مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عظمة القرآن وسمو معانيه دلالة أنه ليس من كلام البشر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أتناول الإفكسر لعلاج الهلع, فما رأيكم به؟ وكم أستمر عليه؟
- سؤال وجواب | هل أبيع الأرض أم أتجه إلى القروض لتغطية تكاليف الزواج؟
- سؤال وجواب | حكم تأخير الصلاة بسبب ممارسة الرياضة
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الأنية وأفقدني طعم الحياة ساعدوني.
- سؤال وجواب | أيهما خير للمسلم : العزلة والوحدة ، أم مخالطة الناس ودعوتهم والصبر على أذاهم ؟
- سؤال وجواب | لدي ترهلات في الجسم بعد عملية التكميم . ما الحل؟
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من ألم في الجانبين مع إفرازات مستمرة. فما السبب؟
- سؤال وجواب | فقدت شغفي في تحقيق هدفي في الثانوية العامة!
- سؤال وجواب | ضمان المضارب رأس المال يفسد عقد المضاربة
- سؤال وجواب | حكم رفع ملفات على الإنترنت والتربح من تحميل المستخدمين لها
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة وطلبت منها الخطبة والزواج فوافقت. فهل تعتبر خطيبتي وزوجتي الآن؟
- سؤال وجواب | ندمت على فسخ الخطبة فهل أطلب منه العودة؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحكم في كلامي وغضبي حتى مع أمي!
- سؤال وجواب | الصدقة بقصد حصول عطاء أو خَلَف دنيوي
- سؤال وجواب | أمرها زوجها بتغطية وجهها وهي مصابة بضيق النفس وضعف البصر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

ولما كنا نحن غير المسلمين نؤمن بأن الله تعالى خلق الرجال والنساء متساوين فأرجو بيان إن كان الإسلام يتبنى هذا المبدأ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنقص عقل النساء ودينهن قد صح عن الذي لا ينطق عن الهوى، وأكده العلم الحديث، روى البخاري عن أبي سعيد الخدري ومسلم عن ابن عمر، واللفظ له أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن، قالت امرأة: يا رسول الله ، وما نقصان العقل والدين؟ قال: أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا نقصان العقل، وتمكث الليالي ما تصلي، وتفطر في رمضان فهذا نقصان الدين.

وجاء العلم والتجربة يؤكدان هذه الحقيقة، فقد اكتشف العلم الحديث أن لكل من الرجل والمرأة مركزين، مركزاً للكلام ومركزاً للتذكر، وأن الرجل إذا تكلم عمل واحد وبقي الآخر للتذكر، وأما المرأة فإذا تكلمت عمل المركزان، ولذا لا تستطيع التذكر التام لما تشهد به، فتذكرها أختها لئلا يفوت مقصود الشهادة.

وقد جاء القرآن بهذا قبل أربعة عشر قرناً قال الله جل وعلا: وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى {البقرة: 282}.وإنه من المكابرة أن ينكر المرء ما بين الرجل والمرأة من فروق بيولوجية وفيزيولوجية، تتمثل في الطمث الشهري والحمل والولادة والرضاع، وما بينهما من فروق سيكولوجية نفسية في المزاج والانفعال والعواطف وسائر سمات الشخصية.

ومع ذلك، فالإسلام قد ساوى بين الرجل والمرأة في أصل الحقوق والواجبات، ولكنها مساواة تنبع من حال كل منهما وواقعه، فهما متساويان في العموم، ولكن الفروق الفردية بينهما تجعل من الحكمة البالغة أن يتميز كل منها بما يليق به.

وأما أن تكون التفرقة بين الرجل والمرأة تعكس الفكر الاجتماعي السائد في الجزيرة العربية زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأنه ليس كلاماً منزلاً من الله تبارك وتعالى، فإن هذا لا يقوله من له أدنى معرفة باللسان العربي، وأحرى من يعرف شيئاً عن الجزيرة العربية زمن الرسول صلى الله عليه وسلم.

ذلك أنه قد شهد الأعداء قبل الأصدقاء، والكافرون قبل المؤمنين، بعظمة القرآن وسمو معانيه، وأنه ليس من كلام البشر، ولو وجد أولئك الكفار في بلاغة القرآن أو في أساليبه مجالاً للطعن لكان ذلك غنيمة لهم ما فوقها غنيمة، ولا شك أنهم أدرى باللسان العربي من أي شخص في أي زمن من الأزمان.

ولقد أتى الوليد بن المغيرة مرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أحد خصومه الألداء يقول: يا محمد اقرأ علي القرآن، فيقرأ عليه الصلاة والسلام: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ، ولم يكد يفرغ الرسول صلى الله عليه وسلم من تلاوتها حتى يطالب الخصم الألد بإعادتها بجلال لفظها وقدسية معانيها مأخوذا برصانة بنيانها مجذوباً بقوة تأثيرها، ولم يلبث أن يسجل اعترافه بعظمة القرآن قائلاً: والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أسفله لمورق، وإن أعلاه لمثمر، وما يقول هذا بشر.

وبعد هذا فنقول لك: إنه من الخير لك أن تدخل في هذا الدين قبل أن تفوتك الفرصة، فتندم حين لا ينفع الندم، وهذه معذرة إلى ربنا، ونحن معترفون بأننا لن نتوصل إلى هداية من لم يرد الله هدايته.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كوابيس مزعجة وخوف شديد
- سؤال وجواب | هل أرفض من تقدم لخطبتي وأنتظر من رأيته في المنام؟
- سؤال وجواب | قمت بالإجهاض مرتين خلال سنة ولم أحمل بعدها، ما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الأمراض من أن تأثر على الحمل.
- سؤال وجواب | ثقتي بنفسي مهزوزة ومزاجي متقلب وتفكيري مشتت!
- سؤال وجواب | هل يأثم إن غضب فقلب المصحف بعنف وأخل ببعض أحكام التجويد
- سؤال وجواب | ما العلاج السليم للخجل والخوف.وهل في تناوله خطر؟
- سؤال وجواب | أصبت بفطريات بين الفخذين. فما علاجها الناجع؟ وهل تنتقل إلى المهبل؟
- سؤال وجواب | وزني 145 كيلو وأريد الوصول للوزن القياسي
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية الجديدة للقلق وتحسين المزاج وعلاقتها بزيادة الوزن
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء
- سؤال وجواب | آلام البطن مع وجود غازات سببها القولون
- سؤال وجواب | أثر عن الجزاء في الجنة لمن يترك الأغاني المحرمة
- سؤال وجواب | لا أشعر بقيمتي ولا أحد يقدرني ولا أرغب في الحياة
- سؤال وجواب | حكم طباعة كتب السلف والمعاصرين وبيعها وهل يشترط الإذن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل