مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | من فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يمكن أن تكتمل علامات بلوغي بعد انخفاض هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | توفيت خالتي ولا زالت ابنتها الكبيرة تكتم حزنها فكيف أساعدها؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة إذا مر الصبي وبثيابه الداخلية نجاسة
- سؤال وجواب | عمري 19 سنة وتأخرت علامات بلوغي. هل هناك حل لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام النوم، وأشعر بالقلق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل آلام ميلان العمود الفقري الشديدة تستلزم إجراء عملية؟
- سؤال وجواب | علامات البلوغ لم تظهر لي، فهل يوجد بلوغ متأخر؟
- سؤال وجواب | حلفت ألا تأكل من المطاعم وهي غاضبة، ثم أكلت من طعام مطعم طلبه زوجها
- سؤال وجواب | كيف تكون الحماية من الحسد والعين؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع انحراف أختي وهي لا تستمع النصح؟
- سؤال وجواب | هل أنا بالغ وأستطيع الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام غير عضوية في البطن بعد تعرضي لظروف نفسية صعبة!
- سؤال وجواب | بيع ونقل السلاح. حالات الجواز والحرمة
- سؤال وجواب | عمري 23 سنة ولم تظهر صفات البلوغ الثانوية. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | أحداث الحياة تمر علي وكأني عشتها سابقا، فهل هو سحر أم حالة نفسية؟
آخر تحديث منذ 41 دقيقة
5 مشاهدة

جاء عن إبراهيم عليه السلام أنه حطم الأصنام، وهذا إنكار باليد.

فهل للمنكر أن يجتهد وينكر بيده وإن ظن أنهم سيقتلونه، كما فعل إبراهيم عليه السلام، وقد هدده والده من قبل بالقتل فقال: (لأرجمنك واهجرني مليا )؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن إنكار المنكر باليد من شروط وجوبه على المكلف القدرة على ذلك، وإذا خاف المنكِر القتلَ بإنكاره باليد، كان ذلك عذرا له في عدم الإنكار.

قال ابن حزم- رحمه الله - في المحلى: وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَرْضٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، إنْ قَدَرَ بِيَدِهِ، فَبِيَدِهِ.

وَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ بِيَدِهِ، فَبِلِسَانِهِ.

وَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ بِلِسَانِهِ، فَبِقَلْبِهِ وَلَا بُدَّ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ، فَلَا إيمَانَ لَهُ.

وَمَنْ خَافَ الْقَتْلَ أَوْ الضَّرْبَ، أَوْ ذَهَابَ الْمَالِ، فَهُوَ عُذْرٌ يُبِيحُ لَهُ أَنْ يُغَيِّرَ بِقَلْبِهِ فَقَطْ، وَيَسْكُتَ عَنْ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَعَنْ النَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ فَقَطْ.

انتهى.

ومع قولنا بعدم وجوب إنكار المنكر باليد إذا خاف على نفسه القتل أو الضرب، فإنه يجوز له أن يقدم عليه إذا رجا زواله.

قال ابن العربي- رحمه الله - في أحكام القرآن: وَأَمَّا الْقُدْرَةُ فَهِيَ أَصْلٌ, وَتَكُونُ مِنْهُ فِي النَّفْسِ، وَتَكُونُ فِي الْبَدَنِ إنْ احْتَاجَ إلَى النَّهْيِ عَنْهُ بِيَدِهِ, فَإِنْ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ تَغْيِيرِهِ الضَّرْبَ أَوْ الْقَتْلَ, فَإِنْ رَجَا زَوَالَهُ جَازَ عِنْدَ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ الاقْتِحَامُ عِنْدَ هَذَا الْغَرَرِ , وَإِنْ لَمْ يَرْجُ زَوَالَهُ فَأَيُّ فَائِدَةٍ فِيهِ ؟.

وتقدير إنكار المنكر في هذه الحال محل اجتهاد، قد يستحب في بعض المواضع، وقد يحرم في بعضها، مثل أن يتعدى الضرر غير المنكِر.

قال الغزالي- رحمه الله - في إحياء علوم الدين: وإذا جاز أن يقاتل الكفار حتى يقتل، جاز أيضا له ذلك في الحسبة.

ولكن لو علم أنه لا نكاية لهجومه على الكفار كالأعمى يطرح نفسه على الصف، أو العاجز، فذلك حرام، وداخل تحت عموم آية التهلكة.

وإنما جاز له الإقدام إذا علم أنه يقاتل إلى أن يقتل، أو علم أنه يكسر قلوب الكفار بمشاهدتهم جراءته، واعتقادهم في سائر المسلمين قلة المبالاة، وحبهم للشهادة في سبيل الله ، فتنكسر بذلك شوكتهم.

فكذلك يجوز للمحتسب بل يستحب له أن يعرض نفسه للضرب وللقتل، إذا كان لحسبته تأثير في رفع المنكر، أو في كسر جاه الفاسق، أو في تقوية قلوب أهل الدين.

وأما إن رأى فاسقا متغلبا وعنده سيف، وبيده قدح، وعلم أنه لو أنكر عليه لشرب القدح، وضرب رقبته.

فهذا مما لا أرى للحسبة فيه وجها، وهو عين الهلاك.

فإن المطلوب أن يؤثر في الدين أثرا، ويفديه بنفسه.

فأما تعريض النفس للهلاك من غير أثر، فلا وجه له، بل ينبغي أن يكون حراما.

وإنما يستحب له الإنكار إذا قدر على إبطال المنكر، أو ظهر لفعله فائدة.

وذلك بشرط أن يقتصر المكروه عليه، فإن علم أنه يضرب معه غيره من أصحابه، أو أقاربه، أو رفقائه فلا تجوز له الحسبة بل تحرم؛ لأنه عجز عن دفع المنكر إلا بأن يفضى ذلك إلى منكر آخر وليس ذلك من القدرة في شيء.

ولما كان هذا الباب موضع اجتهاد، فلا يجوز أن يقتحمه كل أحد إلا من كان على بصيرة بتقدير المصالح والمفاسد، وذلك لا يتأتى لعوام الناس، خصوصا في الأمور العامة الدقيقة، فإنه خاص بالعلماء.

قال الغزالي أيضا: العامي ينبغي له أن لا يحتسب إلا في الجليات المعلومة كشرب الخمر، والزنا، وترك الصلاة.

فأما ما يعلم كونه معصية بالإضافة إلى ما يطيف به من الأفعال، ويفتقر فيه إلى اجتهاد.

فالعامي إن خاض فيه كان ما يفسده أكثر مما يصلحه.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تناول العنب المغلي
- سؤال وجواب | فتاة تحب شاباً ميسور الحال وتخشى من رفض أهلها.
- سؤال وجواب | عظامي وعضلاتي صغيرة مقارنة بعظام وعضلات أفراد أسرتي
- سؤال وجواب | ما علاج تساقط الشعر, وظهور دهون بالرأس والوجه؟
- سؤال وجواب | أريد حياة جديدة بعيدة عن زوج أمي ومعاملته القاسية.
- سؤال وجواب | بمجرد سماعي للقرآن أشعر برعشة وببرودة، وألم في الرأس، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لدي حصوة في الكلية اليسرى، فهل أستطيع إزالتها دون جراحة؟
- سؤال وجواب | بعد الفحص وجد الأطباء كتلة في الثدي. فهل نتيجتها سليمة؟
- سؤال وجواب | غازات البطن وعلاقتها بحدوث تنميل في الرأس
- سؤال وجواب | التوفيق لا يحالفنا في كثير من المواقف. ماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | أحببت رجلاً ولكن والده وقف عقبة في طريقي
- سؤال وجواب | فتاة تعلقت بشاب عبر النت وعندما رأت صورته ترددت
- سؤال وجواب | متردد في خطبة فتاة ليست على القدر الكافي من الالتزام.
- سؤال وجواب | حكم من وهب له أبوها سيارة قبل موته
- سؤال وجواب | المسيرون للمؤسسة وكلاء وأمناء في عملهم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل