مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أسباب حصول التأثر بالقرآن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زكاة من يعمل حدادا
- سؤال وجواب | ما أسباب تدهور مستواي الدراسي المفاجئ؟
- سؤال وجواب | أفقد السيطرة على نفسي بسبب التخيلات هروبًا من الواقع
- سؤال وجواب | ظهور نقطة سمراء في الساق وانتشارها في الجسم
- سؤال وجواب | زكاة الأبقار المعدة للتجارة
- سؤال وجواب | كيف أدرس كل ما تراكم علي من الدراسة مع ما أحصله بشكل يومي؟
- سؤال وجواب | الكسل والخمول يسيطران على حياتي، فكيف أصبح نشيطة؟
- سؤال وجواب | أحتاج لتوجيهكم بشأن دراستي في الخارج، وكيفية مواصلة التقدم؟
- سؤال وجواب | مسائل في زكاة المنازل
- سؤال وجواب | هل تتأثر صحتي بسبب الجهد الذي أبذله؟
- سؤال وجواب | كيف أكون مجتهدا وناجحا ولا أتهرب من المذاكرة؟!
- سؤال وجواب | زكاة الكتب
- سؤال وجواب | خطبت فتاة وأنا الآن أشعر بالضيق، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | أشعر بضيق شديدعندما أصلي أو أقرأ القرآن ومستواي الدراسي يتراجع!
- سؤال وجواب | كلما أذاكر شيئًا أنساه وهذا الشيء يقلقني. فهل هناك حل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهجزاكم الله خيراً لجهدكم المبذول في تقريب الإسلام لكل إنسان.سؤالي هو: كيف أتأثر بالقرآن؟ أو ما هي الطريقة التي تجعل قلبي ليناً؟ لأني أعاني من قساوة القلب فلا أتأثر بالموت ولا بزيارة المقابر ولا بسماع القرآن الكريم.أفيدوني أفادكم الله وجزاكم عني كل خير..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فلحصول التأثر بالقرآن أسباب ينبغي الأخذ بها، وأمور ينبغي التخلي عنها، أما الأسباب الإيجابية فهي: 1- أن يكون القارئ على وضوء، جالساً جلسة أدب وسكون، مستقبلاً القبلة، مطرقاً رأسه غير جالس على هيئة المتكبر.

2- أن يقرأ الورد الذي يتمكن معه من فهم المعاني والوقوف عندها، ولا يُكثر على نفسه، وأولى تقدير في ذلك ما وردت به السنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه.

رواه أحمد وصححه الأرناؤوط، وروى البيهقي في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لأن أقرأ سورة البقرة فأرتلها أحب إلي من أن أقرأ القرآن كله هذرمة.

3- ترتيل القراءة، لأن المقصود من القراءة التفكر والتدبر، لا مجرد خروج الحروف والأصوات، كما أن الترتيل أقرب إلى توقير القرآن واحترامه، ومع هذا فالترتيل في حقه مستحب أيضاً، وفي حديث أم سلمة أنها لما سئلت عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم قالت:.

قراءة مفسرة حرفاً حرفاً.

رواه الترمذي وقال حسن صحيح غريب.4- البكاء عند سماع القرآن أو تلاوته، فإن لم يحضره البكاء تباكى، ففي الحديث: اقرؤوا القرآن وابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا.

رواه الترمذي وغيره، وقال العراقي في تخريج الإحياء: إسناده جيد، وفي الحديث الآخر: ليس منا من لم يتغن بالقرآن.

رواه البخاري.

5- أن يراعي حق الآيات، فإذا مر بآية سجدة سجد، وإذا مر بآية عذاب استعاذ، أو آية رحمة سأل الله من فضله.6- أن يجهر بقراءته، وأقل حد الجهر أن يُسمع نفسه، ففي صحيح البخاري: ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن.

وزاد غيره: يجهر به.

، ولأن الجهر بالقرآن سبب من أسباب الانتفاع به، ورد الحث عليه، ففي مسند الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة.

وصححه الألباني.

7- أن يحسن القراءة ويرددها بصوت حسن، ففي الحديث: زينوا القرآن بأصواتكم.

وصححه الألباني، وقد استمع النبي صلى الله عليه وسلم إلى قراءة سالم مولى أبي حذيفة، فلما أعجبه صوته قال النبي صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا.

رواه ابن ماجه وصححه الألباني، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى لما رأى حسن صوته: لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود.

8- تعظيم المتكلم بالقرآن وهو الله سبحانه وتعالى، فإن تعظيم الكلام يؤدي إلى الخشوع عند سماعه وتلاوته، وتعظيم الكلام يأتي من تعظيم المتكلم سبحانه، ولذلك كان عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه إذا نشر المصحف غُشي عليه ويقول: هو كلام ربي، هو كلام ربي.

9- حضور القلب وترك حديث النفس، فقد قال الله تعالى: يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ [مريم:12]، أي بجد واجتهاد، وأخذه بالجد أن يكون متجرداً له عند قراءته منصرف الهمة إليه عن غيره.

وأما ما ينبغي أن يتخلى عنه القارئ ليحصل له التأثر المطلوب فهو: 1- أن لا ينصرف نحو تحقيق الحروف وإقامتها، ويترك المقصود الأعظم وهو الفهم والتدبر، وهذا لا يعني أن إقامة الحروف غير مطلوبة، بل هو واجب على ما ذهب إليه علماء التجويد، لا لذاته، بل لتحقيق الاتباع وفهم المقروء.2- عدم الإصرار على الذنوب والمعاصي، فإنها أعظم حجاباً بين فهم كلام الله تعالى وبين قلب العبد، قال الغزالي رحمه الله : وكلما كانت الشهوات أشد تراكماً، كانت معاني الكلام أشد احتجاباً، وكلما خف عن القلب أثقال الدنيا، قرب تجلي المعنى فيه، فالقلب مثل المرآة، والرياضة للقلب بإماطة الشهوات مثل تصقيل الجلاء للمرآة.

انتهى.

ولمزيد من الفائدة راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية:

18761�

10262�

� 8523.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية زكاة مال التجارة وما أضيف إلى رأس المال أثناء الحول
- سؤال وجواب | الكسل والخمول يسيطران على حياتي، فكيف أصبح نشيطة؟
- سؤال وجواب | لا صيام على المرء ما دام المرض يؤثر عليه
- سؤال وجواب | مكانة المرأة في الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | حكم التقدم على الإمام في صلاة الجنازة
- سؤال وجواب | مستواي الدراسي لم يستقر منذ دخولي للجامعة!
- سؤال وجواب | تجب زكاة عروض التجارة فيما تقوم به من المال
- سؤال وجواب | مرها بالحجاب وتحر الأسلوب الحسن
- سؤال وجواب | هل يستحب تأخير الصلاة على الجنازة لتكثير المصلين
- سؤال وجواب | حديث ( كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ) والجمع بينه وبين قوله تعالى ( فلا أنساب بينهم يومئذٍ )
- سؤال وجواب | معيار قبول قول الطبيب الكافر في الفطر ونحوه
- سؤال وجواب | حكم زكاة العلف المتبقي من محصول الأرض بعد زكاته والعلف المشترى لإطعام الأغنام
- سؤال وجواب | حديث : ( أمحها يا علي ) ، والتعليق عليه .
- سؤال وجواب | العلاج الطبيعي لآلام الركبة الناتجة عن بذل مجهود كبير
- سؤال وجواب | ألم في الركبة والفخذ والظهر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل