مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الأولى بالتقديم في الإمامة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التعلق بفتاة تمت خطبتها لرجل آخر
- سؤال وجواب | بعد البواسير أصبحت أعاني من حرقة في البول وتأخر في قضائه. فما سببه؟
- سؤال وجواب | ضيق التنفس والاضطراب الشديد نتيجة الخوف من الأماكن المغلقة
- سؤال وجواب | تأخر الحمل مرة أخرى فهل يحتمل أن أكون سبب التأخر؟
- سؤال وجواب | الإسلام والإيمان بينهما عموم وخصوص
- سؤال وجواب | منذ فترة ينتابني انقباض وخوف غير طبيعي
- سؤال وجواب | هل تؤثر الالتهابات في مزرعة البول على الأم والجنين؟
- سؤال وجواب | من أفضل كتب الأدعية والأذكار
- سؤال وجواب | حكم شراء حاسوب من أجل العمل للدولة من أموالها بشكل غير رسمي
- سؤال وجواب | محاولة تطوير الذات أدت لمشكلة التغرب عن الذات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم بيع السلع في موقع يشتمل على منكرات
- سؤال وجواب | الحياة أصبحت مملة بسبب ضغوط الدراسة
- سؤال وجواب | إجراء التجارب على لحم الخنزير
- سؤال وجواب | تقلباتي المزاجية، ومعاناتي من الرهاب أفقدتني مشاعري تجاه خطيبتي، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم فيمن مس طيباً قبل تحلله ناسياً
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

أيهما أولى بالإمامة؟ طالب علم حافظ للقرآن بقراءة مصره فقط أم حافظ للقرآن بالقراءات العشر ولكنه ليس طالب علم..

خلاصة الفتوى من كان له علم بالسنة والفقه ولديه من القراءة ما يقيم به صلاته مقدم في إمامة الصلاة على القارئ بالقراءات بالعشر من غير فقه.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان طالب العلم له علم بالسنة والفقه وله من القراءة ما يقيم به صلاته فهو أولى بالإمامة من القارئ بالقراءات العشر فقط من غير فقه ولا علم، هذا مذهب جمهور أهل العلم من المالكية والشافعية والحنفية.

قال ابن قدامة في المغنى: ويؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى لا خلاف في التقديم بالقراءة والفقه على غيرهما.

واختلف في أيهما يقدم على صاحبه؟ فمذهب أحمد، رحمه الله ، تقديم القارئ.

وبهذا قال ابن سيرين، والثوري، وإسحاق، وأصحاب الرأي.

وقال عطاء، ومالك، والأوزاعي، والشافعي، وأبو ثور: يؤمهم أفقههم إذا كان يقرأ ما يكفي في الصلاة ; لأنه قد ينوبه في الصلاة ما لا يدري ما يفعل فيه إلا بالفقه، فيكون أولى، كالإمامة الكبرى والحكم.

ولنا ما روى أوس بن ضمرة، عن أبي مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا.

أو قال: " سلما ".

وروى أبو سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا اجتمع ثلاثة فليؤمهم أحدهم، وأحقهم بالإمامة أقرؤهم.

رواهما مسلم.

وفي المهذب للشيرازي الشافعي: وإن زاد أحدهما في الفقه وزاد الآخر في القراءة فالأفقه أولى ; لأنه ربما حدث في الصلاة حادثة يحتاج إلى الاجتهاد.

انتهى وفي المنتقى للباجي: وَقَدْ اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِيمَنْ هُوَ أَحَقُّ بِالْإِمَامَةِ فَذَهَبَ مَالِكٌ وَالْأَوْزَاعِيُّ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَالشَّافِعِيُّ إِلَى أَنَّ أَحَقَّهُمْ بِالْإِمَامَةِ أَفْضَلُهُمْ وَإِنْ اخْتَلَفَتْ عِبَارَاتُهُمْ فَقَالَ مَالِكٌ يَؤُمُّ الْقَوْمَ أفقههم إِذَا كَانَتْ لَهُ حَالٌ حَسَنَةٌ قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ وَلَا يَكُونُ عَالِمًا حَتَّى يَكُونَ قَارِئًا وَقَالَ الثَّوْرِيُّ يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ وَقَالَ أَصْحَابُ الظَّاهِرِ يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَكْبَرُهُمْ وَمَعْنَى الْخِلَافِ عِنْدِي أَنْ يَكُونَ أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ فَقِيهًا عَالِمًا وَيَقْرَأُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا يُقِيمُ بِهِ صَلَاتَهُ وَلَا يَقْرَؤُهُ كُلَّهُ وَيَكُونُ الْآخَرُ قَارِئًا لِجَمِيعِ الْقُرْآنِ حَسَنَ التِّلَاوَةِ وَيَعْلَمُ إقَامَةَ الصَّلَاةِ عَلَى وَجْهِهَاإِلَّا أَنَّهُ لَا يَفْقَهُ فِي أَحْكَامِهَا وَلَا يَعْلَمُ دَقَائِقَ أَحْكَامِ السَّهْوِ فِيهَا فَيَكُونُ أَحَقُّهُمَا الْفَقِيهَ إِذَا كَانَتْ لَهُ حَالٌ حَسَنَةٌ وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ تَقْدِيمُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَبَا بَكْرٍ لَمَّا كَانَ أَعْلَمَ الصَّحَابَةِ وَأَفْضَلَهُمْ وَإِنْ كَانَ فِيهِمْ مَنْ هُوَ أَقْرَأُ مِنْهُ وَقَدْ قَالَ عُمَرُ أُبَيُّ أَقْرَؤُنَا وَدَلِيلُنَا مِنْ جِهَةِ الْمَعْنَى أَنَّ الْمِقْدَارَ الَّذِي تَفْتَقِرُ إِلَيْهِ الصَّلَاةُ مِنْ الْقِرَاءَةِ قَدْ اسْتَوَيَا فِيهِ وَالصَّلَاةُ لَا يُؤْمَنُ أَنْ يَطْرَأَ فِيهَا عَلَى الْإِمَامِ مَا لَا يَعْلَمُ حُكْمَهُ الْقَارِئُ فَيُفْسِدُهَا لِأَنَّ ذَلِكَ مِمَّا يَنْفَرِدُ بِهِ الْفَقِيهُ.

انتهى وفي المبسوط للسرخسي الحنفي: والأصح أن الأعلم بالسنة إذا كان يعلم من القرآن مقدار ما تجوز به الصلاة فهو أولى ; لأن القراءة يحتاج إليها في ركن واحد والعلم يحتاج إليه في جميع الصلاة والخطأ المفسد للصلاة في القراءة لا يعرف إلا بالعلم، وإنما قدم الأقرأ في الحديث ; لأنهم كانوا في ذلك الوقت يتعلمون القرآن بأحكامه على ما روي أن عمر رضي الله تعالى عنه حفظ سورة البقرة في ثنتي عشرة سنة، فالأقرأ منهم يكون أعلم، فأما في زماننا فقد يكون الرجل ماهرا في القرآن ولا حظ له في العلم فالأعلم بالسنة أولى إلا أن يكون ممن يطعن عليه في دينه فحينئذ لا يقدم ; لأن الناس لا يرغبون في الاقتداء به.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بنفور شديد من والدتي.فكيف أتخلص منه لأني أخاف العقوق؟
- سؤال وجواب | تفسير الآيتين من سورة النساء: "وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا."
- سؤال وجواب | قتلت صاحبتي نملة فقلت لها: "هنيئًا لك بالذنب" فما حكم فعلها؟ وما حكم قولي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والقلق وقلة التركيز وتوقع الأسوأ، وأحتاج علاجا.
- سؤال وجواب | هل يتأثر الجنين بالسحر المعمول لأمِّه وهو في بطنها ؟
- سؤال وجواب | لدي ألم في القدم اليمنى عند الوقوف والمشي وشرايين زرقاء خلف الركبة.
- سؤال وجواب | تأخر الحمل وعلاقته بالأمراض الجنسية للزوج
- سؤال وجواب | القادر على القضاء لا يجزؤه غيره
- سؤال وجواب | لدينا طفل مزاجي وعنيد وحساس وغير واثق بنفسه.
- سؤال وجواب | كيفية البر بالأم الانفعالية واجتناب دعائها على أولادها
- سؤال وجواب | حكم العمل في ترجمة منصات تداول الفوركس وعقود الفروقات
- سؤال وجواب | زوجتي حامل وتتناول حبوب الغدة بقوة (50) هل هذه الجرعة مناسبة؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب في الدورة الشهرية، وأشعر بوهن عام، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا تعارض بين الزهد وطلب كسب المال للغنى
- سؤال وجواب | حكم صلاة من يسافر إلى مقر عمله ويمكث فيه ثلاثة أو أربعة أيام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل