفتاوى المتعلقة بصلاة الجمعة وتركها, والأعذار التي تبيح ذلك للضرورة, ولكنه يريد فتوى تخص مهنة التمريض فقط ممن يناوبون ليلة الجمعة..

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه, أما بعد:فقد سبق أن بينا في الفتوى رقم:

166581

أن من أراد أن ينام قبل وقت الصلاة وعلم أنه لا يستيقظ إلا بعد خروج الوقت وجب عليه عند بعض الفقهاء اتخاذ الأسباب التي تعينه على القيام؛ وعلى هذا فإننا نقول لهذا الممرض: يجب عليك أن تتخذ الأسباب التي تعينك على القيام لصلاة الجمعة, فإن بذلت الأسباب ولم تقم فإنه لا إثم عليك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ, إِنَّمَا التَّفْرِيطُ فِي الْيَقَظَةِ أَنْ تُؤَخِّرَ صَلَاةً حَتَّى يَدْخُلَ وَقْتُ أُخْرَى.

رواه مسلم, وأبو داود, واللفظ له, ولا فرق فيما ذكرنا بين الممرض والطبيب وغيرهما، ولا بين من يعمل بالليل أو يعمل بالنهار, فكل من نام عن الصلاة, مع عزمه على القيام لها, وبذله الأسباب فإنه لا إثم عليه, جاء في الموسوعة الفقهية:وَأَمَّا تَأْخِيرُهَا بِعُذْرِ النَّوْمِ، فَالَّذِي يُفْهَمُ مِنْ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ، إِنَّمَا التَّفْرِيطُ فِي الْيَقَظَةِ، فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ صَلاَةً أَوْ نَامَ عَنْهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا أَنَّ النَّوْمَ الَّذِي يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ تَأْخِيرُ الصَّلاَةِ عَنْ وَقْتِهَا لاَ يُؤَاخَذُ عَلَيْهِ الْعَبْدُ، وَلاَ يُعْتَبَرُ مُفَرِّطًا، وَقَدْ نَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلاَةِ الصُّبْحِ فِي حَدِيثِ التَّعْرِيسِ.

غَيْرَ أَنَّهُ يُفْهَمُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ إِذَا غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ أَنَّهُ لَوْ نَامَ تَفُوتُهُ الصَّلاَةُ يُكَلِّفُ أَحَدًا بِإِيقَاظِهِ، وَهُوَ مَا يُفْهَمُ مِنْ مَذْهَبِ الْحَنَفِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ.

وَفِي قَوْلٍ لِلشَّافِعِيَّةِ يُكْرَهُ النَّوْمُ قَبْل الصَّلاَةِ فِي جَمِيعِ الأْوْقَاتِ, وَالظَّاهِرُ عِنْدَهُمْ كَرَاهَةُ النَّوْمِ بَعْدَ دُخُول الْوَقْتِ, أَمَّا قَبْل دُخُولِهِ فَجَائِزٌ عِنْدَهُمْ .اهــ.

هذا بالنسبة للنوم قبل دخول الوقتوأما إذا دخل وقت الجمعة: فإنه يجب عليك تلبية ندائها, والسعي إليها في الأصل, ولكن ذكر بعض الفقهاء أن من الأعذار المبيحة للتخلف عنها غلبة النعاس الشديد, جاء في كشاف القناع فيما يُعذر به في ترك الجمعة والجماعة: أَوْ غَلَبَهُ نُعَاسٌ يَخَافُ مَعَهُ فَوْتَهَا - أَيْ الصَّلَاةِ - فِي الْوَقْتِ, أَوْ يَخَافُ مَعَهُ فَوْتَهَا مَعَ الْإِمَامِ؛ لِأَنَّ رَجُلًا صَلَّى مَعَ مُعَاذٍ ثُمَّ انْفَرَدَ فَصَلَّى وَحْدَهُ عِنْدَ تَطْوِيلِ مُعَاذٍ وَخَوْفِ النُّعَاسِ وَالْمَشَقَّةِ, فَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَخْبَرَهُ.

اهــوقال الشيخ ابن عثيمين في شرح الزاد: قوله: «أو غلبة نعاس» هذا نوعٌ تاسعٌ من أعذارِ تَرْكِ الجُمُعةِ والجماعة؛ إذا غلبه النُّعاسُ فإنه يُعذرُ بتَرْكِ الجُمُعةِ والجماعةِ, مثال ذلك: رجل متعبٌ بسبب عَمَلٍ أو سَفَرٍ فأخذه النُّعاسُ فهو بين أمرين: إما أن يذهبَ ويصلِّي مع الجماعةِ، وهو في غَلَبَةِ النُّعاسِ لا يدري ما يقول, وإما أن ينامَ حتى يأخذَ ما يزولُ به النُّعاسُ ثم يُصلِّي براحةٍ, فنقول: افعلْ الثاني؛ لأنك معذورٌ.

اهــ.

وانظر للفائدة الفتوى رقم:

58014

عن الممرض والتخلف عن الجمعة.والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ضيق في التنفس عند مقابلة الأصدقاء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم إساءة الظن بالوالد بسبب خبر فاسق عنه أنه يرتكب فواحش
- سؤال وجواب | خدمة الأبوين عند حاجتهما إليها حق واجب على الأولاد جميعا ذكورا وإناثا
- سؤال وجواب | أعاني من تشتت الانتباه واكتئاب وقلق. هل هو بسب تلف الغدة النخامية؟
- سؤال وجواب | حكم تأخير الصلاة عن أول وقتها بسبب الدرس
- سؤال وجواب | حكم التخلف عن الجماعة لأجل الرائحة الكريهة
- سؤال وجواب | الموقف من الإحجام عن الزواج بالصالحات لسوء أخلاق أمهاتهن
- سؤال وجواب | يمتنعون من صلاة العيد خلف من يخالفهم في عدد التكبيرات الزوائد
- سؤال وجواب | منذ شبابي وأنا أعاني من القلق!
- سؤال وجواب | قضاء الدين بمثله دون الزيادة
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى:( إذ أنتم بالعدوة الدنيا .)
- سؤال وجواب | مذهب السلف إثبات حقيقة صفات الله , ونفي علم الكيفية
- سؤال وجواب | مدى ضمان الوكيل في البيع إذا باع بالأجل ولم يسدد المشتري
- سؤال وجواب | الدين هل يمنع الزكاة ؟،وهل يؤخر الزكاة لعدم وجود النقد ؟
- سؤال وجواب | إذا ترك الموظف العمل بنفسه فهل يحق له ذلك، وهل له طلب تعويض؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل