مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (ثم استوى إلى السماء.)
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم تصرُّف الشريك في المال المشترك بغير إذن بقية الشركاء- سؤال وجواب | تسمع المنبه. ولا تستطيع القيام للصلاة
- سؤال وجواب | ما حكم الذبح إذا قدم رجل عظيم؟
- سؤال وجواب | حكم التحايل على صندوق الضمان الاجتماعي لأخذ معاش مناسب
- سؤال وجواب | قرأت في الأديان الأخرى لأزداد يقينًا، فأصبت بالشك في ديني!
- سؤال وجواب | أحكام صلاة الفريضة في السيارة
- سؤال وجواب | تمييز النعمة من الاستدراج والفتنة
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الطواف على شاذروان الكعبة
- سؤال وجواب | موقف المظلوم إذا ظلمه أخ له يحبه في الله
- سؤال وجواب | خطورة تشجيع أهل الفسق على فسقهم وإن لم يعمل بعملهم
- سؤال وجواب | الغلو في اتهام النفس والخوف من عدم الإخلاص مذموم
- سؤال وجواب | هل يمكن للطبيب أن يصل إلى درجة الصديقين والعلماء العاملين؟
- سؤال وجواب | حكم طاعة الأم في حضور حفل به غناء وموسيقى
- سؤال وجواب | استلام الشيك يعد قبضا معتبرا
- سؤال وجواب | من جوامع كلم النبي صلى الله عليه وسلم
هل يصح تفسير : (ثم استوى إلى السماء ) : قصد إليها بعناية وجعلها خلقا عظيما ؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن معنى ثم استوى إلى السماء أي قصد إليها أو ارتفع، وأما الخلق فيؤخذ من قوله فسواهن.
ففي صحيح البخاري قال أبو العالية: { استوى إلى السماء } ارتفع.
{ فسواهن } خلقهن .اهـوقال ابن كثير: ثم استوى إلى السماء } أي: قصد إلى السماء، والاستواء هاهنا تضمن معنى القصد والإقبال؛ لأنه عدي بإلى.
اهـوفي تفسير البغوي: ثم استوى إلى السماء قال ابن عباس وأكثر مفسري السلف: أي ارتفع إلى السماء.
وقال ابن كيسان والفراء وجماعة من النحويين: أي أقبل على خلق السماء.
وقيل: قصد .اهـوفي تفسير السعدي: { استوى } ترد في القرآن على ثلاثة معاني: فتارة لا تعدى بالحرف، فيكون معناها، الكمال والتمام، كما في قوله عن موسى: { ولما بلغ أشده واستوى } وتارة تكون بمعنى "علا "و "ارتفع "وذلك إذا عديت بـ "على "كما في قوله تعالى: { ثم استوى على العرش } { لتستووا على ظهوره } وتارة تكون بمعنى "قصد "كما إذا عديت بـ "إلى "كما في هذه الآية، أي: لما خلق تعالى الأرض، قصد إلى خلق السماوات { فسواهن سبع سماوات } فخلقها وأحكمها، وأتقنها.
اهـوقال الشيخ ابن عثيمين: { استوى إلى السماء } أي علا إلى السماء؛ هذا ما فسرها به ابن جرير رحمه الله ؛ وقيل: أي قصد إليها؛ وهذا ما اختاره ابن كثير.
رحمه الله.
فالصواب ما ذهب إليه ابن كثير رحمه الله وهو أن الاستواء هنا بمعنى القصد التام، والإرادة الجازمة.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | من جوامع كلم النبي صلى الله عليه وسلم- سؤال وجواب | الكبائر والصغائر ومكفراتها
- سؤال وجواب | أعيش مشاعر الخوف من الإشارة بسبب حادث مروري
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الرجل تشتد في منطقة الركبة.
- سؤال وجواب | علامات حب الله تعالى لعباده
- سؤال وجواب | حكم من يكثر من الذنوب بزعم أنها ستغفر في رمضان ويوم عرفة
- سؤال وجواب | لا يشترط لمشروعية الدعاء أن يكون مأثورا
- سؤال وجواب | حكم أخذ صاحب موقع الإعلانات عمولة على عرض البضاعة في موقعه
- سؤال وجواب | قبول الفتاة بالشاب زوجاً لها بعد معرفته عن طريق النت
- سؤال وجواب | تسمية المولودة باسم رهف
- سؤال وجواب | ختم القرآن الكريم غير واجب في رمضان
- سؤال وجواب | استفادة الطلاب بعضهم من بعض في الدراسة.
- سؤال وجواب | أعمال تعلي درجة صاحبها في الجنة
- سؤال وجواب | متى يَشرَعُ المأموم بالتسليم عن اليمين؟
- سؤال وجواب | هل ترفع عن التائب العقوبة الدنيوية والأخروية؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا