مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | من واجب الداعية الابتعاد عن مواطن الفتن وعما يثير الغرائز

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أثر لليمين ما دام الرفض لم يكن منك
- سؤال وجواب | أفتقد الحب والحنان وأعاني من الفراغ العاطفي الذي أردت إشباعه بالحرام، فساعدوني.
- سؤال وجواب | لا يعذب الله أحدا حتى تقوم عليه الحجة
- سؤال وجواب | مكان الصيام في فدية ارتكاب محظورات الإحرام
- سؤال وجواب | تجب الكفارة عند العجز عن الوفاء بالنذر
- سؤال وجواب | تهنئة المحرمة لزوجها بالتقبيل أو بدونه
- سؤال وجواب | ما الفرق بين البواسير والشرخ الشرجي؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب والشعور بالخمول والفتور وعلاقته بأحلام اليقظة
- سؤال وجواب | هل يجب مصارحة خطيبي بإصابتي بالجنف قبل عقد القران؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل عديدة جعلتني أتمنى الموت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | جارتان أرضعت كلُ منهما من أولاد جارتها
- سؤال وجواب | ما سبب اختلاف حجم العينين عندي؟
- سؤال وجواب | الأرق وكثيرة التفكير قبل النوم وعلاجهما
- سؤال وجواب | آلام في الرأس والأذن والرقبة. فهل هي علامات مرض خطير؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أزيد جرعات دوائي الزولفت أو الاندرال؟ وكيف أتخلص من لكسوتان؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
16 مشاهدة

أعرف شابا متفقها في الدين ويقوم بعمل دعوي، ولكن يكثر من معرفة الفتيات ومصادقتهن ويقوم بأفعال تستدل منها الفتاة على أنه معجب بها, فإن أبدت له الفتاة إعجابا قال أنا لم أقصد شيئا وأتصرف على طبيعتي ومن يفهمني خطئا فليس ذلك ذنبي، أليس الإسلام يضبط سلوك الإنسان ويحاسب الفرد على فعله، لا بل على كل كلمة وكل نظرة؟ فهل يجوز في الإسلام أن يتصرف على طبيعته وإن اختلى بصديقته على الهاتف ساعات أو على الشات أو خرجوا سويا؟ وهل لا يحاسبه الله إن تسبب في جرح مشاعر فتاة بسبب كلماته أو تصرفاته الموهمة؟ ألا يقول الله تعالى: فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن هذه التصرفات التي تصدر من هذا الرجل تنافي ما ينبغي أن يكون عليه طالب العلم والداعي إلى الله جل وعلا من توقير أوامر الله والبعد عن مواطن الشبهات, فالواجب عليه أن يتقي الله ربه وأن يسد باب الفتنة، وأن يمتنع تماما عن مواطن الفتن وكل ما يثير الغرائز، وأن يتذكر أن أضر فتنة على الرجل هي في النساء، ففي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء.

وروى مسلم من حديث أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء.ولهذا أمر الله بغض البصر وحفظ الفرج، قال تعالى: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ.{ النور: 30 }.وقد شرع العليم الخبير أحكاماً في علاقة الرجل بالمرأة الأجنبية ووضع لها حدوداً وآداباً تضمن عفة المجتمع وصيانة الأعراض، وتحافظ على طهارة القلوب وتسدّ أبواب الفتن، وهذه الفتن لا ينبغي لأحد أن يأمنها على نفسه، فلربما فتن الصالح العابد بنظرة، ولهذا جاء التحذير من النظر، والأمر بغض البصرعام لجميع المؤمنين دون تفريق بين صالح وطالح، ومستقيم ومنحرف، وتوجه الخطاب أولاً لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شك أنهم أعظم الناس إيماناً ويقيناً وثباتاً.وقد جاء الشرع بسدّ الذرائع المؤدية إلى الحرام، ومن ذلك أن الكلام بين الرجل والمرأة الأجنبية لا يكون إلا عند الحاجة المعتبرة شرعاً مع مراعاة آداب الشرع، وذلك لأنّ الكلام معها بغير حاجة ذريعة إلى الوقوع في الحرام في بعض الاحيان.ولا يجوز للأجنبي أن ينظر إلى الأجنبية ولا أن يخلو بها في مكان لا تُؤمَن فيه الريبة، ولا يجوز له ـ أيضاً ـ أن يباسطها في الكلام لغير حاجة، فإذا دعت الحاجة إلى المحادثة والمخاطبة بين الرجل والمرأة الأجنبيين يكون ذلك بقدر الحاجة ومع الحشمة والأدب وغض البصر، وعدم الخضوع بالقول، ولا مانع من أن تجيب المرأة على الهاتف بالضوابط التي سلفت، كما سبق ذلك ـ أيضاً ـ في الفتوى رقم:

59279.

وإن من المخاطر العظيمة عمل الرجل ما يثير النساء ويعلق قلوبهن بالرجال، فقد خلق الله الذكر والأنثى وجعل في طبع وفطرة كل منهما الميل للآخر لحكم يعلمها سبحانه، وكما يخشى على الرجال من فتنة النساء يخشى على النساء من الافتتان بالرجال ولذا، أمر الله النساء بغض البصر عن الرجال، كما في آية سورة النور.وانظري هاتين الفتويين:

21582�

� 3672.

وقد سبق أن بينا حكم إعجاب المرأة برجل أجنبي عنها وما يتبع ذلك من حب له أو ميل قلبي تجاهه، وذلك في الفتوى رقم:

76936�

� وما أحيل عليه فيها من فتاوى.ولتحرص المسلمة على كبح عواطفها وعدم الاسترسال مع الخواطر والتصورات الخاطئة، فإن العلماء يقولون: حارب الخاطرة قبل أن تكون فكرة، وحارب الفكرة قبل أن تكون عملاً، وحارب العمل قبل أن يصبح عادة وسلوكاً.وقال ابن القيم: قاعدة في ذكر طريق يوصل إلى الاستقامة في الأحوال والأقوال والأعمال: وهي شيئان: أحدهما: حراسة الخواطر وحفظها والحذر من إهمالها والاسترسال معها، فإن أصل الفساد كله من قبلها يجيء لأنها هي بذر الشيطان والنفس في أرض القلب، فإذا تمكن بذرها تعاهدها الشيطان بسقيه مرة بعد أخرى حتى تصير إرادات، ثم يسقيها بسقيه حتى تكون عزائم، ثم لا يزال بها حتى تثمر الأعمال.والأولى في الأمور الدعوية والتعليمية أن ترشد الفتيات إلى الارتباط والاتصال بالأخوات المهتديات المتمسكات بدينهن، وأن يلتففن حول إحدى الداعيات الفاضلات المعروفات بالتزام منهج أهل السنة والجماعة في العقيدة والعمل، فإن لم يتيسر ذلك ولم يكن بد من تواصل معهن، فنوصي الدعاة الرجال بالقيام بالواجب مع التمسك بالالتزام بالآداب الشرعية، ومنها: غض البصر، وأن يكون الكلام بينه وبينهن على قدر الحاجة، وليلتزمن الحجاب الشرعي، فلا يبدو منهن ما أمر الشرع بستره.وأما الحوارات على النت أو بالهاتف: فإن كان الهدف منها تعليم الخير والتواصي بالحق والتواصي بالصبر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك من خصال الخير، فهي مشروعة، وما كان من أجنبيين أو أجانب، فإنه يجوز مع الالتزام بالضوابط الشرعية، وعدم الخضوع بالقول، والاقتصار على الحاجة ـ كما أسلفنا.وإن كانت تؤدي إلى الخضوع بالقول الحرام أو المحادثات المريبة بين الرجال والنساء أو الرؤية لما لا تحل رؤيته، أو تثير شيئاً من دواعي الفتنة، فإنها تكون بذلك حراماً، وبهذا يعلم أن للوسائل حكم المقاصد، كما قال أهل العلم، فإن استعملت في واجب كانت واجبة، وإن استعملت في حرام كانت حراماً، ولا بد من التأكد من أمن الفتنة، فمن خاف على نفسه الفتنة حرم الاستماع والكلام، لأن من مقاصد الشريعة سد الذرائع التي توصل إلى الحرام، وقد نص الفقهاء ـ رحمهم الله ـ على المنع من التكلم مع المرأة الشابة خشية الفتنة، وهذا ما لم يكن هناك ضرورة أو حاجة للكلام، قال العلامة الخادمي ـ رحمه الله ـ في كتابه: بريقة محمودية ـ وهو حنفي: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة، لأنه مظنة الفتنة.وقال صاحب كشاف القناع ـ من الحنابلة: وإن سلم الرجل عليها - أي على الشابة - لم ترده دفعا للمفسدة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تنصحوني بالزواج ممن هي أكبر مني؟
- سؤال وجواب | من لم يُدفَن هل له نصيب من عذاب القبر؟
- سؤال وجواب | انعزلت عن الناس لشعوري أنهم لا يبالون بما أقول، وينتقصونني، فأرشدوني.
- سؤال وجواب | أثر السوار النحاسي في علاج الشحنات الكهربائية الزائدة
- سؤال وجواب | شرط عليها أن تجري عملية في الرحم على نفقة أبيها أو نفقتها فقبلت ثم تراجعت بعد الزواج
- سؤال وجواب | أعاني من التشتت والوسواس القهري، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | أختي مخطوبة لمريض أعصاب ولم ترتح معه، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الوحدة وأندمج في المجتمع؟
- سؤال وجواب | حكم المتزوجة من رجل دخل في الإسلام ولم يلتزم بشيء منه
- سؤال وجواب | اشترى أرضا فأجرها ثم زرعها ونوى بيعها فكيف يزكيها
- سؤال وجواب | المفاضلة بين النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم
- سؤال وجواب | هل الشامات المستمرة بالظهور على جسمي سرطانية أم لا؟
- سؤال وجواب | أسماء بعض الكتب التي تتناول التعريف بالله تعالى وبأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | كيف أجعل حياتي كلها لله في ظل مخالطة المجتمع؟
- سؤال وجواب | تفسير حديث يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل