مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أضواء على قول الله جل وعلا: مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أثر دواء الريسبريدال في علاج خلل كهرباء الدماغ
- سؤال وجواب | كيف أخلص ابنتي من القلق والوساوس. وهل أزيد جرعة الدواء؟
- سؤال وجواب | هل الشعور بالخوف وفرط الحركة من مضاعفات الديباكين؟
- سؤال وجواب | فضل سورة الملك
- سؤال وجواب | حكم قراءة كتاب فيه وصف نبي الله يعقوب بأنه ذو شخصية قلقة شكاكة
- سؤال وجواب | يحمل الكلام الصادر على أحسن المحامل
- سؤال وجواب | زوجي يتوهم أن الناس يكيدون له ويرفض تناول الأدوية!
- سؤال وجواب | فضل من يقود الأعمى
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه هو فصام فعلا؟
- سؤال وجواب | هل أطلب من أبي أن يزوجني أم أتعلم التجارة أولاً؟
- سؤال وجواب | زوجي منطوٍ ويعاني من أفكار حول عالم الجن، كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | حكم الفرح بما يصيب الناس من مصائب
- سؤال وجواب | أعاني من الذهان وسماع أصوات ولم تفد كل العلاجات، أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | إنظار المعسر واجب
- سؤال وجواب | عدم تسليم المهر لا يبطل النكاح
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

أو ليس قد قال الله تعالى: طه ما أنزلنا عليك القران لتشقى، فوالله لا أعلم لماذا أحس أني في شقاء في تطبيق كل شيء، والله أني أردت أن أكون قائما في طاعة الله ، وأن أحسن وأن لا أعصي، ولكني في شقاء فإني لا أجد بديلا لكل شيء ومشاكلي وإن هانت، وأنا شاب في بيت يخف الالتزام فيه من أهل وأصدقاء أريد أن أطلق اللحية ولكن حرم تحديد الخد فشكلي سيقبح، وتركت كل غناء وكل نشيد فيه موسيقى وحرم الإيقاع وبقي الهم همة فقط وأهلي والكل يسمع أناشيد الموسيقى، فلا توجد مقارنة والإيقاع حرام وأغض بصري ولكني كثير الوقوع فيه فالنساء في شوارعنا وتلفازنا، ولدي فراغ أكاد أموت لا أجد سوى كثرة مشاهدة الشيوخ والكراسي فقط، فلا يوجد برامج حلال فكلها حرام والنساء في كل مكان، وتناديني العادة السرية فأبتعد وأنا أرغب إني في عمر المراهقة، أكاد أكره حياتي ولا أجد بديلا وفي كل يوم أشعر به كأنه سنة وأريد الزواج ولا أقدر وعمري صغير انصحوني فأني أحب الله وأكاد أبكي؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن قول الله جل وعلا: طه*مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى.

{ طـه:2،1}.

يحتمل معنين أولهما: أنه تسلية رسول الله صلى الله عليه وسلم عما كان يعتريه من جهة المشركين من التعب، والمعنى : ما أنزلنا عليك القرآن لتتعب بفرط تأسفك عليهم وعلى كفرهم ، وتحسرك على أن يؤمنوا ، فهو كقوله سبحانه : فلعلك باخع نفسك.

والمعنى الثاني: لصرفه صلى الله عليه وسلم عما كان عليه من المبالغة في العبادة، وما أحسن ما قاله قتادة حيث قال عن هذه الآية: لا والله ما جعله شقاء ، ولكن جعله رحمة ونوراً ودليلاً إلى الجنة، إلا تذكرة لمن يخشى، إن الله أنزل كتابه وبعث رسوله رحمة رحم بها عباده ليتذكر ذاكر ، وينتفع رجل بما سمع من كتاب الله ، وهو ذكر أنزل الله فيه حلاله وحرامه .اهـ.

وعلى كلا المعنيين فلا علاقة للآية بما ذكره الأخ السائل مما قد يجد المسلم من مشقة التكليف والالتزام بالأوامر والنواهي، فمثل هذه المشقة موجودة بلا شك، وقد قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم: إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا.

{المزمل:5} فعلى أحد التفسيرين لهذه الآية أن المراد ثقل العمل به، قاله الحسن وقتادة وغيرهما.

ومع هذا فإن هذا الثقل يكون في بادئ الأمر، فإذا استقر الإيمان في القلب وجد المسلم الراحة والسرور بما هو فيه من طاعة ربه تعالى، ويسر الله له ما كان يراه عسيرا تصديقا لوعده سبحانه في قوله: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى*وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى*فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى.

{الليل:7،6،5}.فعليك بالتقوى والصبر وستجد عاقبة ذلك خيرا.

ولا ندري ما تعني بقولك: لا أجد سوى كثرة مشاهدة الشيوخ والكراسي فقط، فإن كنت تعني بذلك سماع المحاضرات فلا شك أن هذا من الخير فلا ينبغي أن تتضجر منه، ثم إن التضجر قد يكون منشؤه التدين على غير بصيرة المائل نحو التشدد والتضييق على النفس وإعطاء الأمر أكبر من حجمه الشرعي.

فلا حرج عليك في أن تروح على نفسك بما هو مباح، وهو كثير، فهنالك قنوات إسلامية تقدم كثيرا من البرامج النافعة الماتعة ، كما أنك قد تجد في البلد والمكان الذي نعيش فيه بعض الشباب الصالحين الذين يمارسون الرياضة ونحو ذلك من الأنشطة المفيدة فاحرص على صحبتهم فإنهم سيكونون خير معين لك على الاستقامة.

وأما ما تراه من انغماس من حولك في الله و واللعب واتباع الشهوات المحرمة فلا تغتر به، فهم ليسوا في سعادة بذلك وإنما هم في شقاء ونكد.

فقد قال تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {طـه:124}.

وحرصهم على الله و واللعب إنما من أجل أن يشغلوا أنفسهم عما قد يجدون في قلوبهم من أثر المعاصي من هم وغم ونكد.

فإن للمعصية ظلمة في القلب وسوادا في الوجه ووهنا في البدن وضيقا في الرزق وبغضا في قلوب الخلق؛ كما قال ابن عباس رضي الله عنهما.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الترغيب في الإحسان إلى اليتامى
- سؤال وجواب | ما هي الضوابط في محادثة الخطيبة مع خطيبها؟
- سؤال وجواب | التقط عقدا ذهبيا في بلد فلم يعرفه وعاد إلى بلده
- سؤال وجواب | تساؤلات عن الصدقة
- سؤال وجواب | تنتابني رعشة ورجفان وبرودة عند المواقف المثيرة
- سؤال وجواب | ما اسم الحمض الذي يستخدم في التقشير الكيميائي لعلاج آثار حب الشباب؟
- سؤال وجواب | حكمة وسبب رمي الجمار
- سؤال وجواب | توتر دائم وعدم قدرة على التفكير وأفكار غريبة والشعور بمراقبة الناس
- سؤال وجواب | أعاني من شحنات كهربائية زائدة في رأسي وضربات قوية في القلب
- سؤال وجواب | تضرر الحفدة من صديقة الجدة
- سؤال وجواب | أختي مصابة بمرض الهجمة الذهانية الحادة. هل يمكن أن يتطور المرض؟
- سؤال وجواب | يحرم على الإنسان أن يماطل في أداء ما عليه
- سؤال وجواب | أسلمت قبل رمضان ولم تصمه وكانت حاملا
- سؤال وجواب | هل أترك الفتاة التي أحببتها أم أستمر معها؟
- سؤال وجواب | تأخر حدوث الحمل. فما السبب والعلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04