شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
بعض الإرشادات والأدوية للخروج من القلق والاكتئاب النفسي السؤال : بسم الله الرحمن الرحيم أعاني منذ 17سنة من إحساس بالخوف والحزن، ويرافق هذا الإحساس عدم صفاء الجو في حياتي، أي: أن الحياة تبدو سوداء ومستقبلها مخيف، وأميل إلى الهروب من هذا الإحساس، فاستشرت طبيباً نفسياً فوصف لي الأكزوميل سنة 1994م، ولم أحس بأي تحسن، ثم توجهت إلى الطب الشعبي، فنفس الشيء لم يقع أي تحسن، ثم ازدادت الحالة سوءاً حتى فقدت الأمل، وتوجهت إلى طبيب آخر فوصف لي الأنافرانيل والنورداز في المرة الأولى، ثم بعد الفشل وصف لي التوفرانيل والطيميسطا، ولكن بدون تحسن ملحوظ، فمن فضلكم هل هناك حلول أو أدوية أخرى لهذا المرض؟ ولكم جزيل الشكر والسلام. الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ حسين حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فنعم أيها الأخ الفاضل! توجد حلول وحلول كثيرة جداً بإذن الله تعالى، فحالتك هي حالة بسيطة إن شاء الله، وأهم طرق العلاج أخي هو أن تغير طريقة التفكير لديك، أخرج نفسك من التفكير السلبي، ولا تستسلم أبداً، وحاول أن تجرد حياتك وتتأمل وتتفكر فيها، وسوف تجد أن هنالك كثيراً من الإيجابيات العظيمة التي لم تكن مدركها أنت. من أكبر أسباب الاكتئاب والشعور بالحزن هو التفكير السلبي، أنت أخي في مقتبل العمر، وأنت لديك والحمد لله عمل، وأنا واثق إن شاء الله أنه لديك حياة أسرية طيبة، وأنت قد خلقت في هذه الأمة العظيمة أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فهذه كلها إيجابيات يجب أن تعطيك الشعور الإيجابي، يجب أن تخرج من الشعور السوداوي، وأن تفكر في المستقبل بأمل، وأن تعيش حاضرك بقوة. إذن: أخي! التفكير المعرفي الإيجابي هو وسيلة ممتازة وطيبة لأن يخرج الإنسان من مثل هذا التفكير، وعليك يا أخي أيضاً بالدعاء المأثور، أن تسأل الله تعالى أن يخرجك من الهم والغم ويزيل عنك الحزن، عليك يا أخي أن تكون حريصاً على عباداتك وصلواتك وتلاوتك للقرآن؛ لأنه بذكر الله تعالى تطمئن القلوب. والجانب الآخر يا أخي! هو أن تدير وقتك بصورة فعالة، خذ قسطاً كافياً من الراحة، اجتهد في العمل، روح عن نفسك، تواصل اجتماعياً، هذه الفعاليات تجعل الإنسان يحس بقيمته، ويمثل ذلك حافزاً داخلياً تلقائياً يهزم الاكتئاب بإذن الله. أما بالنسبة للأدوية يا أخي! فهي الحمد لله متوفرة وكثيرة وفعالة جداً، وتخرج الإنسان من مثل هذه الأحزان بإذن الله تعالى، يوجد دواء يعرف باسم بروزاك، وهو متوفر إن شاء الله في المغرب، وإذا لم تجده باسمه التجاري فابحث عنه باسمه العلمي والذي يعرف باسم فلوكستين، وجرعة البداية يا أخي هي 20 مليجراماً في مثل حالتك، تناول 20 مليجراماً من هذا الدواء يومياً لمدة شهر، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة إلى كبسولتين، أي: 40 مليجرام، واستمر عليه لمدة ستة أشهر، ثم خفضه إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، ثم توقف عن تناوله، وهو من الأدوية السليمة والطيبة والفعالة، وإذا لم تجده فالدواء البديل يعرف باسم ديروكسات، يسمى في منطقتنا زيروكسات، وفي المغرب يسمى ديروكسات، وطريقة استعماله وجرعته هي نفس طريقة البروزاك، ولكن لا توجد حاجة لاستعمال الدوائين. عليك أخي! أيضاً بممارسة الرياضة، سوف تجد فيها إن شاء الله خيراً كثيراً، أسأل الله لك العافية، وأنا على ثقة كاملة أنك إن شاء الله سوف تهزم هذا الاكتئاب، فقط غيِّر خريطة التفكير لديك، كن أكثر إيجابية، واتبع بقية الإرشادات التي وصفتها لك، وكذلك تناول الدواء. أسأل الله لك التوفيق والسداد، والصحة والعافية.
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

captcha
اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً