مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | صلة الأقارب لا تسقط

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ظهور أكياس في الثدي ما سببها؟
- سؤال وجواب | سن العبثية والعصبية عند الطفل
- سؤال وجواب | واجب من رأى منكراً من والديه
- سؤال وجواب | أفضل الصلة بعد موت الرحم
- سؤال وجواب | أمي تريدني ألا أغضب عند الشجار مع أخوتي!
- سؤال وجواب | أمي ترى ما أنا عليه من التزام تشددا، فكيف أتقرب منها وأكون لها صديقة؟
- سؤال وجواب | أشكو من وجود تكيس على المبايض، وكتل في الثدي، فهل هو بسبب نقص هرمون الأنوثة؟
- سؤال وجواب | إسقاط الجنين محرم من غير ضرورة
- سؤال وجواب | أعاني من كتلة كبيرة في صدري، فهل هذا الأمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | أمي عندها خوف ودوخة وضعف في الشهية، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل تمني موت الأم المريضة العاجزة من العقوق
- سؤال وجواب | أريد أن أعرف تاريخ حمل زوجتي وهل هرمون الحمل طبيعي أم مرتفع؟
- سؤال وجواب | حساسية الأنف والعين ما أفضل علاج لها؟
- سؤال وجواب | ليس مجرد استقلال الابن وزوجته عن سكن والديه معصية
- سؤال وجواب | ما أنسب الأدوية لاضطراب القولون العصبي؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

أنا فتاة عمري 25 سنة ولدي أخت متزوجة عمرها 35 سنة ـ طيبة جدا، وقدراتها الشخصية ضعيفة جدا، وأخ عمره 25 سنة ـ مريض بانفصام ذهاني واضطراب وجداني، وأخ آخر ـ 29 سنة ـ وهذ الأخير ـ ولا حول ولا قوة إلا بالله ـ ابتلانا الله به، وللأسف كذاب ويسب الدين ولا يصلي وكان عاقا لوالديه ـ رحمة الله عليهماـ وسرق مني أكثر من مرة أنا ووالدي وغيرنا.

ونصب علي في البيع والشراء، وعندما توفي والدي ـ رحمة الله عليه ـ منذ سنة، بدأ في اصطناع المشكلات معي وذهب يسبني بأقذر الألفاظ وضربني وهددني بالقتل وكل ذلك لأن أهلي ـ أعمامي وعماتي وخالتي ـ قالوا إن علي أكون أنا الوصية على أخي المريض، لأنهم يعلمون حقيقة هذا الأخ، وفي نفس الوقت رفضوا جميعا أن يكون أحدهم وصيا عليه إلى أن انتهى الأمر بعدم جعل أي أحد وصيا عليه بعد ما علمنا من المعاشات أن حالته لا تستدعي وصيا، كما أنه قال بأنه سيقوم بإجراءات معاشنا ـ أنا وأخي المريض ـ ومرت الأيام والأسابيع.

وأفهمني أن كل شيء على ما يرام وخلال أيام قليلة جدا سأستلم المعاش فشككت في الأمر وذهبت لأستعلم من المعاشات فكانت المفاجأة أنه لم يذهب إليهم إلا مرة واحدة لإنهاء إجراءات الحصول على مصاريف جنازة والدي رحمة الله عليه، الذي دعا عليه هذا الإنسان العاق عندما ذهب إلى العمرة بعدم العودة، وقد كان ولا حوة قوة إلا بالله ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فليس من حق الأخ المذكور أن يمنعكم من تسجيل حقكم بالشهر العقاري ولا من تقسيم العقار لتتصرفوا في حصتكم كما ترغبون، وتجب قسمة العقار بطلب أحد الورثة إن تيسر تقسيمها بلا ضرر حسب الحصص، وإن حصل ضرر بيعت وقسم ثمنها، وينظر في ذلك الفتويان رقم:

35945�

� ورقم:

170765

.وليس له إكراهكم على خلاف ذلك، ولكم رفع قضيتكم وقضية تهديده إلى المحكمة لتتمكنوا من استيفاء حقكم في التركة ومنعه من إنفاذ تهديده ووضع حد لبغيه، وليس هذا من القطيعة، بل من إحقاق الحق وكفّ الأذى.وأما الوصية: فلا يصلح الفاجر وصيا على أخيك لو كان قاصرا أو معاقا، ولا الكافر باتفاق أهل العلم، وتنظر شروط الوصي في الفتوى رقم:

130014

.وإذا لم يجعل الوالد وصيا للولد المعاق، فالسلطان يعين الوصي المناسب، لقول النّبيّ صَلَى اللّه عليه وسَلّم: السلطان ولي من لا ولي له.

وعلى أية حال، فإننا نوصيك بالصبر على خالاتك وعماتك وعلى الأخ المذكور وإن آذوك ، فإن الصبر على أذى الرحم لا سيما المحرم من خير الصبر ، لما في صحيح مسلم عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه: أن رجلاً قال يا رسول الله : إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك.

والمل والملة: الرماد الحار.وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها.واعلمي أن أذاهم لا يسقط وجوب صلة رحمهم خاصة وأنهم من محارم الأرحام، لكنه يسقط صورة الصلة التي تتسبب في أذيتك كالزيارة وتبقى الصور الأخرى كالسلام وتقديم العون عند الحاجة والتفقد لأحوالهم والدعاء لهم، لأن الضرر يزال فلو وصلت رحمك بما يعتبر صلة عرفا ولو بالسلام والسؤال عنهم والدعاء لهم فقد أديت واجب الصلة وبرئت من وزر القطيعة ـ إن شاء الله ـ قال الحافظ ابن حجر في الفتح: تكون صلة الرحم بالمال وبالعون على الحاجة وبدفع الضر وبطلاقة الوجه وبالدعاء، والمعنى الجامع إيصال ما أمكن من الخير ودفع ما أمكن من الشر بحسب الطاقة، وهذا إنما يستمر إذا كان أهل الرحم أهل استقامة، فإن كانوا كفارا أو فجارا فمقاطعتهم في الله هي صلتهم بشرط بذل الجهد في وعظهم، ولا يسقط مع ذلك صلتهم بالدعاء لهم بظهر الغيب أن يعودوا إلى الطريق المثلى .وراجعي للفائدة الفتوى رقم:

240067

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ليس مجرد استقلال الابن وزوجته عن سكن والديه معصية
- سؤال وجواب | ما أنسب الأدوية لاضطراب القولون العصبي؟
- سؤال وجواب | الزواج بشاب عاق لوالديه ومدخن
- سؤال وجواب | الولد إذا اشترى شيئا هل له استرداده من أبيه
- سؤال وجواب | ينبغي الإحسان إلى أولاد العم الأيتام
- سؤال وجواب | ما سبب الألم الذي أشعر به في حلمة الثدي الأيسر؟
- سؤال وجواب | الإيجاب والقبول وهل يصح بغير العربية
- سؤال وجواب | صلة العمّ الذي يرفض الرد على المكالمات
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الأقارب غير المسلمين وصلتهم دون المودة
- سؤال وجواب | التواتر ليس شرطاً في صحة وثبوت الأحداث
- سؤال وجواب | عدم اكتساب أصدقاء بسبب الغيرة
- سؤال وجواب | رفع الصوت على الوالد من الأذى؛ فهو عقوق
- سؤال وجواب | أعاني من سلس البول وتعرق الفخذين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعجبت بفتاة لكن إمكانياتي لا تسمح لي بالزواج
- سؤال وجواب | قلبي يدق بسرعة وأشعر بنغزات في صدري ودوخة، هل مرضي خطير؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل