مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بر الوالد لا يسقط البتة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا عبرة بإذن الزوج لزوجته بأمر لم يأذن فيه الله
- سؤال وجواب | أوجاع في الجنب من الظهر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الصدفية، وما المدة المطلوبة للعلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من البلغم؟
- سؤال وجواب | ما هي الأوضاع الصحيحة للجلوس والوقوف والمشي؟
- سؤال وجواب | محتار بين البقاء في الغربة والرجوع لبلدي لأتزوج!
- سؤال وجواب | أعطى صديقه مالا أمانة يظنة عشرة آلاف فأخبره صديقه أنه دون ذلك
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب بمواصفات تناسبني، لكنه مريض بالاكتئاب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أخرج الهرة من منزله ورجع فوجدها ميتة
- سؤال وجواب | إمكانية الصوم لمن يعاني من مرض طنين الأذن
- سؤال وجواب | لا يشرع التوسل بما لم يجعله الله وسيلة
- سؤال وجواب | أشعر بانسداد حلقي وصعوبة في التنفس فهل يجب إزالة اللوز؟
- سؤال وجواب | هل يمكن علاج القولون وأصواته المزعجة بشكل نهائي؟
- سؤال وجواب | تفسير حديث: إن يؤخر هذا لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة
- سؤال وجواب | أريد أن يزيد طولي عما هو عليه، ما توجيهكم؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

أنا ولدت، فوجدت نفسي ابنًا لأبٍ غريب الأطوار، ظالم، وفي نفس الوقت ضعيف، مريض نفسيا، عنده عادات غريبة، ليس عنده تحمل للمسئولية.

عمره ما طمأنني، ولا حسَّسَني أن عندي أبا أستند عليه في وقت الشدة، ولا قال لي ما هو الصحيح، وما هو الغلط، لما كنت صغيرا، وكنا نقعد أنا وأخي مع أبينا، مع بقية أفراد العائلة، كان يجعل أخي يقف عند الحائط، ويرفع يديه، يعاقبه، حتى يضحكهم، وكان عمره ساعتها خمس سنين.

لما كبرت صار يستعملني في أي مجلس كتسلية للناس الجالسين معه، يسخر مني ومن جسمي، لأني لما كنت صغيرا كنت أعاني من السمنة، تخيل طفلا عمره سبع سنين يقعد مع أكثر من عشرين رجلا فوق الأربعين كلهم يضحكون عليه بسبب تنمر أبيه عليه.

ومن عوائده دائما أنه يشتمني ويضربني قدام الناس، ويستمتع بهذا، وهناك مواقف كثيرة، لكني أذكر الأمر الذي ما زال يحز في نفسي.

أبي بينه وبين أمي مشاكل في العلاقة الحميمية من أكتر من 12 سنة؛ لأن أمي من 12 سنة أصيبت بسرطان في الرحم، فعملت عمليه استئصال للرحم.

المهم أنه أدخل ناسا غريبة في هذا الموضوع، وأحضر هاتفا لأمي وقال لها كلمي الشيخ فلان إمام الجامع، تخيَّل ابنًا عرف أن أباه يدخل رجلا غريبا بينه وبين أمه ليحل مشاكلهم الجنسية، في هذه اللحظة كل الاحترام الباقي له عندي انهار، وأصبحت أعامله كأنه واحد من الشارع..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن كان أبوك على الحال التي ذكرت من الإساءة في معاملة أولاده، وأعظم من ذلك اجتراؤه على سب الدين؛ فهو على خطر عظيم، فإنّ سب الدين كفر، وتضييع الأولاد إثم عظيم، لكن ننبهك إلى أن مسألة توسيط والدك لأحد المشايخ للإصلاح بينه وبين زوجته، ولو كان في أمور تتعلق بالمعاشرة؛ فليس هذا منكرًا إذا كان وفق الضوابط الشرعية عند الحاجة.

وعلى أية حال، فمهما كان حال الوالد، ومهما كان ظلمه وإساءته إليكم؛ فإنّ هذا لا يسقط حقّه عليكم في البر والمصاحبة بالمعروف، فإن الله قد أمر الولد بمصاحبة والديه بالمعروف، ولو كانا مشركين يأمرانه بالشرك، فالواجب عليك أن تبرّ أباك ولا تعقّه، ومن أعظم البر أن تنصحه، وتأمره بالمعروف، وتنهاه عن المنكر برفق وأدب.

قال الشيخ ابن باز -رحمه الله -:.

لا يهجر الوالدين، بل يزور الوالدين، ويعتني بالوالدين، وينصح الوالدين ولا يهجرهما؛ لأن الله جل وعلا قال في كتابه العظيم في حق الوالدين: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}، أمره أن يصحبهما في الدنيا بالمعروف، وإن جاهداه على الشرك يدعو الله أن يهديهما بأسبابه؛ لأن حقهما عظيم، وبرهما من أهم الواجبات، فلا يهجرهما، ولكن يتلطف فيهما، وقد اجتهد إبراهيم عليه الصلاة والسلام مع أبيه مع أنه مشرك، معلن بالشرك، مع ذلك اجتهد إبراهيم في دعوة أبيه عليه الصلاة والسلام، فالمقصود أن الوالدين لهما شأن عظيم، فلا يهجرهما الولد، بل يتلطف بنصيحتهما وتوجيههما للخير، ويستعين على ذلك بمن يتيسر من أخوال أو إخوان أو أعمام.

انتهى من فتاوى نور على الدرب.وقد سئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله -: نحن أربعة إخوة قد هدانا الله على يد أخي الأكبر ، ولكنَّ أبي يسبُّنا ويلعننا وقد تحملناه وصبرنا على إيذائه لنا أربع سنوات ، مع العلم أنه يوالي بعض الناس الذين يعينونه على المعاصي ، ولا يحافظ على الصلاة ، بل أحيانا يتركها بالمرة ، وفي النهاية تركنا البيت ، وهجرناه ، فهل نأثم في ذلك مع العلم أننا نصلُ أمَّنا ؟.

فأجاب -رحمه الله -: الواجب عليكم أن تسألوا الله الهداية لأبيكم ، وأن تناصحوه دائماً ، ولا يحل لكم أن تهجروه ، ولا أن تعقُّوه ؛ لأن الله تعالى قال ( وَوَصَّيْنَا الإنسان بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ.

وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ) لقمان/ 14،15 ، فهذه الصورة التي ذكرها الله عز وجل يبذلان الجهد في ولدهما أن يشرك بالله ، ومع ذلك يقول الله عز وجل ( وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ) ، فعليك أن تبرَّ والديك ، وربما يكون برُّك لهما سبباً في صلاحهما.

انتهى من "اللقاء الشهري" وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صلاة الرجل وحده مع امرأة في مصلى العمل
- سؤال وجواب | رعشة وخفقان فى القلب بشدة من أتفه الأسباب، ما سببها؟
- سؤال وجواب | تفضيل الأولاد على أولاد الأخ في النفقة لا حرج فيه
- سؤال وجواب | الصبر على أذية الأقارب
- سؤال وجواب | كفارة الظهار
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات بعد وضعي للولب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عندما ألعب الكرة أشعر بتعب تحت القفص الصدري. أفيدوني
- سؤال وجواب | لدي آلام في أسفل الظهر ولا أعرف سببها، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم ضرب الأطفال
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يلتئم الشرخ الشرجي؟
- سؤال وجواب | شبهات حول مسائل متعددة وردها
- سؤال وجواب | لا تعطى الزكاة للقوي المكتسب
- سؤال وجواب | لدي ورم في المنطقة التناسلية، فهل له علاقة بالغدد اللمفاوية؟
- سؤال وجواب | حكم كون قراءة الإمام ترديدا لما يسمعه من سماعة في أذنيه
- سؤال وجواب | حجية وتقديم قول الصحابي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل