مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | المنتديات. ومناقشة الجنسين لبعضهما لهدف دعوي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من استمنى بالتفكير في زوجته بعد التحلل الأول قبل طواف الإفاضة
- سؤال وجواب | هل تدليك الرحم يساعد على الحمل؟
- سؤال وجواب | كيف يغتسل مع تركيب جهاز قياس نبض القلب (هولتر)؟
- سؤال وجواب | هل تجب طاعة الوالدين إن أمراه بعدم لبس القميص في المعهد
- سؤال وجواب | رأت في المنام أنها مع حبيبها , وأهلها يرفضون !
- سؤال وجواب | حكم العلاوة المبنية على أمر ناله الموظف بالواسطة
- سؤال وجواب | اعطوه مالاً ليشتري لهم طعاماً فاشترى لنفسه معهم بباقي المال ، فهل يلزمه استئذانهم ؟
- سؤال وجواب | حكم الرجل إذا تزوج امرأة فأدخلت عليه أخرى
- سؤال وجواب | هل الآلام في الظهر منذ بداية الحمل بسبب ضعف الوزن؟
- سؤال وجواب | شروط صحة المضاربة
- سؤال وجواب | كنت متفوقة في الثانوية ولكني تراجعت في الجامعة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | دورتي تتأخر عن موعدها 20 يومًا. أريد تنظيمها لأحمل فكيف؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع البنوك الربوية في معاملة خالية من الربا
- سؤال وجواب | سقوط الشعر بكثرة وتقصفه. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | ضوابط الإكراه الذي لا يقع معه الطلاق
آخر تحديث منذ 26 دقيقة
12 مشاهدة

فضيلة الشيخ أتمنى الإجابة على هذا السؤال وعدم إحالته إلى فتاوى أخرى، السؤال :.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا حرج على المرأة في أن تشارك في منتدى طيب لأجل الدعوة إلى الله عز وجل ونشر الحق وهداية الخلق، مع ضبط ألفاظها في الكلام مع الرجال والبعد عن إقامة علاقة معهم، ونحو ذلك، والتأكد من أمن الفتنة، وإنما يكون همها وجهدها منصبا على الدعوة إلى الله عز وجل.فهذه المنتديات تعتبر وسائل لإيصال كلمة الحق وإبلاغ الرأي والحجة، والوسائل لها أحكام المقاصد، فما كان منها يؤدي إلى الحرام فهو حرام يجب البعد عنه.

وما كان لنصرة الدين وإعلاء الحق ودحض الباطل ولم يكن فيه مخالفات شرعية، فهو الصواب وحقه أن يتبع.فإن كان الحديث فيها بين محرمين أو محارم، وفيما هو مشروع فلا مانع منه شرعاً ما لم يؤد إلى تضييع واجب.

وأما إن كان بين أجنبيين أو أجانب فيجوز منه ما كان لحاجة مع الالتزام بالضوابط الشرعية، وعدم الخضوع بالقول، والاقتصار على الحاجة.

وإن كانت المشاركة تؤدي إلى الخضوع بالقول الحرام أو المحادثات المريبة بين الرجال والنساء أو الرؤية لما لا تحل رؤيته، أو تثير شيئا من دواعي الفتنة، فإنها تكون بذلك حراماً، فقد روى الشيخان واللفظ لمسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه.وبهذا يعلم أن للوسائل حكم المقاصد؛ كما قال أهل العلم، فإن استعلمت في واجب كانت واجبة، وإن استعلمت في حرام كانت حراماً.وبناء عليه.

فلا حرج -إن شاء الله - في مناقشة الرجل للمرأة، أو المرأة للرجل إذا كانت لأجل الدعوة إلى الله عز وجل والتعليم إذا روعيت الضوابط التي ذكرناها، ودليل الجواز الكتاب والسنة، وسيرة الصحابة الأئمة، فمن الكتاب، قصة خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها التي جاءت تجادل رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي أنزل الله عز وجل في شأنها قوله: قَدْ سَمِعَ الله ُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى الله ِ وَالله ُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ الله َ سَمِيعٌ بَصِيرٌ {المجادلة:1}.

ومن السنة حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال: أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت: إنها قد وهبت نفسها لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم.

الحديث رواه البخاري ومسلم.

ومن واقع الصحابة.

ما رواه البخاري والنسائي عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن امرأة من أسلم يقال لها سبيعة كانت تحت زوجها، توفي عنها وهي حبلى، فخطبها أبو السنابل بن بعكك، فأبت أن تنكحه، فقال: والله ما يصلح أن تنكحي حتى تعتدي آخر الآجلين، فمكثت قريبا من عشر ليال، ثم جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: انكحي.

ولا بد من استشعار مراقبة الله دائما والبعد عن إلانة المرأة في القول على وجه يوقع الفتنة بقلب الرجل، قال ابن العربي في قوله تعالى: إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ {الأحزاب:3}: أمرهن الله تعالى أن يكون قولهن جزلا، وكلامهن فصلا، ولا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المطمع للسامع.

انتهى من كتاب أحكام القرآن.

ولا بد من التأكد من عدم تلذذ أي من الطرفين بحوار الآخر، فإن ذلك يحرم على من فعله، قال ابن مفلح في الفروع: وليس صوت الأجنبية عورة على الأصح، ويحرم التلذذ به ولو بقراءة.

اهـ ولا بد من التأكد من أمن الفتنة، فإن خاف أحدهما على نفسه الفتنة حرم الاستماع والكلام لأن من مقاصد الشريعة سد الذرائع التي قد توصل إلى الحرام، وقد نص الفقهاء رحمهم الله على المنع من التكلم مع المرأة الشابة من غير حاجة وذلك خشية الفتنة، فقال العلامة الخادمي -رحمه الله - في كتابه (بريقة محمودية) وهو حنفي قال: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة لأنه مظنة الفتنة.

وقال صاحب كشاف القناع من الحنابلة: وإن سلم الرجل عليها ـ أي على الشابة ـ لم ترده دفعا للمفسدة.

ونص فقهاء الشافعية على حرمة ابتداء الشابة الرجل الأجنبي بالسلام، وكذا ردها عليه، وكرهوا ابتداء الرجل لها بالسلام، وعللوا التفريق بينها وبينه أن ردها عليه أو ابتداءها له مطمع له فيها .وراجعي الفتاوى التالية أرقامها:

57794�

67309�

30911.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | آلام عديدة جعلتني أفكر بالانتحار. لكني أخشى على الجنين
- سؤال وجواب | هل من اكتسب مالا بعمله المباح وهو يسمع الموسيقى يحرم عليه؟
- سؤال وجواب | حكم تأجير موقف سيارات لمطعم يقدم الطعام والخمر
- سؤال وجواب | لا حرج في هجر القريب إذا كانت صلته تجلب الضرر
- سؤال وجواب | أعاني من قصور الغدة الدرقية، أرجو توضيح الحالة
- سؤال وجواب | حكم إخراج القيمة في زكاة الزروع
- سؤال وجواب | الألم والانتفاخ في الخصية عند المشي . ما السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل شارب الخمر لا تُقبل له صلاة أربعين يوماً ؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة تمويل عقاري بها هيئة شرعية للإشراف على معاملاتها
- سؤال وجواب | شرح حديث(وما أدري والله وأنا رسول الله ما يفعل بي)
- سؤال وجواب | المصاعب التي تواجه المسلم في بلاد الغربة وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | ما زلت أمارس العادة بعد الزواج وسببت لي آلاما وضعف انتصاب، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم زكاة الصكوك الضامنة للأقساط وحكم الاستثمار في بنك أبو ظبي الإسلامي
- سؤال وجواب | ضيق ورجفة وأشعر بأني سأموت قريبا. فهل السبب تفكيري بموت بعض معارفي؟
- سؤال وجواب | كبرت ولم أوفق بزوج وأولاد ولا وظيفة. فما توجيهكم لي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل