مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | أضواء على قوله تعالى: اتقوا الله حق تقاته
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | التوصل لمحرمٍ بوسيلة محرمة أعظم إثما- سؤال وجواب | التهاب الحلق ونزلات البرد ترافقني طوال السنة تقريبا، فكيف أقاومها؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحصل الحمل مرة أخرى رغم الأمراض العديدة التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بأذني اليسرى وشعور بتعب شديد.
- سؤال وجواب | الحكمة من جعل الله نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين
- سؤال وجواب | حالة من الهلع وشعور بوجود نبض لا يهدأ في بطني وكل جسمي.
- سؤال وجواب | ضوابط تفاوض المرأة مع المدير في العمل
- سؤال وجواب | حكم المساهمة في شركة تضع صورا للنساء المتبرجات في إعلانات منتجاتها
- سؤال وجواب | المقصود بعبارة (بدون ولي) عند من أجاز زواج المرأة بدون ولي
- سؤال وجواب | أشاهد الأفلام الأجنية انتقامًا مما يفعل زوجي. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تخريج حديث : ( مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً لِعِزِّهَا لَمْ يَزِدْهُ اللَّهُ إِلَّا ذُلًّا.)
- سؤال وجواب | هل الليزر هو أسرع علاج للكلف؟
- سؤال وجواب | حكم راتب من قصر في وظيفته
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات وآثار عقار الفيزان؟ أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | الاستغفار بالمأثور والترغيب في الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات
قال تعالى: يأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد تعددت أقوال المفسرين في تفسير المراد من قوله تعالى: حَقَّ تُقَاتِهِ {آل عمران:102}، وكيفية تحقيق ذلك، حتى ذهب كثير منهم إلى أن الآية منسوخة، بقوله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}.وسنسوق لك ما تيسر من أقوالهم في معناها، وكيفية تحقيق "حق التقوى"جاء في تفسير ابن كثير: قال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان وشعبة، عن زبيد اليامي، عن مرة، عن عبد الله -هو ابن مسعود- {اتقوا الله حق تقاته} قال: أن يطاع فلا يعصى، وأن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر.
وهذا إسناد صحيح، موقوف، [وقد تابع مرة عليه عمرو بن ميمون، عن ابن مسعود].
وقد رواه ابن مردويه من حديث يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب، عن سفيان الثوري، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "{اتقوا الله حق تقاته} أن يطاع فلا يعصى، ويشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى".
وكذا رواه الحاكم في مستدركه، من حديث مسعر، عن زبيد، عن مرة، عن ابن مسعود، مرفوعا فذكره.
ثم قال: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
كذا قال.
والأظهر أنه موقوف والله أعلم.
ثم قال ابن أبي حاتم: وروي نحوه عن مرة الهمداني، والربيع بن خثيم، وعمرو بن ميمون، وإبراهيم النخعي، وطاووس، والحسن، وقتادة، وأبي سنان، والسدي، نحو ذلك.
[وروي عن أنس أنه قال: لا يتقي العبد الله حق تقاته حتى يخزن من لسانه].
وقد ذهب سعيد بن جبير، وأبو العالية، والربيع بن أنس، وقتادة، ومقاتل بن حيان، وزيد بن أسلم، والسدي وغيرهم إلى أن هذه الآية منسوخة بقوله تعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم} [التغابن:16].
وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله: {اتقوا الله حق تقاته} قال: لم تنسخ، ولكن {حق تقاته} أن يجاهدوا في سبيله حق جهاده، ولا تأخذهم في الله لومة لائم، ويقوموا بالقسط ولو على أنفسهم، وآبائهم، وأبنائهم.
اهـ.وفي تفسير القرطبي: روى البخاري عن مرة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حق تقاته أن يطاع فلا يعصى، وأن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر.
وقال ابن عباس: هو ألا يعصى طرفة عين.
وذكر المفسرون أنه لما نزلت هذه الآية قالوا: يا رسول الله ؛ من يقوى على هذا؟ وشق عليهم، فأنزل الله عز وجل:" فاتقوا الله ما استطعتم" [التغابن: 16] فنسخت هذه الآية، عن قتادة، والربيع، وابن زيد.
قال مقاتل: وليس في آل عمران من المنسوخ شيء إلا هذه الآية.
وقيل: إن قوله: "فاتقوا الله ما استطعتم" بيان لهذه الآية.
والمعنى: فاتقوا الله حق تقاته ما استطعتم، وهذا أصوب؛ لأن النسخ إنما يكون عند عدم الجمع، والجمع ممكن، فهو أولى.
وقد روى علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قال: قول الله عز وجل:"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته" لم تنسخ، ولكن" حق تقاته" أن يجاهد في [سبيل] الله حق جهاده، ولا تأخذكم في الله لومة لائم، وتقوموا بالقسط ولو على أنفسكم وأبنائكم.
اهـ.وفي فتح القدير للشوكاني: قوله: اتقوا الله حق تقاته.
أي: التقوى التي تحق له، وهي: أن لا يترك العبد شيئا مما يلزمه فعله، ولا يفعل شيئا مما يلزمه تركه، ويبذل في ذلك جهده، ومستطاعه.
اهـ.ولعل هذا التفسير الأخير هو الأقرب، فإذا بالغ العبد في امتثال أوامر الله ، واجتناب نواهيه قدر المستطاع، فإنه يكون قد حقق المراد من قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ.
{آل عمران:102}.
يقول الشيخ محمد رشيد رضا: ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته.
أي واجب تقواه وما يحق منها، كما في الكشاف، قال: مثله قوله -تعالى-: فاتقوا الله ما استطعتم [64: 16] أي بالغوا في التقوى حتى لا تتركوا من المستطاع منها شيئا.
هذا ما فسر به العبارتين في الآيتين بحسب ذوقه السليم، وفهمه الدقيق، ثم نقل بعض ما ورد فيهما، وما قاله هو المتبادر.
اهـ.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | القلق جعلني أفسِّر كل شيء بأنه مرض يصيبني- سؤال وجواب | أعاني من طنين الأذن بسبب التدريب على الرماية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | عمل المرأة في مكان مختلط
- سؤال وجواب | فقدان لذة الإنجاز
- سؤال وجواب | كيفية استخدام (ريتاربن 1.2) طويل المفعول لعلاج التهاب اللوز
- سؤال وجواب | ضعف الذاكرة عند الشيخوخة . المشكلة والعلاج
- سؤال وجواب | بعد تناول الطعام بساعات يحدث لي خفقان سريع ورجفة، فما سببه؟
- سؤال وجواب | هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يعقد لبناته عقد النكاح في أماكن مخصوصة ؟
- سؤال وجواب | ما الحل إذا لم يكن أمام المرأة إلا الزواج بدون ولي أو الزنا؟
- سؤال وجواب | ضربات القلب ورعشة اليدين والارتباك، هل هي أعراض الرهاب؟
- سؤال وجواب | البيع قبل التملك وبالتقسيط
- سؤال وجواب | أصابتني صعوبة في التبول بعد تناول الزولفت، فهل هو السبب؟
- سؤال وجواب | حكم الرهان على سباقات الخيل
- سؤال وجواب | عيد المعلم حكمه والهدايا التي تقدم فيه
- سؤال وجواب | قريبي يهمز ويلمز كل من حوله، كيف أصلح حاله؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا