مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الملائكة. وقوله تعالى "وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ"

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم استعمال لزقة الكافيين للصائم
- سؤال وجواب | أعاني من خروج فقاعات من فتحه المهبل تشككني في الوضوء
- سؤال وجواب | أشكو من نحافة شديدة وأريد زيادة وزني، فما الطريقة؟
- سؤال وجواب | الإفرازات في الشهر الأول من الحمل
- سؤال وجواب | إمكانية إنجاب الرجل الأسمر ولداً أبيض
- سؤال وجواب | هل عودة اللحمية في الرحم بعد إزالتها تعني أنها ورم؟
- سؤال وجواب | وجوب الإنكار على من يمزح بغير حق
- سؤال وجواب | بعد تناولي لدواء جرثومة المعدة أصبت بألم في الجانبين وضيق في التنفس
- سؤال وجواب | إفرازات بنية وخيوط دم وآلام في الظهر، على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | أثر بخاخ الأنف إذا وجد طعمه في الحلق على الصوم
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من تعب في ركبتيها حتى القدمين، فما السبب؟
- سؤال وجواب | وجود إفرازات مهبلية بيضاء تشبه الجبن، ما سببها؟
- سؤال وجواب | أحببت شابا ووعدني بالاربتاط. ماذا أفعل لأتخلص من هذا الحب؟
- سؤال وجواب | كي عنق الرحم . دواعيه وأضراره
- سؤال وجواب | من النصوص النبوية الواردة في الوتر
آخر تحديث منذ 3 ساعة
3 مشاهدة

قرأت أن الملائكة لا يوصفون بذكورة أو أنوثة وفي القرآن: أن الله خلق من كل شيء زوجين فهل من تفسير؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد اختلف المفسرون في تفسير قوله تعالى: وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [الذريات:49].

على قولين حكاهما ابن جرير رحمه الله وغيره: الأول: أن المراد بالزوجين الإشارة إلى المتضاد والمتقابلات من المخلوقات، كالذكر والأنثى، والسماء والأرض، والليل والنهار، والشمس والقمر، والبر والبحر، والضياء والظلام، والإيمان والكفر، والموت والحياة، والشقاء والسعادة، والجنة والنار، ونحو ذلك.

وهذا القول مروي عن مجاهد والحسن رحمهما الله.

الثاني: أن المراد بالزوجين: الذكر والأنثى، وهذا القول مروي عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم رحمه الله.

وقد رجح القول الأول ابن جرير، واقتصر عليه البخاري في تفسير الآية، وكذلك اقتصر عليه البغوي وابن كثير والبيضاوي والواحدي وابن الجوزي وغيرهم، مما يدل على ترجيحهم لهذا القول.

قال ابن جرير رحمه الله في الاحتجاج لذلك: وأولى القولين في ذلك قول مجاهد، وهو أن الله تبارك وتعالى خلق لكل ما خلق من خلقه ثانيا له مخالفا في معناه، فكل واحد منهما زوج للآخر، ولذلك قيل خلقنا زوجين، وإنما نبه جل ثناؤه بذلك من قوله على قدرته على خلق ما يشاء خلقه من شيء، وأنه ليس كالأشياء التي شأنها فعل نوع واحد.

ومما يوضح هذا: أن الآية في سياق التدليل على قدرة الله ووحدانيته لا ريب.وعلى هذا، فعلى القول الراجح لا إشكال في تناول الآية للملائكة كتناولها لسائر المخلوقات، لأن الله تعالى قد خلقهم وخلق الشياطين، كما خلق الجن والإنس وسائر المتقابلات.

وعلى القول المرجوح، فالآية لا تتناول الملائكة، ويكون المراد بقوله تعالى: وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ من كل شيء يقبل ذلك، كقوله تعالى في الريح التي سلطها على عاد: ُتدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا أي كل شيء يقبل التدمير، فقد خرج من دلالة الآية السماء والأرض وأمور كثيرة، كما هو معلوم بالحس.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل لا بد من مصارحة خطيبي بمرضي؟
- سؤال وجواب | أعاني من تمزق في الرحم ومن الإجهاض المتكرر، فهل سيتأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | لدي نتوء زائد على عنق الرحم، فهل هو السبب في عدم الحمل؟
- سؤال وجواب | نزول مادة بيضاء أو مائلة إلى الاخضرار من الفرج
- سؤال وجواب | كيف تشعر بلذة العبادة والمناجاة
- سؤال وجواب | الرحم الطفلي وإمكانية علاجه
- سؤال وجواب | مصابة منذ سنوات بحكة شديدة في الفرج مع إفرازات ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة، واكتشفت أني متزوج فصارت تدعو علي.
- سؤال وجواب | منزلة الفقيه أعلى من منزلة راوي الحديث وفي كل خير
- سؤال وجواب | مساعدة البنت لأهلها هل تعد من الصدقة
- سؤال وجواب | وجود خراج في اللثة الأمامية
- سؤال وجواب | أعاني من ازدياد في شعر جسمي، فهل أنا مصابة بتكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | هل تقضى السنة الراتبة لدى وجود عذر
- سؤال وجواب | خطيبي متساهل في الصلاة، فهل أتركه أم أنصحه؟
- سؤال وجواب | شبهتان وجوابهما حول رضاع الكبير
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل