مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مسألة إنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين بين التأويل والتكذيب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بعد سفرنا إلى بلد بعيد أصبح ابني يميل للعزلة، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | دعاء المرأة ألا يتم زواج زوجها عليها لإخلاله بشروط العقد
- سؤال وجواب | تأخرت بالحمل. فهل السبب هو تكيس المبايض وعدم انتظام الدورة؟
- سؤال وجواب | يدعو الضيوف دوما عند زوجته الأولى ؟
- سؤال وجواب | على من يعمل في مجال فيه نساء أن يغض بصره
- سؤال وجواب | ما سبب عودة الاكتئاب رغم الاستمرار في العلاج؟ وما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | نصائح ، وتوجيهات لمعدِّد يشتكي حال زوجتيه
- سؤال وجواب | إقامة المرأة في بلد آخر بغير محرم
- سؤال وجواب | سفر المرأة مع عبدها
- سؤال وجواب | خدع الزوجة الثانية وأخبرها أن زواج الأولى على الورق فقط فهل لها الفسخ أو الطلاق؟
- سؤال وجواب | ترفض الجمع بينها و بين ضرتها في سكن واحد، فإذا اجبرها الزوج ما الحكم؟
- سؤال وجواب | الصداقة بين الجنسين - رؤية شرعية
- سؤال وجواب | تصرف الأمّ في مال ولدها دون إذنه
- سؤال وجواب | إذا تزوج زوجي بثانية فهل لي أجر ؟
- سؤال وجواب | تعرض للاغتصاب في صغره وافتضح أمره ويريد العفاف بالزواج
آخر تحديث منذ 1 ساعة
20 مشاهدة

كيف نجمع بين حضور ابن مسعود العرضة الأخيرة وعلمه بما نسخ وما بدل وبين ظنه أن المعوذتين من المعوذات وهذا مما شذ به؟ وهل ننكر الروايات التي تقول بحضور ابن مسعود العرضة الأخيرة؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ من أجلاء الصحابة السابقين وأوعية العلم وقراء القرآن، وهو من الأربعة الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بأخذ القرآن منهم، كما في صحيح مسلم وغيره عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خذوا القرآن من أربعة: من ابن أم عبد، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وسالم مولى أبي حذيفة.وقد حضر العرضة الأخيرة كما في الحديث عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: أي القراءتين ترون كان آخر القراءة؟ قالوا: قراءة زيد قال: لا، إن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يعرض القرآن كل سنة على جبريل عليه السلام فما كانت السنة التي قبض فيها عرضه عليه عرضتين فكانت قراءة ابن مسعود آخرهن.

رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.وقال الجزري في النشر: ولا شك أن القرآن نسخ منه وغير فيه في العرضة الأخيرة فقد صح النص بذلك عن غير واحد من الصحابة، وروينا بإسناد صحيح عن زر بن حبيش قال: قال لي ابن عباس أي القراءتين تقرأ؟ قلت: الأخيرة، قال: فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة قال: فعرض عليه القرآن في العام الذي قبض فيه النبي صلى الله عليه وسلم مرتين، فشهد عبد الله ـ يعني ابن مسعود ـ ما نسخ منه وما بدل، فقراءة عبد الله الأخيرة.

اهـ.وقال ابن حجر في الفتح: إن بن مسعود قال: لو أعلم أحدا تبلغنيه الإبل أحدث عهدا بالعرضة الأخيرة مني لأتيته أو قال لتكلفت أن آتيه وكأنه احترز بقوله تبلغنيه الإبل عمن لا يصل إليه على الرواحل، إما لكونه كان لا يركب البحر فقيد بالبر، أو لأنه كان جازما بأنه لا أحد يفوقه في ذلك من البشر فاحترز عن سكان السماء.

اهـ.وأما ما روي عنه في المعوذتين فقد عارضه ما هو أصح منه وهو نقل أئمة القراء لهما عنه، فقراءة عاصم وحمزة والكسائي مسندة بالأسانيد المتصلة بابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ كما قال الداني والجزري وقد ثبتت المعوذتان في هذه القراءات وهذه مصاحف العالم اليوم برواية حفص عن عاصم وفيها المعوذتان.وقد أنكر بعض أهل العلم ما روي عن ابن مسعود فيهما، فقد قال ابن حزم في المحلى: كل ما روي عن ابن مسعود من أن المعوذتين، وأم القرآن لم يكونا في مصحفه، فكذب موضوع لا يصح، وإنما صحت عنه قراءة عاصم عن زر بن حبيش عن ابن مسعود فيها أم القرآن، والمعوذتان.

اهـ.

وقد تابع النووي ابن حزم في ذلك فقال في المجموع: أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة وسائر السور المكتوبة في المصحف قرآن, وأن من جحد شيئا منه كفر, وما نقل عن ابن مسعود في الفاتحة والمعوذتين باطل, ليس بصحيح عنه، قال ابن حزم في أول كتابه المحلى: هذا كذب على ابن مسعود موضوع, وإنما صح عنه قراءة عاصم عن زر عن ابن مسعود, وفيها الفاتحة والمعوذتان.

اهـ.وقد ذكر ابن حجر أنه ثبت ذلك عنه، وقد ذهب أهل العلم في تفسير ذلك لعدة مناح وأحسنها ما قال الزرقاني في مناهل العرفان في علوم القرآن: يحتمل أن إنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين والفاتحة على فرض صحته, كان قبل علمه بذلك فلما تبين له قرآنيتهما بعد تم التواتر وانعقد الإجماع على قرآنيتهما كان في مقدمة من آمن بأنهما من القرآن، قال بعضهم: يحتمل أن ابن مسعود لم يسمع المعوذتين من النبي صلى الله عليه وسلم ولم تتواترا عنده فتوقف في أمرهما، وإنما لم ينكر ذلك عليه لأنه كان بصدد البحث والنظر والواجب عليه التثبت في هذا الأمر.

اهـ.قال الزرقاني: ولعل هذا الجواب هو الذي تستريح إليه النفس، لأن قراءة عاصم عن ابن مسعود ثبت فيها المعوذتان والفاتحة وهي صحيحة ونقلها عن ابن مسعود صحيح وكذلك إنكار ابن مسعود للمعوذتين جاء من طريق صححه ابن حجر، إذا فليحمل هذا الإنكار على أولى حالات ابن مسعود جمعا بين الروايتين، وإن سلمنا أن ابن مسعود أنكر المعوذتين وأنكر الفاتحة بل أنكر القرآن كله فإن إنكاره هذا لا يضرنا في شيء، لأن هذا الإنكار لا ينقض تواتر القرآن ولا يرفع العلم القاطع بثبوته القائم على التواتر.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة بغير محرم لحضور مؤتمر علمي
- سؤال وجواب | ليس هناك حديث في استئذان الزوجة في التعدد
- سؤال وجواب | من ظلم زملاءه قبل البلوغ، وأثر دعاء والديّ المظلومين عليه
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة لزوجها بغير محرم
- سؤال وجواب | كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرع بين نسائه إذا أراد السفر؟
- سؤال وجواب | هل يشرع للمرأة السفر للعمرة من جدة لمكة بلا محرم
- سؤال وجواب | إذا سقط حق الزوجة في القسم لسفرها، فهل يلزمه أن يبيت مع الزوجة الثانية كل الليالي؟
- سؤال وجواب | يريدها زوجة ثانية دون أن يخبر الأولى فهل تقبل ؟
- سؤال وجواب | ما هي الاختبارات الطبية الخاصة بالرجل والعامة للزوجين قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة برفقة ابنها غير البالغ
- سؤال وجواب | أريد الزواج من ثانية من أجل الإنجاب وزوجتي ترفض ؟!
- سؤال وجواب | عنده زوجتان يمنع إحداهما من الخروج واستقبال أهلها إلا بإذنه
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة وحدها للدراسة
- سؤال وجواب | هذه الأعذار ليست كافية لترك الصلاة
- سؤال وجواب | هل يجوز لمعدد أن يبيت عند زوجة ليلتين متتاليتين وعند الأخريات يفرقهما ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل