مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تنهاها أمها عن دعوة أهل البيت إلى الله وترفض النصح

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم إظهار العورة للمنفرد
- سؤال وجواب | هل أعراضي تدل على أني مصابة بالوسواس؟
- سؤال وجواب | حكم كشف جزء يسير من العورة في الصلاة عمدا
- سؤال وجواب | ابني الصغير لا يفارق أمه من الخوف. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الرجل تشتد في منطقة الركبة.
- سؤال وجواب | حكم ملامسة قدم المرأة لجسدها في الصلاة
- سؤال وجواب | يجوز إنشاء مبنى من عدة طوابق بعضها للمسجد وفي الطابق السفلي محلات تجارية
- سؤال وجواب | أثر سمنة الزوج وخمول البويضة لدى المرأة في تأخر الحمل
- سؤال وجواب | عورة الرجل والمرأة في الصلاة
- سؤال وجواب | خطوة نحو الهدى والنور تتلوها خطوات بإذن الله
- سؤال وجواب | الخوف والقلق والأفكار السلبية دمرت حياتي!
- سؤال وجواب | امرأة توفيت وأوصت بمال لها لجارتها لأنها كانت غاضبة من أولادها
- سؤال وجواب | تحريم إجبار الأب لابنته على نكاح من لا ترغب
- سؤال وجواب | انكشاف شيء من ساعد المرأة عند رفع اليدين من التكبير هل يبطل الصلاة؟
- سؤال وجواب | حكم وجود ثقوب في الملابس الداخليةمع وجود ملابس خارجية تغطيها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

عندما أريد أن ألقي درسا أو محاضرة على أهل بيتي، فإن أمي تغضب مني وتقول لي اذهبي إلى غرفتك ولا تريد أن تسمع مني الدعوة إلى الله تعالى حتى النصيحة لا تتقبلها مني غالباً، وتغضب إذا نصحتها في بعض الأحيان، فهل يجب علي نصحها إذا غضبت وطردتني من غرفتها؟ أم يجب علي السكوت خشية أن تغضب علي؟ وهل غضبها مفسدة تسقط عني الإنكار عليها؟ وما هو الحل يا فضيلة الشيخ؟ وكيف أتخولها وأتخول الناس بالموعظة؟ وما معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبق أن بينا في الفتوى رقم:

37677�

� أن الدعوة إلى الله من أفضل العبادات، ووضحنا في الفتوى رقم:

29987�

� أن الدعوة إلى الله واجبة على كل فرد بحسب مستواه العلمي واستطاعته وحاجة من حوله إليها.وعلى ذلك، فإن ما تقومين به من الدعوة إلى الله سبحانه من الطاعات العظيمة خصوصا مع أقاربك وأرحامك وقد قال الله لنبيه: وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ {الشعراء: 214}.

ولا يجوز لأمك أن تنهاك عن هذا ولا أن تصدك عنه, والواجب عليك أن تصبري عليها فيما تفعله وأن تقابلي تصرفاتها هذه بالعفو والصفح وحسن الخلق فيوشك أن يؤثر هذا في قلبها ويردها عن قسوتها معك, قال سبحانه: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ {فصلت:34}.

واعلمي أن حق الأم عظيم وفضلها على ولدها كبير فمهما صدر منها من إساءة فلا بد من مقابلة ذلك بالصبر بل وبالإحسان والبر.ولكن لا ينبغي أن يثنيك هذا عن واجبك في الدعوة إلى الله سبحانه بالحكمة والموعظة الحسنة، وإنكار ما يجري من المنكرات مما تقدرين على إنكاره بأسلوب رفيق، ولا يعد غضبها عذرا لك في ترك هذا كله إن تعين عليك إنكار المنكر وتعليم أهلك ولم يوجد من يفعله غيرك, أما إن وجد غيرك ممن يقوم بهذا فلا حرج عليك حينئذ أن تتركي هذا طاعة لأمك، لأن الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروض الكفايات التي إذا قام بها البعض سقط الوجوب عن الباقين, قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية، إذا قام به بعض الناس سقط الحرج عن الباقين، وإذا تركه الجميع أثم كل من تمكن منه بلا عذر ولا خوف، ثم إنه قد يتعين، كما إذا كان في موضع لا يعلم به إلا هو، أو لا يتمكن من إزالته إلا هو.

انتهى.ويمكنك أن تحتالي في أمر دعوتك للآخرين فتغتنمي أوقات عدم وجود الأم أو انشغالها للدعوة وتعليم الخير لأهلك, وأكثري من الدعاء لها بالهداية والتوفيق، فإن القلوب بيد الله سبحانه.وإن بدر من أمك ما يخالف الشرع فواجب عليك نصحها وعليك أن تغتنمي في ذلك وقت صفوها ورضاها، فإن كانت غاضبة فلا حرج أن تؤجلي النصيحة حتى يسكت عنها الغضب, علما بأن نهي الوالدين عن المنكر ليس كنهي غيرهما، فلا يجوز زجرهما ولا الإغلاظ عليهما, ذكر ابن مفلح في الآداب الشرعية عن الإمام أَحْمَد قال: إذَا رَأَى أَبَاهُ عَلَى أَمْرٍ يَكْرَهُهُ يُعَلِّمُهُ بِغَيْرِ عُنْفٍ وَلَا إسَاءَةٍ وَلَا يُغْلِظُ لَهُ فِي الْكَلَامِ وَإِلَّا تَرَكَهُ، وَلَيْسَ الْأَبُ كَالْأَجْنَبِيِّ.

اهـ.وأما الحديث الذي تسألين عنه فهو ما رواه البخاري عن ابن مسعود قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا.

جاء في فتح الباري: والمعنى كان يراعي الأوقات في تذكيرنا ولا يفعل ذلك كل يوم، لئلا نمل.

انتهى.واعلمي أن الدعوة إلى الله سبحانه تحتاج إلى مزيد جهد وصبر ومصابرة، وراجعي في ذلك الفتاوى التالية أرقامها:

12803,

45713,

123303

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صبرت مع زوجي في محنته فكافأني بزواجه بأخرى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | بعد الطلاق. كيف أتعامل مع أبنائي لكسب ودهم وكسر حاجز الجفاء؟
- سؤال وجواب | واجب الأبناء تجاه أمهم التي تقيم محادثات مع الرجال
- سؤال وجواب | حكم وقف الأب بيته الذي لا يملك سواه
- سؤال وجواب | الصلاة في السروال والقميص صحيحة، ولكن.
- سؤال وجواب | حكم نوم الأخ مع إخوته بالتبان (الشورت القصير)
- سؤال وجواب | الحكة بعد الاستحمام بالماء الساخن
- سؤال وجواب | تغطية رجلي المصلي قاعدا بسجادة أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | والدتي مريضة بالسكر وتعاني من ألم وليونة في الساقين
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الجرجير والخس لا يستفاد منه إلا بعصر الليمون معه؟
- سؤال وجواب | هل يجوز بيع المسجد للمصلحة؟
- سؤال وجواب | وجوب الإنكار على من تظهر عورتها أمام المحارم
- سؤال وجواب | طفلتي تتقيأ ليلا فقط، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | تفصيل القول في الإحرام قبل الميقات
- سؤال وجواب | حكم نشر مقاطع دعوية تشتمل على كذب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل