مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أسس محاورة أهل الباطل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي صعوبة في النوم وإذا نمت فنومي غير مريح
- سؤال وجواب | أحكام تتعلق فيمن يعمل بتطوير برامج شركة برامجها منسوخة
- سؤال وجواب | قريبي تاركٌ للصلاة فما السبيل إلى نصحه؟
- سؤال وجواب | هل من حرج في الأخذ بقول ابن تيمية في الحلف بالطلاق
- سؤال وجواب | العمل في مجال نشر أعمال الفنانين لا يجوز
- سؤال وجواب | تأخر الخطيب عن مخطوبته والزواج منها مدة طويلة
- سؤال وجواب | ما هو تفسير نزول الدم بعد الطهر من الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في البطن والقدمين وزيادة في الوزن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | التهاب المجاري البولية. أسبابه وطرق الوقاية منه
- سؤال وجواب | أسباب معنية على المحافظة على الصلاة
- سؤال وجواب | ما هو الوقت الأفضل لإعادة الفحص لفيتامين (د) للتحقق من نسبته؟
- سؤال وجواب | هل للعادة السيئة علاقة بسرعة القذف والوزن الزائد وصغر العضو؟
- سؤال وجواب | أجهضت مرتين ولم يحدث حمل إلى الآن فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم خلع الحجاب في بلد يمنع فيه
- سؤال وجواب | هل للعادة اليسئة تأثير على حجم المثانة أو كيس الصفن
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

أنا شاب عمري 17 سنة، وقد انجذبت مؤخرا إلى علم مقارنة الأديان، ومشاهدة مناظراتها وعاهدت نفسي أن أحفظ القرآن وأتفقه في الشريعة ثم أتفقه في باقي الكتب السماوية حتى أكون داعية ومقارنا بين الأديان ـ بإذن الله ـ وهنالك أسئلة لا أجد لها إجابات من قبل الطرف الآخر، فالإيمان بها لا يكفي لإقناعهم، بل يجب أن تكون هنالك إجابات منطقية.

فأرجو أن تجيبوني إجابة مقنعة على هذا السؤال: لقد ذكر في القرآن أن السماوات والأرض يسعها كرسي الرحمن، وهنالك حديث لا أعلم صحته يقول إن السماوات والأرض كالحلقة في أرض واسعة بالنسبة للعرش، فكيف ينزل الله إلى السماء الأولى في ثلث الليل الأخير مع العلم أن السماوات والأرض أصغر من حجم عرشه؟ ثم إن الأرض مكورة مدحية، فإذا كان النهار في أوروبا فهذا يعني أننا في الليل، فثلث الليل دائم في الكرة الأرضية، وهذا يعني أن الله خلال 24 ساعة في السماء الأولى، فكيف أجيب عن ذلك؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإننا أولا نشكرك على همتك العالية في طلب العلم الشرعي والرغبة في تعلم مقارنة الأديان، وهذا في نفسه أمر حسن حتى يذب المسلم عن دينه أمام شبهات الأعداء، فنسأل الله عز وجل أن يحقق لك ذلك، وينبغي أن تصرف أولا همتك إلى تعلم العلم من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليكن ذلك على يد شيخ يأخذ بيديك في هذا السبيل، ووفقا للأسس السليمة التي يتحقق بها المراد، وهنالك فتاوى ضمناها توجيهات لطلبة العلم، فراجع الفتاوى التالية أرقامها:

20215�

18607�

57232.

وبعد رسوخ القدم في العلم الشرعي يمكن السعي في أمر المقارنة بين الأديان فيكون المسلم قد حصن نفسه من أي شبهة يمكن أن تؤثر عليه وأمكنه الرد عليها، وبهذه المناسبة نلفت النظر إلى أن محاورة أهل الباطل ينبغي أن تراعى فيها أسس معينة ومنها ما ذكرنا من أمر العلم، إضافة إلى أن الأولى الاجتهاد في صرف المحاور إلى قضايا الإيمان الأساسية، فإذا استقرت في قلبه أمكنه التسليم لبعض الأمور الغيبية التي تقوم على التسليم لله عز وجل وتصديق خبره، وراجع لمزيد الفائدة الفتويين رقم:

29347�

� ورقم:

78928.

ولا شك في عظمة الله بالنسبة لخلقه بما في ذلك السماوات والأرض والكرسي والعرش، ولكن نزول الله عز وجل من صفاته سبحانه الفعلية، وكيفية صفاته لا يمكن إدراكها، فالكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، فكما أنه لا يمكن إدراك كيفية ذاته كذلك لا يمكن أدراك كيفية صفاته، وإنما يأتي الإشكال من جهة تخيل الصفة التي في المخلوق وإسقاطها على صفات الخالق سبحانه، كما نبه على ذلك أهل العلم، وانظر في الجواب عن الشبهتين المسئول عنهما الفتويين رقم:

146963

، ورقم:

193249

.

وههنا أمر مهم فيما يتعلق بإقناع الكفار، فهذا أمر طيب لو أمكن تحقيقه، ولكنه قد لا يتحقق دائما، ولست مسؤولا عن إيمانهم من عدمه، وإنما عليك البيان، فإن الكفار قد طلبوا معجزات فرأوها بأعينهم ومع ذلك عاندوا وكابروا، قال تعالى: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ {القمر2:1}.وهنالك أمور من الشرع لا يزال أهل الباطل يجادلون فيها، وهي موجبة للتسليم، كان المشركون في الجاهلية يجادلون المسلمين ويقولون: ما ذبح الله بسكين من ذهب ـ يعني الميتة ـ فهو حرام، وما تذبحون أنتم بسكين فهو حلال؟ فنزلت: وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ {الأنعام:121}.ومن هنا نؤكد على الحصافة عند محاورة أهل الباطل وجرهم إلى ما يدل على عظمة الله وفقا لأسس القرآن في مجادلة أهل الباطل، فإذا عظموه أمكنهم التسليم لأخباره.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التغيير يبدأ من داخل النفس
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين رائحة الفم والتهابات اللوزتين واللثة؟
- سؤال وجواب | ابنتي تعرضت لحادث سقوط فأصيبت بالحول، أرشدوني.
- سؤال وجواب | حساسية الحنجرة
- سؤال وجواب | اليمين على نية المستحلف
- سؤال وجواب | سبيل التوفيق بين زيارة الزوجة لأهلها ومعارضة الزوج
- سؤال وجواب | أعاني من طقطقة وانسداد في الأذن، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | وساوس العقيدة أتعبتني. فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | ما سبب الالتهابات النسائية المتكررة بعد الزواج رغم أخذي للعلاج؟
- سؤال وجواب | درجة حديثي: "من بات على وتر، بات مغفورًا له"، "وإن الله وتر يحب الوتر"
- سؤال وجواب | هل يصح نسبة هذا البيت: قد استوى بشر على العراق، للأخطل؟
- سؤال وجواب | نية صيام النفل عند أذان الفجر أو في النهار
- سؤال وجواب | زوجتي مهملة في حقي وحق بيتها. كيف أنصحها؟
- سؤال وجواب | هل كفالة الطفل الذي تركه أبوه ككفالة اليتيم في الثواب؟
- سؤال وجواب | ليلة النصف من شعبان وما ورد فيها.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل