مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في طهارة جلد الميتة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التوصيف الطبي لأثر اختلاف فصيلتي الزوجين على الحمل
- سؤال وجواب | ما تأثير اتحاد فصيلتي الدم عند الأبوين على الجنين؟
- سؤال وجواب | الزواج من زوجة تحمل فصيلة -A وفصيلة دمي +o هل في ذلك ضرر مستقبلي؟
- سؤال وجواب | هل الشعور بالخوف وفرط الحركة من مضاعفات الديباكين؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضربات قلب هاجرة أسمع صوتها بأذني من قوتها، أريد حلا.
- سؤال وجواب | هل يمكن لسيدة فصيلة دمها سالب أن تنجب طفلاً فصيلته موجب؟
- سؤال وجواب | تساقط شعري بشكل مخيف أثار رعبي وقلقي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من الاكتئاب والحزن وتطلب الطلاق. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | شبهة أميّة رسول الله ، وكتابته القرآن بيده، وإنكار السنة، وقراءته من اللوح المحفوظ
- سؤال وجواب | شرح حديث : أن رجلا أتى النبي يستطعمه فأطعمه شطر وسق شعير .الحديث
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس العقيدة، وأرغب بالتعرف على الله وصفاته
- سؤال وجواب | مصدر قول علي وابن مسعود في طهارة جلد الميتة بالدباغ
- سؤال وجواب | هجر من يسعى بالإفساد بين الناس مشروع
- سؤال وجواب | كيفية تصرف الخياط في الملابس التي تركها أصحابها
- سؤال وجواب | هل يجوز بأن تدعو المرأة بأن لا يتزوج عليها زوجها، وما شابه؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

فقد سألتكم غير مرة: هل صح عن علي وابن مسعود -رضي الله عنهما- أنهما قالا بطهارة جلد ميتة ما يؤكل لحمه بالدباغ؟ فقد قرأت وسمعت أن النووي قال برواية هذا القول عنهما..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمفتى به عندنا أن جميع جلود الميتة تطهر بالدباغ، سواء كانت مما يؤكل لحمه أم لا.

وانظر الفتويين:

211252

،

48329

وما أحيل عليه فيهما.

وأما ما نسبه النووي لعلي ولابن مسعود -رضي الله عنهما-، فليس قاصرا على ما يؤكل لحمه فقط، وإنما يشمل جميع جلود الميتة إلا الكلب والخنزير.

قال النووي في المجموع: فرع في مذاهب العلماء في جلود الميتة هي سبعة مذاهب: ." ثم قال: والمذهب الثاني: يطهر بالدباغ جلد مأكول اللحم دون غيره، وهو مذهب الأوزاعي، وابن المبارك، وأبي داود، وإسحاق بن راهويه.

والثالث: يطهر به كل جلود الميتة إلا الكلب والخنزير، والمتولد من أحدهما وهو مذهبنا, وحكوه عن علي بن أبي طالب، وابن مسعود رضي الله عنهما.

ثم استعرض النووي ما احتج به كل مذهب، وتكلم على حديث عبد الله بن عكيم: ألا ينتفعوا من الميتة بإهاب، ولا عصب.

وبين ما فيه من ضعف حيث قيل إنه مرسل، وأنه مضطرب، مع مخالفته لأدلة أخرى هي أكثر رواية منه وأصح إسنادا، مع رجحانها عليه طبقا للقواعد الأصولية، كما ذكر وجها لإمكان الجمع بينه وبينها، كما أجاب عن دعوى النسخ.

وكان مما قاله: ".

وأما حديث عبد الله بن عكيم فرواه أبو داود والترمذي، والنسائي وغيرهم.

قال الترمذي: هو حديث حسن, قال: وسمعت أحمد بن الحسن يقول: كان أحمد بن حنبل يذهب إلى حديث ابن عكيم هذا لقوله: " قبل وفاته بشهرين " وكان يقول: هذا آخر الأمر, قال: ثم ترك أحمد بن حنبل هذا الحديث لما اضطربوا في إسناده حيث روى بعضهم عن ابن عكيم عن أشياخ من جهينة.

هذا كلام الترمذي.

وقد روي هذا الحديث " قبل موته بشهر " وروي " بشهرين " وروي ( بأربعين يوما ) قال البيهقي في كتابه معرفة السنن والآثار، وآخرون من الأئمة الحفاظ : هذا الحديث مرسل، وابن عكيم ليس بصحابي.

وقال الخطابي: مذهب عامة العلماء جواز الدباغ، ووهنوا هذا الحديث؛ لأن ابن عكيم لم يلق النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو حكاية عن كتاب أتاهم, وعللوه أيضا بأنه مضطرب, وعن مشيخة مجهولين لم تثبت صحبتهم.

إذا عرف هذا فالجواب عنه من خمسة أوجه: ( أحدها ): ما قدمناه عن الحفاظ أنه حديث مرسل.( والثاني ): أنه مضطرب كما سبق، وكما نقله الترمذي عن أحمد.

ولا يقدح في هذين الجوابين قول الترمذي: إنه حديث حسن؛ لأنه قاله عن اجتهاده, وقد بين هو وغيره وجه ضعفه كما سبق.

( الثالث ): أنه كتاب, وأخبارنا سماع، وأصح إسنادا، وأكثر رواة، وسالمة من الاضطراب فهي أقوى وأولى.

( الرابع ): أنه عام في النهي, وأخبارنا مخصصة للنهي بما قبل الدباغ مصرحة بجواز الانتفاع بعد الدباغ, والخاص مقدم.( والخامس ): أن الإهاب الجلد قبل دباغه، ولا يسمى إهابا بعده كما قدمناه عن الخليل بن أحمد، والنضر بن شميل، وأبي داود السجستاني، والجوهري وغيرهم, فلا تعارض بين الحديثين، بل النهي لما قبل الدباغ تصريحا.

فإن قالوا: خبرنا متأخر، فقدم.

فالجواب من أوجه:( أحدها ): لا نسلم تأخره على أخبارنا؛ لأنها مطلقة، فيجوز أن يكون بعضها قبل وفاته صلى الله عليه وسلم بدون شهرين وشهر.

( الثاني ): أنه روي قبل موته بشهر، وروي شهرين، وروي أربعين يوما كما سبق, وكثير من الروايات ليس فيها تاريخ, وكذا هو في روايتي أبي داود والترمذي وغيرهما.

فحصل فيه نوع اضطراب فلم يبق فيه تاريخ يعتمد.

( الثالث ): لو سلم تأخره لم يكن فيه دليل؛ لأنه عام, وأخبارنا خاصة, والخاص مقدم على العام سواء تقدم أو تأخر كما هو معروف عن الجماهير من أهل أصول الفقه.

ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة كتاب المجموع للنووي.

وانظر أيضا الفتوى رقم: 172 ففيها ملخص لمذاهب العلماء في ذلك مع أدلتها.

هذا مع العلم بأن الخروج من خلاف الفقهاء أولى وأورع.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما لا يجوز في رسم وكتابة القرآن الكريم
- سؤال وجواب | شخص الطبيب حالة طفلي بالكهرباء الزائدة، فما رأيكم بذلك؟
- سؤال وجواب | ماهية تحدي الله للجن أن يأتوا بمثل القرآن
- سؤال وجواب | بشائر الفتوحات تبرق من تحت ضربات النبي بالمعول
- سؤال وجواب | أطمح أن أصبح طبيبة لكن الإحباط يلازمني . فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل نزل العذاب بقريش في الدنيا؟
- سؤال وجواب | حكم المال المكتسب لقاء التقاضي حول سرقة لحن أغنية
- سؤال وجواب | سبب عدم نزل العذاب على قريش بعدما رأوا آية انشقاق القمر
- سؤال وجواب | المال المكتسب من خدمات الموقع بعد شراء بعض التقييمات الزائفة
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من صلى علي حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا.
- سؤال وجواب | تاريخ انشقاق القمر
- سؤال وجواب | تضخم بسيط في عضلة القلب
- سؤال وجواب | العصب السابع في الوجه و(شلل بيل). أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | رؤية النبي من خلفه، وتحويله الماء المالح إلى عذب، ورؤيته في الظلام
- سؤال وجواب | ما الطريقة المثلى لعلاج نوبات الصرع؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل