مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم هجر الابن والديه لتعييرهما وسخريتهما منه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معاناتي من الرعشة بالجسم والخوف الشديد من الموت والانطوائية
- سؤال وجواب | لدي نوبة هلع مع توتر وقولون عصبي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | قول الزوج لزوجته : (لو تريدين نتفارق ما صار شيء) لا يقع به الطلاق
- سؤال وجواب | كيف يتصرف مع والده الذي اكتشف أن له علاقات محرمة مع نساء ؟
- سؤال وجواب | طاعة الابن أباه في العمل في وظيفة لا يحبها
- سؤال وجواب | إذا جلس أحد بجانبي والتصق جسمه بجسمي أشعر بحرارة تخرج من جسمي تسبب لي الحرج. فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بسبب مرض عضوي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | القلق وأثره في التوهم بالأمراض النفسوجسدية
- سؤال وجواب | تصيبني حرارة مفاجئة تفقدني صوابي بعد أخذي لأدوية الهلع، ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يرغب في تواجدي معه في البلد الذي يعمل فيهّ!
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة لإسعاد النفس وتغييرها للأفضل؟
- سؤال وجواب | منع الأم من ظلم الطفل الصغير هل يعد عقوقا
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الرعشة في الأرجل أثناء قيادة السيارة؟
- سؤال وجواب | عمل الصالحات مع التهاون بالصلوات
- سؤال وجواب | صداع دائم مصحوباً بعصبية وعدم تحمل الضوضاء
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

كنت من الذين يمارسون الاستمناء، ‏وأصبت في جهازي التناسلي تماما، ‏وأصبحت لا أستطيع مجامعة النساء.

‏وأبي وأمي يعيراني، ويسخران ‏مني.‏.

الحمد لله، غافر الذنب، وقابل التوب، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد نظم الإسلام علاقة الآباء بالأبناء، فجعل لكل منهما حقوقا نحو الآخر، وفرض عليه واجبات.

فمن حق الآباء على الأبناء: وجوب الطاعة، وحرمة الهجر والقطيعة، فإن ذلك من أعظم العقوق، وقد قال النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: لا يدخل الجنة قاطع.

متفق عليه، ولا شك أن ترك بيتهما، ومقاطعتهما من أعظم الهجر، وقطيعة الرحم.

قال القاضي عياض ـ فيما نقله عنه العيني في شرحه على البخاري ـ : وللصلة درجات بعضها أرفع من بعض، وأدناها ترك المهاجرة.

اهـ.

وللمزيد في تقرير حرمة هجر الآباء تنظر الفتاوى أرقام:

49048�

40427�

17754.

كما أن من حق الأبناء على الآباء: حسن الرعاية، والتربية على أخلاق الإسلام ومنها الحشمة، والعفة، وليس لهما أن يفعلا ما يحلو لهما بالأبناء، بل الأبناء من أعظم الأمانة في أعناق الآباء؛ ففي البخاري من حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم قال : وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ، وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ.

وليس من أدب الإسلام في معاملة الأبناء السخرية، ولا التعيير بالمصيبة؛ فعن واثلة بن الأسقع -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ، ويبتليك.

رواه الترمذي وقال: حديث حسن.

وهو معنى ما ذكره شيخ الإسلام أبو إسماعيل الهروي حيث قال: وكل معصية عيرت بها أخاك، فهي إليك.

اهـ من منازل السائرين.

بل الشماتة من دأب الأعداء؛ فقد كان النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يستعيذ بالله من شماتة الأعداء.

كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه- وللمزيد في تقرير حقوق الأبناء على الآباء تنظر الفتاوى التالية أرقامها:

211768

،

23307�

190121

.

فإذا تقرر أن لكل من الآباء والأبناء مع الآخر حقوقا، وواجبات فاعلم أن حق الوالدين أعظم بكثير من حق الأبناء؛ ولذلك وجبت طاعتهما دون العكس بالإجماع.

ومن ثم لم يكن للأبناء حق المعاملة بالمثل؛ فإذا قصر الآباء في أداء حق الأبناء عليهم، لم يكن للأبناء أن يقصروا في واجباتهم نحو الآباء، ويدل على هذا الأصل من كتاب الله أن من أعظم الظلم أن يجاهد الأبوان الولد على أن يشرك بالله تعالى، ورغم ذلك فقد أمر الله بحسن صحبتهما، ومعاشرتهما بالمعروف.

قال الشيخ السعدي في تفسير قوله تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا {لقمان:15}،}: "ولم يقل الله عز وجل: "وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فعقهما" بل قال: {فَلا تُطِعْهُمَا} أي: بالشرك، وأما برهما، فاستمر عليه؛ ولهذا قال: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}.

أي: صحبة إحسان إليهما بالمعروف، وأما اتباعهما وهما بحالة الكفر والمعاصي، فلا تتبعهما.

" انتهى من ( تيسر الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان).

وبناء عليه، فليس لك مقاطعة أبويك وهجرهما، وترك برهما مهما عظمت إساءتهما، بل الواجب الصبر على أذاهما، واحتمال إساءتهما، بل مقابلتها بالإحسان، فإن الوالد أوسط أبواب الجنة، وهي تحت أقدام الأمهات، وذلك خير سبيل لكسب ودهما، ونيل رضاهما، ومن ثم كفّ ألسنتهما عن التعيير والشماتة، وأفضل ما عاملت من عصى الله فيك، أن تطيع الله فيه.

على أن ذلك لا يمنع من نصحهما بالرفق، واللين إذا اقتضى المقام ذلك.

فقد روى حنبل عن الإمام أحمد: إذا رأى أباه على أمر يكرهه، يكلمه بغير عنف، ولا إساءة، ولا يغلظ له في الكلام، وليس الأب كالأجنبي.

مراعيا في ذلك آداب الاحتساب على الوالدين التي قررناها في الفتاوى التالية أرقامها:

224710

،

18216�

245989

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الرعشة في الأرجل أثناء قيادة السيارة؟
- سؤال وجواب | عمل الصالحات مع التهاون بالصلوات
- سؤال وجواب | صداع دائم مصحوباً بعصبية وعدم تحمل الضوضاء
- سؤال وجواب | يدي ترتجف عند مصافحة الآخرين . كيف أتخلص من هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الرعشة في اليدين وأسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | لا يجوز بيع المنقول إلا بعد قبضه وحيازته
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة قبل الدخول
- سؤال وجواب | الرعشة في اليدين والجسم.وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وحزن شديدين، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم إزالة شعر الجسم
- سؤال وجواب | أعاني من جرثومة المعدة واضطراب القولون، وأخاف من مواجهة الآخرين، فما علاقة ذلك بالوسواس؟
- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحيحة لإيقاف دواء العلاج النفسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف من الأمراض. أفيدوني.
- سؤال وجواب | طالب العلم هل تصرف له الزكاة
- سؤال وجواب | كفارة عقوق الوالدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل