مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | من ترك واجبا أوشرطا في الصلاة جهلا هل تلزمه الإعادة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المعركة بين اليهود والمسلمين في آخر الزمان المعتدي فيها هم اليهود
- سؤال وجواب | مراقبة الله والتخلص من رفقاء السوء
- سؤال وجواب | العمل في مجال جمع المعلومات عن بعض الأماكن
- سؤال وجواب | مسائل في البيع بين الجواز والبطلان
- سؤال وجواب | الأثر الكبير لتنويع أساليب النصح والدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | أتعبني التفكير الكثير والوساوس، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لا تحمل نفس إثم نفس أخرى
- سؤال وجواب | أبي مدمن خمر، وأمي خائنة، وأنا ضحية تحتاج إلى مساعدتكم.
- سؤال وجواب | الظاهر عدم وقوعك في السحاق
- سؤال وجواب | حديث العمل عبادة لا أصل له
- سؤال وجواب | أحرم بالعمرة وخلع ملابس الإحرام قبل دخول مكة
- سؤال وجواب | كيف أجعل ابنتي الصغيرة تتخلص من عصبيتها وأنانيتها؟
- سؤال وجواب | تعليق أعلام وشعارات الدول الكافرة
- سؤال وجواب | الرد على من جوز صيام الحائض في رمضان
- سؤال وجواب | شراء الترخيص من شركة تشارك الترخيص الأصلي بين المشتركين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

بالنسبة لغسل الجنابة يجب تعميم ظاهر الجسم بالماء، كنت أصب الماء على الجسم عند الغسل لكن لاحظت أن رأس القضيب تلتصق بالقضيب فلا يظهر مكان الختان إلا إذا أزحت رأس القضيب باليد، لم أزح رأس القضيب حتى يظهر مكان الجلدة المزالة بالختان حتى يصل الماء لهذا الجزء أثناء غسل الجنابة لأني لم ألتفت لهذا الموضوع إلا قريبا عندما كنت أقرا فى أحد كتب الفقه فقرأت أنه يجب إيصال الماء لهذا الجزء، السؤال هل يعفى عن ذلك للجهل أم يجب إعادة صلوات سنوات عديدة، وهل إذا صب الشخص الماء على الجسم لغسل الجنابة ولم يصل للسرة لأنها داخلة وليست ظاهرة فلم يصل الماء إليها ولم يدرك ذلك إلا بعد سنوات عديدة من الصلاة، فهل يجب عليه إعادة صلوات السنوات أم لا يجب الإعادة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: رفع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.

فأرجو التفصيل فى موضوع الخطأ الناتج عن الجهل فى الطهارة أو الصلاة هل تجب فيه الإعادة أم تسقط نتيجة الجهل؟.

خلاصة الفتوى:يجب تعمييم سائر البدن بالماء في غسل الجنابة، فإن بقي جزء لم يصل إليه الماء من ظاهر الجسم وما في حكمه مما يخفى من الجسم مثل السرة والرفغين ونحو ذلك لم يصح الغسل، ولم تصح الصلاة ويجب القضاء سواء وقع ذلك عمداً أو جهلاً أو نسياناً عند الجمهور، ويرى شيخ الإسلام ابن تيمية أن من جهل واجباً أو شرطاً من شروط الصلاة ثم علمه فلا إعادة عليه فيما مضى.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن كان الأخ السائل كان يعمم جسمه بالماء بما في ذلك خفايا الجسم التي لها حكم الظاهر مثل داخل السرة ونحوه من كل موضع ينبو عنه الماء أو لا يصل إليه كالرفغين والإبطين فإن غسله صحيح، إذ لا يشترط إمرار اليد على الجسم على الصحيح، قال ابن قدامة في المغني: ولا يجب عليه إمرار يده على جسده في الغسل أو الوضوء، إذا تيقن أو غلب على ظنه وصول الماء إلى جميع جسده، وهو قول الحسن والنخعي والشعبي وحماد والثوري والأوزاعي والشافعي وإسحاق وأصحاب الرأي.

وقال مالك: إمرار يده إلى حيث تنال يده واجب.

انتهى.وإن كان الماء لا يصل إلى هذه الأماكن فإن الطهارة لم تكتمل، وبالتالي فهو ملزم بإعادة الصلوات التي كان يصليها وهو على غير طهارة كاملة، فإن لم يدر عددها اجتهد وأعاد ما يغلب على ظنه براءة ذمته، ولبيان كيفية القضاء راجع الفتوى رقم:

31107.

أما ما ذكر من أن القضيب لا يصل إليه الماء إلا بعد إزاحة ما يغطيه أو يغطي بعضه فإن هذا بالنسبة للمختون أمر غير معهود، ولعل توهم هذا الأمر ناتج عن الوسوسة، ولكن لو تحقق الأخ السائل أو ظن ظناً قوياً أن الماء لا يصل إلى ذلك المحل فإن الغسل لا يتم إلا بإيصال الماء إلى جميع البدن الظاهر، وتكون المسألة داخلة فيما تقدم من حكم الصلاة مع عدم اكتمال الطهارة وما يترتب على ذلك من وجوب القضاء.

هذا وإن الجهل لا يعذر به فيما يتعلق بالإخلال بطهارة الحدث، قال في كشاف القناع: والشرط ما يتوقف عليه صحة مشروطه إن لم يكن عذر، فمتى أخل بشرط لغير عذر لم تنعقد صلاته ولو ناسياً أو جاهلاً.

انتهى.وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى إلى أن من ترك مثل هذا جاهلاً بحكمه أنه تجب عليه إعادة صلاة الوقت والالتزام به في المستقبل، ولا تجب عليه إعادة ما مضى، واستدل على ذلك بأدلة كثيرة، فقال في مجموع الفتاوى: وأما من لم يعلم الوجوب فإذا علمه صلى الوقت وما بعدها ولا إعادة عليه، كما ثبت في الصحيحين أن النبي قال للأعرابي المسيء في صلاته: ارجع فصل فإنك لم تصل، قال: والذي بعثك بالحق لا أحسن غير هذا فعلمني ما يجزيني في صلاتي فعلمه، وقد أمره بإعادة صلاة الوقت ولم يأمره بإعادة ما مضى من الصلاة مع قوله لا أحسن غير هذا، وكذلك لم يأمر عمر وعماراً بقضاء الصلاة، وعمر لما أجنب لم يصل، وعمار تمرغ كما تتمرغ الدابة.

ولم يأمر أبا ذر بما تركه من الصلاة وهو جنب، ولم يأمر المستحاضة أن تقضي ما تركت مع قولها: إني أستحاض حيضة شديدة منعتني الصوم والصلاة.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من ضوابط جواز بيع المرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | أعاني من ثقل وألم في منتصف الرأس، فهل لدواء الضغط علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | لدي ألم أسفل المعدة مع حرقان البول، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم قول طالق بدون إسناد للزوجة
- سؤال وجواب | العض على اللسان أثناء النوم. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم تأخير قضاء رمضان بسبب الحمل
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من انزلاق في الحوض، فهل سيؤثر عليه عند الكبر؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوهم واختلاق أفكار غير موجودة في الواقع
- سؤال وجواب | حكم تقديم ركعتي الشفع على راتبة العشاء
- سؤال وجواب | مشكلتي تقلب المزاج، وعدم الاستقرار، أرشدني جزاك الله خيرا.
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ثلاثا ألا تخرج امرأته من البيت فهل تخرج للعلاج
- سؤال وجواب | هل أستطيع أن ألعب كرة القدم بعد عملية الفتاق الأربي؟
- سؤال وجواب | هل شراء الملابس أو الأحذية من الماركات العالمية يعتبر من الإسراف؟
- سؤال وجواب | تركت أدوية الهلع فأصبت بانتكاسة
- سؤال وجواب | لا يشترط وجود المحرم في محل الإقامة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل