مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | تفسير (فلا تزكوا أنفسكم) و (قد أفلح من زكاها)
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تسوس وحساسية الأسنان . هل لها علاج نهائي؟- سؤال وجواب | التعريف بالصحابي النعمان بن بشير
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلتي التي تستعمل الدموع والصراخ للحصول على أي شيء؟
- سؤال وجواب | حكم المسح على الأطراف الصناعية في الوضوء بدلا من غسل ما تحتها
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في أرض اشتراها لتكون عونا لأبنائه
- سؤال وجواب | حكم كفالة يتيم لمدة محددة
- سؤال وجواب | ما هي آثار اضطراب النوم؟ وما هي طرق علاجه؟
- سؤال وجواب | تأقيت المضاربة بحصول مبلغ محدد من الربح
- سؤال وجواب | هل يؤثر في سعادة الزوجين كون الزوجة أكبر سنا من الزوج؟
- سؤال وجواب | الوصية تنفذ للحفيد الذي أوصِيَ له
- سؤال وجواب | ولي المال هل يجوز له أن يتصدق أو يهب منه
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة الوزن، فهل أقوم بعملية تكميم المعدة؟
- سؤال وجواب | صلاة من وضع الكحول على جرحه
- سؤال وجواب | نقص الأملاح وتأثيراته الوراثية على الأطفال
- سؤال وجواب | أحكام شعر العانة
كيف نجمع بين قوله تعالى: ( فلا تزكوا أنفسكم )، وقوله سبحانه: ( قد أفلح من زكاها) ؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا تعارض بين الآيتين الكريمتين ، فقد قال أهل التفسير في معنى الآية الأولى : فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ {النجم: 32 } أي لا تمدحوها وتشكروها وتمنوا بأعمالكم وبطهارة أنفسكم من المعاصي والرذائل ، وهذه الآية مثل قول الله تعالى : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا {النساء: 49 } ففي الآية الأولى نهي صريح عن مدح النفس والرفع من شأنها ، وفي الآية الأخرى إنكار شديد على من يفعل ذلك من اليهود وغيرهم.
يقول صاحب الظلال في تفسير قوله تعالى : هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى {النجم: 32 } يقول: هو العلم السابق على ظاهر أعمالهم ، العلم المتعلق بحقيقتهم الثابتة التي لا يعلمونها هم ، ولا يعرفها إلا الذي خلقهم ، علم كان وهو ينشئ أصلهم من الأرض وهم بعد في عالم الغيب ، وكان وهم أجنة في بطون أمهاتهم لم يروا النور بعد ، علم بالحقيقة قبل الظاهر وبالطبيعة قبل العمل ، ومن كانت هذه طبيعة علمه يكون من اللغو بل من سوء الأدب أن يعرفه إنسان بنفسه أو يثني عليها أمامه ، إذاً المقصود من هذه الآية النهي عن تزكية النفس بمدحها والثناء عليها لما في ذلك من مفسدة الرياء والكبر والتفاخر.
وأما قوله تعالى : قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا {الشمس: 9 } فمعناها كما قال أهل التفسير : قد فاز من أصلح نفسه وطهرها من الشرك والمعاصي وسائر أمراض القلوب والأخلاق الدنيئة ، ومما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : الله م آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها.
وبذلك تعلم أنه لا تعارض بين الآيتين حتى يجمع بينهما لعدم تواردهما على معنى واحد.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | بذل الوسع لأداء الدين واجب- سؤال وجواب | تفسير(وقد نزل عليكم في الكتاب.)
- سؤال وجواب | لا أجد الراحة إلا في خدمة أهلي مع شعوري بالتقصير . فأرجو النصيحة
- سؤال وجواب | التبرع لبناء مؤسسة للمعاقين هل يعد صدقة جارية
- سؤال وجواب | حكم إنشاء رئيس مجلس الإدارة، شركة خاصة به تشتري من الشركة الأم وتبيع لعملائها دون علم بقية الشركاء
- سؤال وجواب | أبي مدمن خمر وعصبي، فما هو تأثير الخمور والمسكرات على الدماغ؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل وسيلة لتوحيد لون البشرة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للوكيل في توزيع الصدقات أن يعطي أمه المحتاجة منها؟
- سؤال وجواب | ما بدائل القهوة التي لا تؤثر على المعدة؟
- سؤال وجواب | أعاني من رجفة اليدين عند رؤية الناس وعند الجماع.
- سؤال وجواب | مسألة في الوقف
- سؤال وجواب | حكم صناعة الحلوى على هيئة حيوانات للأطفال
- سؤال وجواب | سجود السهو لا يشرع إلا إذا وجد سببه وحكم التصدق بنية جبر نقص العبادة
- سؤال وجواب | يعظم أجر الصدقة بالنية
- سؤال وجواب | أم زوجي تتدخل في حياتي ولا تحسن معاملة أهلي، فما الحل؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا